الدعم السريع يرتكب مجزرة جديدة عشرات القتلى ومئات الجرحى ولجان مقاومة مدني والحصاحيصا تطلق نداءًا عاجلًا والكشف عن وضع في غاية الخطورة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
متابعات – تاق برس- قالت لجان مقاومة ود مدني بولاية الجزيرةوسطالسودان، إنّ قوة تابعة ل(الدعم السريع) ارتكبت مجزرة جديدة في مواجهة بكامل عتادها، خلفت أكثر من 20 قتيلاً بقرية “أم عظام” التابعة لوحدة طابت الإدارية بولاية الجزيرة بجانب 300 جريح نُقل بعضهم إلى مستشفى المناقل الذي يعاني نقصاً حاداً في الدم.
وأطلقت لجان مقاومة منطقة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، نداءً عاجلًا، عن حوجة ضرورية، للتبرع بالدم لإنقاذ عشرات الجرحى بمستشفى المناقل، وقالت ان مستشفى المناقل من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد مجزرة أم عضام، وإنعدام للدم بكل الفصائل.
ونبهت في بيان عبر صفحتها الرسمية على”فيسبوك” إلى إن الوضع في غاية الخطورة.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن مستشفى المناقل تعاني من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد مجزرة “أم عضام” وانعدام للدم بكل الفصائل.
وناشدت كل من يستطيع الوصول التحرك بسرعة والتبرع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
كما وجهت دعوة إلى الكوادر الطبية بالتوجه إلى المستشفى لتقديم المساعدات اللازمة.
وكانت لجان مقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، قالت ان المدينة شهدت مساء الجمعة، إقتتالاً مسلحاً بين مكونين من مكونات قوات الدعم السريع أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الإصابات جرى إسعافهم الى مستشفى رفاعة.
واشارت الى أنباء عن إنتقال القتال العنيف إلى محيط مستشفى مدينة الحصاحيصا.
واجتاحت قوات الدعم السريع الحصحيصا في نهاية فبراير الماضي ومارست عمليات سلب ونهب لممتلكات المواطنين وقتل وترويع السكان وسط غياب تام للحكومة.
واحتلت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر الماضي بعد انسحاب مفاجئ لقوات الجيش من الفرقة الاولى مشاة “مدني”
الحصاحيصاالدعم السريعالمناقلالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحصاحيصا الدعم السريع المناقل بولایة الجزیرة الدعم السریع لجان مقاومة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على قيادي في قوات الدعم السريع
متابعات – تاق برس – أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة بارك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن “عبد الرحمن جمعة بارك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.
وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة بارك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن بارك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.
كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد الشهير بـ”عثمان عمليات” في مايو 2024.
ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.
وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.
الدعم السريعبارك اللهعقوبات أميركية