مصر تتسلم 30 ألف طن قمح من روسيا عبر ميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تسلّمت مصر عبر ميناء دمياط البحري، السفينة «LILA PIRAEUS» والتي ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 179 مترًا وعرضها 26 مترًا القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ30 ألفا و204 طن من القمح لصالح القطاع الخاص، حيث يأتي ذلك تأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح.
إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناءوأعلنت هيئة ميناء دمياط، أنَّ الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 8 سفن، بينما غادر 11 سفينة، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 41 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 60 ألفًا و734 طنا تشمل 6 آلاف و900 طن علف بنجر، و2625 طن مولاس و11 ألفًا و236 طن كلينكر صب، و16 ألفًا و355 طن يوريا صب، و4122 طن أسمنت صب و19 ألفًا و496 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 31 ألفا و595 طن تشمل 12 ألفا و582 طن قمح و7 آلاف و710 أطنان خردة و7 آلاف و263 طن حديد و4040 طن أبلاكاش، بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 419 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 354 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3232 حاوية مكافئة.
رصيد صومعة الحبوب والغلالووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 46 ألفا و236 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 160 ألفا و630 طنًا، كما غادر قطارين بحمولة إجمالية 2428 طن قمح متجهين إلى صوامع إمبابة والقليوبية، وقطار آخر بعد أن فرغ 50 حاوية 20 قدما قادمة من السخنة، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 6626 شاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الموانئ ميناء دمياط السفن الحاويات میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
ناشطون سودانيون: مقتل 91 مدنيا بالجزيرة برصاص الدعم السريع والتسمم خلال يومين بينما لم يصدر تعقيب فوري من قوات الدعم السريع
الأناضول
أعلن ناشطون سودانيين، أن حصيلة هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية في ولاية الجزيرة وسط البلاد بلغت 91 قتيلا، بينهم 12 بالرصاص الحي، والباقون جراء تسمم بطعام وزعته القوات عليهم.
وأفادت منصة نداء الوسط (ناشطون) في بيان، الخميس، بأن "مدينة الهلالية أضحت سجنا كبيرا يواجه من بداخله موت محتوم" جراء هجوم الدعم السريع.
وأضافت: "يعاني المواطنون من حصار فرضته عليهم قوات الدعم السريع منذ 14 يوماً بعد اقتحام المدينة، حيث يفتقدون لأبسط وأقل مقومات الحياة، إضافة لانعدام الرعاية الطبية والأدوية".
ومدينة الهلالية تقع شرق نهر النيل الأزرق، وهي من أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة، وتبعد حوالي 120 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم.
وأكدت المنصة أن "عشرات المدنيين توفوا جراء تدهور حالتهم الصحية، كما ظهرت عشرات حالات التسمم الغذائي عقب تناولهم لطعام قامت قوات الدعم السريع بتوزيعه عليهم".
وأوضحت أن "قوات الدعم السريع قتلت خلال اليومين الماضيين 12 بالرصاص الحي، وتوفي 79 آخرون جراء تسمم غذائي بعد تناولهم وجبة قدمتها لهم قوات الدعم السريع".
وطالبت المنصة "المنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل من أجل إنقاذ المواطنين المحاصرين في المدينة"، بينما لم يصدر تعقيب فوري من الدعم السريع حتى الساعة 14:45 (ت.غ).
يأتي ذلك مع تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بولاية الجزيرة.
وتجددت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش السوداني في ولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبوعاقلة كيكل وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت نقابة أطباء السودان مساء الأربعاء، في بيان: "تواجه مناطق شرق الجزيرة كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها الدعم السريع، وتشهد المنطقة حملة انتقامية ممنهجة تستهدف المدنيين، ما أدى إلى مقتل وترحيل الآلاف وتهجيرهم قسريًا".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.