«القابضة لمياه الشرب» تستجيب لمطالب العاملين.. وبشرى سارة باجتماع «العامة للمرافق»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استقبل المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وفد النقابة العامة للمرافق برئاسة هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة، وبحضور رضا الدغيدي، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وأمين صندوق النقابة العامة، وعمرو الماحي، رئيس قطاع الموارد البشرية، والدكتور إبراهيم، مدير عام القطاع المالي.
وأعرب "فؤاد" عن خالص الشكر والتقدير لما يقدمه رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، من عطاء وإنجازات غير مسبوقة، وتحقيق طفرة تنموية شاملة بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي، فضلا عن حرصه على التعاون المستمر مع التنظيم النقابي لأجل صالح العمل والعاملين.
وقال إنه من منطلق حرص الشركة القابضة ومجلس إدارة الشركة على تحقيق آمال العاملين المشروعة لدفعهم إلى مزيد من الجهد والعرق لزيادة الإنتاج لخدمة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأكد دعم ورعاية مطالب العاملين والموافقة على:
رفع قيمة بدل الغذاء.رفع قيمة بدل المياه.صرف مكافأة نهاية الخدمة.رفع نسبة حافز الأداء لجميع العاملين لتحقيق التدرج الوظيفي.تثبيت العمالة المؤقتة.وبعد المناقشات تمت الموافقة على الآتي:
مضاعفة بدل الغذاء حتى يتناسب مع زياده الأسعار. زياده قيمه بدل المياه.وسيتم عرض هذه الموافقة على مجلس الإدارة القادم على أن تطبق الزيادة اعتبارا من أول مايو، كما تم إحالة مقترح زيادة حافز الأداء للعاملين في ضوء الموارد المالية لكل شركة، وتطبيق الحد الأدنى للأجور بمراعاة الدرجات الوظيفية، فضلا عن عرض دراسة منح العاملين مكافآت نهاية الخدمة.
وأعرب "فؤاد" عن خالص شكره لرئيس القابضة للمياه لسعة صدره ولسرعة الاستجابة والتعاون واهتمامه بدعم ورعاية العاملين والحفاظ على مكتسباتهم.
كما وجه فؤاد الشكر للموافقه على صرف مكافاه تقييم الأداء الثانوي التي أقرتها الجمعيه خلال شهر مارس وتم تقديم ميعاد صرفها عامين بدلا من عام واحد، وتم صرفها بالفعل على الأجر الأساسي لعام 2020.
من جانبه، وجه "الدغيدي" الشكر والتقدير للمهندس ممدوح رسلان، على نحيازه لصف العاملين والعمل على تحسين المستوى المعيشي لهم في ظل الأجور الضعيفة التي لا تتلاءم مع ارتفاع جميع الأسعار.
وأكد ثقته في الخروج بقرارات مبشرة بالنسبة للطلبات التي تتم دراستها بعد عرضها على مجلس الإدارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة لمياه الشرب النقابة العامة للعاملين بالمرافق الصرف الصحى ممدوح رسلان القابضة لمیاه الشرب الشرب والصرف الصحی الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية