السومرية نيوز – دوليات

قال اللواء رحيم صفوي مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، إن "محور المقاومة سيحدد مستقبل المنطقة بزعامة إيران".
وذكر صفوي: "الجرائم في غزة ترتكب بدعم أمريكا وبعض الدول الغربية وصمت محفوف بالخيانة والنفاق لبعض الدول العربية وغيرها، الكيان الصهيوني فشل في تحقيق الهدفين الرئيسيين القضاء على حماس وتحرير الرهائن".



وأضاف: "من الآن فصاعدا لم تعد أي من سفارات الكيان الصهيوني آمنة، 27 سفارة للنظام أغلقت حتى يوم أمس، مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم هو حق قانوني ومشروع، لم تدن الدول الداعمة للكيان الصهيوني جريمة واعتداء الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق حتى يوم أمس".

وتابع: "قائد الثورة توعد بصفعة موجعة تجعل إسرائيل تندم على فعلتها، جبهة المقاومة جاهزة، علينا أن ننتظر، إن إعلان المواقف من قبل إيران وجبهة المقاومة أثار الذعر والخوف لدى الصهاينة".

وختم صفوي: "فر عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة من المستوطنات وهاجموا المحلات التجارية والمتاجر، كابوس الموت لا يفارق الصهاينة كل ليلة، وهم أجبن الناس".

وفي وقت سابق، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى

عقد المكتب القيادي للحركة الشعبية - التيار الثورى الديمقراطى إجتماعه الدورى يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، حيث قيم الوضع والكارثة الإنسانية وإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وأوضاع النازحين واللاجئين وتمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة وضرورة أن يتحمل المجتمع والمنظمات الإقليمية والدولية واجباتها فى مخاطبة الكارثة الإنسانية

إجتماع المكتب القيادي
24 نوفمبر 2024

???? الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين قبل السياسة، ويجب أن توحد كل الرافضين للحرب.
???? وقف وإنهاء الحرب حزمة واحدة مدخلها مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.
???? ندعوا إلى مؤتمر إنسانى إقليمى/ عالمى حول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين.
???? على قوى الثورة والتغيير تقديم التنازلات المتبادلة لخلق كتلة تاريخية حرجة.
???? تعزيز جميع التحالفات القائمة وإصلاحها وتطويرها لخلق جبهة أوسع.
???? مشاركة النساء والشباب فى الأجندة الإنسانية والسياسية تعزز أجندة المستقبل.

عقد المكتب القيادي للحركة الشعبية - التيار الثورى الديمقراطى إجتماعه الدورى يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، حيث قيم الوضع والكارثة الإنسانية وإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وأوضاع النازحين واللاجئين وتمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة وضرورة أن يتحمل المجتمع والمنظمات الإقليمية والدولية واجباتها فى مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وتحسين مناخ تواجد والنازحين واللاجئين.
إستمع المكتب لتقارير من اللجان المختلفة ووقف على تنفيذ التكاليف السابقة وقضايا التحالفات والإجتماع الأرضى لقيادة تقدم الذى سيعقد فى الفترة من 3 - 6 ديسمبر 2024 والعمل الجاد والمتواصل لبناء جبهة مدنية واسعة ضد الحرب تضم قوى الثورة والتغيير وتناهض الحرب وتعمل لتأسيس الدولة وإكمال الثورة وتتجه نحو السلام المستدام وتبتعد عن الحلول الهشة.
الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين، توحد كل الرافضين للحرب:
المدخل لوحدة الجبهة المعادية للحرب ووحدة قوى الثورة والتغيير، والقاسم المشترك لأجندتها هو الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين، لا الإجندة السياسية، فالأجندة السياسية لا إتفاق عليها ولكن الأجندة الإنسانية تجد الإتفاق من الكل، فلنشرع فورا فى العمل على ما هو متفق عليه من أجندة، وهى التى تهم أغلبية شعبنا الساحقة ومرتبطة بالحقوق الطبيعية وأولها حق الحياة ومتتطلباته من أمن وطعام وسكن وعلاج، والضغط لإستعادة النازحين لحق الإقامة فى مناطقهم الأصلية وتوسيع دائرة الفضاء المدني بخروج المسلحين جميعا من مناطق المدنيين وتقليص الفضاء العسكري وعدم حصر المدنيين فى كونتانات معزولة فهم اصحاب الحق الأصيل ولا بد من العدالة والمحاسبة وإسترداد حقوقهم وتعويضهم.

وقف وإنهاء الحرب حزمة واحدة مدخلها مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين:
وقف الحرب أولا والإنسانية والإغاثة قبل السياسة، ومخطابة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين هى المدخل للعملية السياسية، فحق الحياة يسبق المؤتمرات السياسية، وحق الحياة فوق قسمة السلطة وتوزيع المناصب، ومخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين هى جوهر القانون الإنساني الدولي ومسؤولية طرفي الحرب قبل ترتيبات إنهاء الحرب، فحق الإنسان فى الحياة يسبق أى ترتيبات سياسية ويجب حشد الطاقات فى هذا الإتجاه.

ندعوا إلى مؤتمر إنسانى إقليمى/ عالمى حول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين:
يدعوا التيار الثوري الديمقراطي الفاعلين السودانيين والسودانيات لحشد الطاقات للدعوة لمؤتمر إقليمى وعالمى تشارك فيه المنظمات الإقليمية والعالمية المختصة ويعقد فى إحدى دول الجوار، أو مقر الاتحاد الأفريقي للنظر فى عمق الكارثة الإنسانية وقضايا ملايين النازحين وحماية المدنيين وخلق مناخ مؤاتى لللاجئين السودانيين وحقوقهم الإنسانية ومساعدة دول الجوار التى تستضيفهم، وسبل حمايتهم وتوفير الحد الأدنى من إحتياجاتهم وهم يواجهون إجراءات وطرق اللجوء المعقدة وأمطار الخريف والشتاء والمثغبة فى ظروف صعبة.
إن هذه الحرب أذلت السودانيات والسودانيين وأهدرت كرامتهم وأنتهكت حقوقهم وشردتهم ويجب أن تكون تلك قضيتنا الأولى.

على قوى الثورة والتغيير تقديم التنازلات المتبادلة لخلق كتلة تاريخية حرجة:
بدلا من تقديم التنازلات لقوى الحرب التى ساهمت فى زعزعة أركان الإنتقال علينا أن نقدم التنازلات لبعضنا البعض أولا، وفى ذلك فإننا ندعم إتفاق نيروبي والقضايا التى طرحها لمخاطبة جذور الحرب وبناء دولة جديدة والذى وقع بين الأستاذ عبد الواحد النور والقائد عبد العزيز الحلو والدكتور عبداله حمدوك ومع الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال وحركة وجيش تحرير السودان، وكذلك ندعم سعى حزب البعث الأصل فى خلق جبهة لقوى الثورة والتغيير، ولا نرى ما يضير فى دعوة الحزب الشيوعي السوداني بأن يتم النقاش ببن قوى الجبهة الواسعة عبر جلوس التنظيمات والمكونات منفردة وليس كتحالفات وكتل حتى ندخل فى حوار موضوعى حول المهام التى تواجهنا.
البحث عن جبهة أوسع لا يتعارض مع تقوية وتعزيز التحالفات القائمة لقوى الثورة فى تقدم وتحالف الجذريين وكل الطرق تؤدى إلى الثورة، وعلينا تقديم التنازلات لبعضنا وليس لخصومنا.
وأخيرا فإننا مع تعزيز جميع التحالفات القائمة وإصلاحها وتطويرها لخلق جبهة أوسع وكتلة حرجة. كذلك إننا مع تعزيز مشاركة النساء والشباب فى الأجندة الإنسانية والسياسية لبناء مستقبل أفضل.
إن وحدة بلادنا وسيادتها ونسيجها الإجتماعى ومواردها ومكانتها فى الإقليم والعالم ومستقبلها لفى خطر عظيم وعلى المحك، ولن نتصدى لذك إلا بإتحادتنا ووحدتنا.
المجد للسودان
24 نوفمبر 2024
Tarig Algazoli  

مقالات مشابهة

  • إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري''
  • «الشعبية التيار الثوري» تدعو قوى الثورة و التغيير لتقديم تنازلات
  • الشعبية التيار الثوري تدعو قوى الثورة و التغيير لتقديم تنازلات
  • إيران تستعد لضربة أقوى من سابقتها ضد إسرائيل: النجباء تكشف التفاصيل
  • بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى
  • بأس المقاومة.. وتوحش الصهاينة!
  • قرار تاريخي من محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني ..متى يحاكم بقية المجرمون ؟
  • قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في كلمة بمناسبة أسبوع التعبئة: قصف الكيان الصهيوني للبيوت والمستشفيات في فلسطين ولبنان ليس انتصاراً ولن يحقق أياً من أهداف عدوانه
  • االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
  • بقائي: إيران ترحب بأي خطوة لتحقيق العدالة ووضع حد لإفلات الكيان الصهيوني من العقاب