وزارة الاقتصاد تنظم جلسة رمضانية لتحفيز رائدات الأعمال بالدولة على تأسيس الأنشطة الاقتصادية المتنوعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نظمت وزارة الاقتصاد جلسة رمضانية تحت عنوان “تمكين رائدات الأعمال” بهدف تعزيز التواصل بين رائدات الأعمال في الدولة، وتوطيد العلاقات بينهن، وتحفيزهن على تأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة وإقامة مشاريع ريادية، وتبادل أحدث الخبرات والممارسات في قطاع ريادة الأعمال.
وافتتحت الجلسة سعادة بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والتي تضمنت حلقة نقاشية شاركت فيها كل من سعادة نور التميمي، عضو مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، والظبي المهيري، أصغر رائدة أعمال إماراتية، والدكتورة أمل لارليد، الطيار الخاص والمؤلفة والشريكة في “PwC ”، ويوليا ستارك، رئيسة مسرعة “EWA”.
وقالت سعادة بدرية الميدور: “إن المرأة الإماراتية استطاعت على مدار العقود الخمسة الماضية من عمر الدولة أن تسطر مسيرة متميزة من الريادة والإبداع، فكانت خير شريك لمسيرة التنمية الاقتصادية للدولة، ونجحت في إثبات دورها كمساهم رئيسي في بناء المستقبل ، حتى أصبحت اليوم نموذجاً ملهماً ومصدر فخر واعتزاز للنساء في العالم”.
وأضافت سعادتها: “تحرص وزارة الاقتصاد بصفة مستمرة على إطلاق المبادرات والبرامج النوعية لتمكين رائدات الأعمال وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات والأنشطة لا سيما القطاعات الاقتصادية الجديدة، وتوفير الفرص والممكنات لتنمية مشاريع أعمالهن، وإتاحة الخبرات اللازمة لهن، مشيرة إلى أن الجلسة الرمضانية ساهمت في خلق مساحة للنقاش والتشاور حول مستقبل ريادة الأعمال النسائية، وفتح المجال أمام رائدات الأعمال للتميز والابتكار والإبداع في مشاريعهن الريادية، كما عززت الجلسة من دعم التواصل بين رائدات وسيدات الأعمال في الدولة”.
كما شهدت الجلسة استعراض مجموعة من الآليات التي من شأنها توفير فرص تمويلية للشركات الناشئة الخاصة برائدات الأعمال، وتعزيز استفادتهن من الحوافز والتسهيلات التي يوفرها الاقتصاد الوطني لدعم نمو أعمالهن، وتقوية تنافسيتهن على المستوى الإقليمي والعالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد رائدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
ترقّب لزيارة الوفد السعودي وهوكشتاين وحراكٌ داخلي يسبق جلسة الانتخاب
تترقب الأوساط السياسية زيارتين بارزتين متعاقبتين لكل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين في الأيام القليلة التي تسبق موعد الجلسة الانتخابية، إذ يُنظر إلى الزيارتين على نطاق واسع أنهما ستتركان أثراً فعالاً على مجريات الضغط لإلزام القوى اللبنانية بانتخاب الرئيس.
وجاء في افتتاحية" النهار":لفت انخراط القوى السياسية والكتل النيابية والنواب كافة في الاستعدادات التصاعدية ليوم 9 كانون الثاني المقبل من منطلق التعامل معه بجدية حاسمة على أنه يوم انتخاب رئيس الجمهورية بلا أي منازع أي باسقاط احتمالات عدم الانتخاب. وتكشف مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع أن الأيام الأخيرة قبيل بداية السنة شهدت ما يشبه "التبليغات" المباشرة أو بالواسطة من جهات ودول عدة مؤثرة لا سيما دول المجموعة الخماسية المعنية بالأزمة الرئاسية اللبنانية (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر) أن على الطبقة السياسية اللبنانية أن تترجم بدقة ومن دون تشاطر معنى اللبننة الكاملة للاستحقاقات الدستورية بعدما اعتبرت التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا بمثابة دفع تاريخي للبنان لكي يستعيد سيادته الكاملة على قراراته وينفض عنه كل تبعية لأي خارج. وفهم من هذه التبليغات أمر بالغ الأهمية وهو أن هذه الدول ليست إطلاقاً في وارد تزكية أي اسم من أسماء المرشحين للرئاسة وأنها تنتظر في يوم 9 كانون الثاني الذي ستتمثل فيه معظم هذه الدول بسفرائها الذين سيحضرون الجلسة، أن تكون الجلسة مفتوحة بلا حدود في معركة تنافس حرّ بين المرشحين حتى فوز أحدهم بلا أي مداخلات خارجية.
وكشفت المصادر أن ارتياحاً واسعاً أثاره تعهد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجميع ممثلي الدول بأنه يعتزم فتح الجلسة وعدم الخروج منها حتى انتخاب الرئيس العتيد للبلاد. ولذا فإن الأيام الثمانية الفاصلة عن موعد الجلسة ستتسم بحرارة استثنائية قياسية داخلياً لحصر التحالفات وحسم المرشحين النهائيين.
وكتبت" نداء الوطن": يتوقّع أن يرتفع في الأيّام المقبلة منسوب الحراك الرئاسي، في لبنان، الذي يترقّب أيضاً زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأخرى لوفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وتجزم المصادر، بأنّ الهدف الأوّل للزيارتين، ليس التدخّل في تفاصيل العملية الانتخابية وهويّة الرئيس المقبل، ولكن تذكير المسؤولين اللبنانيين بأهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدّد، ووضع حدّ لسياسة التأخير والمماطلة.