مفتي المملكة يكشف اسباب الطلاق في رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
كشف مفتي عام المملكة أحمد الحسنات عن انخفاض نسب #الطلاق في #الأردن منذ بدء العام الحالي مقارنة بالاشهر الاولى من العام الماضي.
وأوضح الحسنات أن انخفاض نسب الطلاق يعود إلى الظروف التي تشهدها الأمة الاسلامية خصوصا بما يتعلق بالاحداث في غزة التي أثرت على المجتمع الأردني وأشغلته بمتابعتها ومتابعة الأخبار والشؤون السياسية في المنطقة.
ورجح الحسنات ان الازواج تعلموا كيفية الصبر حينما شاهدوا اهالي غزة رجالا ونساء وشيوخا واطفالا يصبرون على القتل والدمار، مبينا ان معظم حالات الطلاق في شهر #رمضان تعود إلى خلافات أسرية متعلقة بالطعام والشراب، كنوعية الطعام الموجود أو درجة ملوحته، ودعوات الافطار بين عائلة الزوجين.
مقالات ذات صلة والدة جندي قتل بغزة: “ابني كان خائفا وغير مؤهل للقتال والجيش خدعني” 2024/04/07وبما يتعلق بوقوع الطلاق في حالة #الغضب الشديد، قال الحسنات انه لا يقع بالعودة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا طلاق في اغلاق”، أي ان الانسان في حال وصل الى حالة اغلق عليه فيها، ولم يعد يميز بين الاشياء، فعندئذ لا يقع طلاقه، لافتا إلى ان قانون الأحوال الاردني اخذ بهذا القول واعتبر طلاق المدهوش، وطلاق من غلب الخلل على افعاله واقواله، بحيث خرج عن حالته الطبيعية فإن طلاقه لا يقع.
وأردف ان حالات الطلاق يجب ان تُقدر من المفتي، و ليس بصورة شخصية، فعندما يراجع الشخص دائرة الافتاء يتم سؤاله عدة اسئله واستفسرات من المفتين، حتى يتأكدوا من مقدار الوعي والادراك، ومقدار الدهش، ومقدار الخلل الذي غلب عليه أم لا، خصوصا وان الكثير من الازواج يدعون وصولهم لحالة الغضب الشديد وبعد مناقشتهم يتبين عدم وصوله الى حالة الاغلاق وعندها يقع الطلاق، اذ ان الأمر يعود إلى المفتي بعد سماع ما حدث من الزوج ويطلعون على الظروف التي احتفت باللفظ الذي اصدره على زوجته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطلاق الأردن رمضان الغضب الطلاق فی
إقرأ أيضاً:
بخاري زار دريان: مساعي الخماسية لم تتوقف في مساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري مهنئا المفتي بأداء فريضة الحج وبعيد الأضحى المبارك وبحلول بداية السنة الهجرية الجديدة التي توافق نهاية الأسبوع المقبل.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى أنه "تم تداول الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية".
وشدد السفير بخاري على "أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي والمملكة العربية السعودية حريصة على لبنان وشعبه للخروج من أزماته"، واكد ان "مساعي اللجنة الخماسية لم تتوقف في مساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس وتتعاون مع الجميع من اجل الوصول الى حلول تساهم في إنقاذ لبنان مما هو فيه".
من جهته اشاد المفتي دريان بـ"الإجراءات والتسهيلات التي قامت بها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام"، وأكد" متانة العلاقات الأخوية والممتازة التي تربط المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة مع لبنان وشعبه وخصوصا دار الفتوى ومؤسساتها"، وابدى حرصه على" تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان"، ونوه بـ"دور اللجنة الخماسية في مبادرتها الرئاسية التي تتكامل وتتلاقى مع المساعي المحلية والعربية والدولية وبأنها الفرصة المهمة والأساسية لإنقاذ لبنان من الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها".
واطلق المفتي دريان دعوة الى القوى السياسية "للإسراع في ملاقاة المبادرات والمساعي العربية والدولية الحريصة على نهوض لبنان ومؤسساته الدستورية ليعود لبنان كما كان بلد التعايش الغني بطوائفه وساحة تواصل وتلاق وتوافق بين أتباع الشرائع السماوية التي أنزلها الله تعالى لخير الإنسان وسعادته وحرية الشعوب والأمم وسلامتها".