أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال الدرس الرمضاني الذي يلقيه في مسجد الامام الحسين في برج البراجنة، أنه "لا بدّ من التلاقي الداخلي لأنه الأساس التكويني للتوافق الميثاقي وهو الطريق السريع للإنقاذ الوطني، ولا رئيس جمهورية يعني لا تلاق ولا توافق، وهذا أمر كارثي على مصالح البلد السيادية، والقضاء مطالب أن يكون جزءا من الجهد الأمني بسياق تكوين جهد أمني شامل للبلد، وبهذا المجال لا نريد "كوكتيل أمني وطائفي" ولا خطابات بغير محلها الوطني، ولا عذر لتقصير السلطة والأجهزة ولعبة الإعتذارات مكشوفة، وما نحتاجه جيش من المراقبين لحماية الأسواق وتأكيد سلطة القانون بمجال العمل والإستشفاء والأمن وحماية الإدارات العامة من الفساد الذي ينخرها".



وتابع: "لا يمكن انتشال البلد إلا عبر منع اليد الأجنبية من مصادرة اليد اللبنانية، وأرباب العمل بهذا المجال يرتكبون خيانة وطنية، والنزوح غير اللبناني كارثة وطنية، ويجب أن يتذكر البعض أنّ إسرائيل هي التي تخوض حروب التهجير والإحتلال والإبادة والفظاعات منذ العام 1948، وما تقوم به الحركات التحررية دفاع عن النفس، وشرع الأنبياء ، يقول: ادفعوا الشرّ والطغيان عن أنفسكم، ولا تُسلّموا رقابكم للمجرمين، ومن دافع عن المظلوم فقد أحيا المظلوم، ومن ترك القاتل فقد أُشرِك بجرمه، والحق القوي خير عند الرب من الحق الضعيف، ولا سلام والظالم يحزّ عنق المظلوم"، وأهل الجنوب نموذج الحق القوي لا الحق الضعيف، وما سلّموا رقابهم لمحتل وما سكتوا عن مجرم، وشرع الأنبياء الذين سبقونا يقول: "الرب لا يحبّ السكوت عن جلاد ولا الإستسلام لقاتل، ودعونا من الإختلاف الذي يضرّ بالبلاد لأن لبنان يحتاج إلى أهله، والمصالح الوطنية تمر بالتلاقي الوطني لا بواشنطن ولا بغيرها من عواصم التجارة بخراب الأوطان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكنائس الكاثوليكية تحتفل بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس

تحتفل الكنائس الكاثوليكية بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس، وبطرس هو سمعان بن يونا وهو أخو أندراوس. ولد في بيت صيدا في الجليل. وكانت مهنته صيد السمك. ولما جاء به أخوه أندراوس إلى يسوع ابتدره الرب قائلًا: "أنت تدعى، من الآن، كِيفَا اي الصخرة". ثم دعاه يسوع ثانية وأخاه قائلًا: اتبعاني فأجعلكما صيادَي الناس. وللوقت تركا الشباك وتبعاه.

وبعد هذه الدعوة الثانية لازم بطرس يسوع ولم يفارقه إلى النهاية. وبعد صعود الرب، بشر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسية خمس سنوات، ثم اقام كرسيه في انطاكية سبع سنين، وخلفه فيها اوديوس. وذهب إلى روما حيث اقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلصه ملاك الرب، فاستأنف التبشير. استشهد في روما خلال عهد نيرون مصلوبًا منكسًا عام 67

وعن بولس فقد ولد باسم شاول في مدينة طرطوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من ابوين يهوديين اصلهما من الجليل. درس الفلسفة والفقه على العالم الشهير جملائيل في اورشليم. ودعي فيما بعد بولس. كان يمقت ويضطهد كل من يخالف شريعة آبائه. لذلك ساهم في رجم اسطفانوس رفيقه اول الشهداء. وكان يلاحق المسيحيين ويسوقهم إلى السجون. وفيما هو ماضٍ إلى دمشق في هذه المهمة، إذا نور من السماء قد سطع حوله فسقط على الارض وسمع هاتفًا يقول له:" شاول، شاول، لِمَ تضطهدني؟". وأرسل الرب اليه تلميذًا اسمه حننيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكان اهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. بشر بولس في بلدان عدة كما أسر في روما سنتين ثم أطلق سراحه وأكمل البشارة إلى حين عودته إلى روما فقبض عليه نيرون وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسه سنة 67 للميلاد.

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان: لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة
  • بالصور أكاديمية لخلج فوت تحتفل بأبطال المستقبل في إختتمام موسمها التكويني.
  • الكنائس الكاثوليكية تحتفل بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس
  • الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسَين بطرس وبولس
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وزير الصناعة يعلن وضع حجر الأساس لمشروع كبريتات الصوديوم بالأنبار
  • قبل بدء العام الهجري الجديد.. . تعرف على أسماء الشهور الهجرية وسبب تسميتها
  • قبلان متوجها للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل
  • الشعب السوداني كله يدرك حقيقة ما صرح به (جلحة) لأنه شاهد هؤلاء المرتزقة رأي العين !!
  • Honor 200 Pro: الهاتف الذكي الذي يتفوق بمواصفاته التنافسية وأدائه القوي