رئيس أقبو يفنذ إدعاءات رئيس حركة “الماك” الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
فنذ رئيس نادي أولمبيك أقبو، كريم تاقة، ادعاءات الانفصالي، ورئيس حركة “الماك” الإرهابية، فرحات مهني، التي قال فيها إن الفريق وجماهيره من أنصار حركته.
وفي منشور أطلقه النادي على “فيسبوك” أمس السبت. أكد الرئيس كريم تاقة. بأن أولمبيك أقبو الذي تأسس سنة 1936، يعد مدرسة حقيقية للنضال والقومية، وليس للبيع ولا للاستغلال.
مبرزا بأن لاعبي النادي لم يترددوا آنذارك لحظة واحدة في ترك الملاعب للانضمام إلى صفوف جبهة التحرير الوطني منذ إطلاق أول رصاصة في الفاتح من نوفمبر 1954 منخرطين في الثورة الجزائرية المجيدة.
وأضاف رئيس أقبو: “لقد صدمنا بفيديو نشره الانفصالي فرحات مهني يعلن فيه أن النادي والمشجعين من أنصار حركته، متناسيا أن مؤتمر الصومام الذي جمع شمل الشعب الجزائري كان قد عقد على بعد بضع خطوات فقط من أقبو.”
وواصل: “نحن كمواطنين من هذه المنطقة من واجبنا احترام قرارات هذا المؤتمر وما أقسم عليه شهدائنا الأبرار… ندين بكل شدة مثل هذه الأقوال التي لا تمثل إلا صاحبها. نادينا رياضي بحت، بعيد عن أية أنتماءات سياسية.”
كما شدد ذات المتحدث: “لا ننكر أصولنا الأمازيغية ولكننا في المقام الأول جزائريون ونفتخر بذلك. نمنع أي شخص من استخدام شعار النادي لأغراض سياسية ونحتفظ بحقنا في مقاضاة أي شخص يسعى للمساس بسمعة النادي.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.