متابعات – تاق برس- قالت لجان مقاومة ود مدني بولاية الجزيرةوسطالسودان، إنّ قوة تابعة ل(الدعم السريع) ارتكبت مجزرة جديدة في مواجهة بكامل عتادها، خلفت أكثر من 20 قتيلاً بقرية “أم عظام” التابعة لوحدة طابت الإدارية بولاية الجزيرة بجانب 300 جريح نُقل بعضهم إلى مستشفى المناقل الذي يعاني نقصاً حاداً في الدم.

 

وأطلقت لجان مقاومة منطقة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، نداءً عاجلًا، عن حوجة ضرورية، للتبرع بالدم لإنقاذ عشرات الجرحى بمستشفى المناقل،  وقالت ان مستشفى المناقل من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد مجزرة أم عضام، وإنعدام للدم بكل الفصائل.

ونبهت في بيان عبر صفحتها الرسمية على”فيسبوك” إلى إن الوضع في غاية الخطورة.

 

وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن مستشفى المناقل تعاني من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد مجزرة “أم عضام” وانعدام للدم بكل الفصائل.

وناشدت كل من يستطيع الوصول التحرك بسرعة والتبرع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

كما وجهت دعوة إلى الكوادر الطبية بالتوجه إلى المستشفى لتقديم المساعدات اللازمة.

وكانت لجان مقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان،  قالت ان المدينة شهدت مساء الجمعة، إقتتالاً مسلحاً بين مكونين من مكونات قوات الدعم السريع أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الإصابات جرى إسعافهم الى مستشفى رفاعة.

واشارت الى أنباء عن إنتقال القتال العنيف إلى محيط مستشفى مدينة الحصاحيصا.

واجتاحت قوات الدعم السريع الحصحيصا في نهاية فبراير الماضي ومارست عمليات سلب ونهب  لممتلكات المواطنين وقتل وترويع السكان وسط غياب تام للحكومة.

واحتلت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر الماضي بعد انسحاب مفاجئ لقوات الجيش من الفرقة الاولى مشاة “مدني”

الحصاحيصاالدعم السريعالمناقل

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الحصاحيصا الدعم السريع المناقل بولایة الجزیرة الدعم السریع لجان مقاومة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع

تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
متابعات – تاق برس

فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على قياديين بارزين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ضمن جهود الضغط لإنهاء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أبريل 2023.
شملت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”، إلى جانب رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.

وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء واسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، فيما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، لا يزال الطرفان عاجزين عن بسط سيطرتهما الكاملة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد نحو ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار المعاناة الإنسانية.

الإتحاد الأوروبيالجيش السودانيقوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع
  • اتهامات جديدة للدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي
  • هيومن رايتس ووتش: مقاتلون من الدعم السريع قاموا باغتصاب عشرات النساء والفتيات واستعبادهن جنسيا
  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة تطال طواقم الإنقاذ ومجموعات تأمين المساعدات بغزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة تطال طواقم الإنقاذ ومجموعات تأمين المساعدات في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة
  • “الدعم السريع” تطلق مناشدة بشأن معسكر “زمزم” وتوجّه اتهامات للجيش و”المشتركة” 
  • منصة نداء الوسط: خسائر في الأرواح وانتهاكات جسيمة للدعم السريع بالنيل الأبيض
  • وصول عدد القتلى في غزة إلى 44,875 وهذا عدد الجرحى منذ 7 أكتوبر
  • لجان مقاومة العباسية بأم درمان: استقرار خدمات المياه والكهرباء بالحي بعد انقطاع دام لأكثر من عام