توقعات بوصول الذهب عالميا لمستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استحوذت أسعار الذهب على اهتمام كبير من قبل المستثمرين، إذ سجل مستويات قياسية خلال 5 جلسات تداول متتالية، إذ وصل إلى ذروة بلغت 2.305.04 دولار للأونصة الخميس الماضي، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 12% منذ بداية العام.
وقد دفع الارتفاع الكبير في أسعار الذهب رئيس استراتيجية المعادن في مصفاة الذهب السويسرية MKS PAMP، إلى مراجعة توقعاتها لمتوسط سعر الذهب لعام 2024 بالزيادة بمقدار 150 دولارًا ليصل إلى 2200 دولار للأونصة، وفق موقع «إنفيستينج».
وأشار رئيس استراتيجية المعادن، إلى صعوبة التنبؤ بذروة السوق حيث لا توجد مستويات مقاومة واضحة على الرسوم البيانية.
ويدعم الاتجاه الصعودي الأداء القوي لأسواق الذهب خارج البورصة والعقود الآجلة، والتي شهدت زيادة بنسبة 40% في أحجام التداول، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
علاوة على ذلك، هناك نشاط ملحوظ في سوق خيارات الذهب، مما يشير إلى اهتمام خاص بالذهب مقارنة بالأصول الأخرى مثل الأسهم والسندات.
أسعار الذهب ستصل إلى مستويات مرتفعة جديدةويتوقع العديد من المحللين، أنَّ تصل أسعار الذهب إلى مستويات مرتفعة جديدة إذا بدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة الرئيسية، مما قد يعزز الطلب من المستثمرين الذين يقفون حاليًا على الهامش، بما في ذلك أصحاب صناديق الذهب المتداولة في البورصة المدعومة فعليًا.
يحافظ المحللون في بنك أوف أمريكا على تقديراتهم لسعر الذهب عند 2.400 دولار للأونصة هذا العام، ويتوقف ذلك على توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حتى لو حدث ذلك في وقت متأخر عن الربع الأول من عام 2024.
ويأتي الارتفاع الأخير في قيمة الذهب بعد قفزة ملحوظة بنسبة 9.3% في مارس، مسجلاً أقوى زيادة شهرية منذ يوليو 2020، على الرغم من وجود رياح معاكسة للاقتصاد الكلي مثل قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة.
وتنعكس مرونة السوق والمراجعة التصاعدية لتوقعات الأسعار استمرار الاهتمام بالذهب كأصل استثماري وأصل للحفاظ على الثروة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمية سعر الذهب الذهب عالميا الذهب العالمية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الذهب عالميا بدعم الطلب على الملاذات الأمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين 10 مارس 2025، مدعومةً بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية، بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
وبحسب رويترز، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2914.42 دولار للأونصة بحلول الساعة 00:52 بتوقيت جرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2921.90 دولار.
الركود الاقتصاديأحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودًا اقتصاديًا، وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت، حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب، والتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين، تسبب ارتباكًا بدلًا من استقرار الوضع.
فرض ترامب رسومًا جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقًا إعفاء العديد من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسيا للمستثمرين، حيث يعتقد كثيرون أنها قد تضر بالنمو الاقتصادي وتؤدي إلى ارتفاع التضخم.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل، الجمعة، أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير، بعد تعديله نزولًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 32.56 دولار للأونصة. كما استقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2% إلى 946.30 دولار.