بعد ساعات من انسحاب جيش الاحتلال.. إطلاق 4 صواريخ من خان يونس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق 5 صواريخ من خان يونس باتجاه إسرائيل، عقب ساعات قليلة من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدينة بجنوب غزة.
وتم إطلاق 5 صواريخ من منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة على التجمعات السكانية القريبة من الحدود.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم اعتراض بعض الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
ويأتي إطلاق الصواريخ بعد ساعات من سحب الجيش الإسرائيلي لجميع قواته من جنوب غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، بعد 4 أشهر متتالية من القتال في منطقة خان يونس.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا يزال هناك كتيبة واحدة فقط تسمى ناحال، موجودة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي غزة خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي الصواريخ جیش الاحتلال الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.