الجثة تتحدث.. جريمة شيطانيّة هيكل عظمي لطفل معاق كشفته الأمطار
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.
في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.
على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة" الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.
بدأت هذه القضية بالعثور على هيكل عظمي أعلى عقار بعد سقوط غزير للأمطار تسبب في إزالة التراب المغطي للجثة أعلى العقار.
صاحب العقار الذي اشتراه منذ فترة قريبة فور رؤيته للهيكل العظمي أبلغ قوات الشرطة، التي قامت بمعاينة موقع الحادث والتأكد أن ما تم العثور عليه هو هيكل عظمي لإنسان.
الطب الشرعي كشف أن الهيكل العظمي لطفل 12 عاما ويعاني من إعاقة في قدمه، وربما يعاني من عدم التحدث.
التحريات كشفت أن أحد الأشخاص قرر علمه بوحد هيكل عظمي لطفل، تقدم للشرطة وأبلغ عن تغيب طفله 12 عام ويعاني من عدم الحديث وإعاقة حركية في قدمه منذ 4 سنوات.
التحقيقات كشفت مفاجأة، وهي أن الأسرة التي كانت تعيش في المنزل منذ 4 سنوات كان يتواجد بها شابا مشجب جنائيا، وأنه كان يعتاد هتك عرض الأطفال.
تم القبض على الشاب ومواجهته بتقرير الطب الشرعي وبعض الأدلة فاعترف بالجريمة البشعة.
الشاب استدرج الطفل الذي لا يستطيع التحدث ولديه إعاقة حركية لهتك عرضه، أعلى العقار الذي يسكن به، حاول الطفل مقاومته لكنه لم يتمكن من ذلك نتيجة إعاقته، فقرر الشاب المجرم قتله بعد التعدي عليه ودفنه أعلى العقار.
مرت سنوات وظن المجرم أن جريمته قد طويت تحت التراب، لكن شاء الله أن يساهم المطر في كشف الجريمة وينال المجرم عقابه بالإعدام.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث هیکل عظمی
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعارض خطط المجرم ترامب: غزة لأهلها وطرد الفلسطينيين منها غير مقبول
الثورة نت/..
أبدت عدة دول أوروبية، اليوم الأربعاء، امتعاضها من تصريحات الرئيس الأميركي، المجرم دونالد ترامب بشأن خطته للسيطرة على قطاع غزّة.
وكان المجرم ترامب أعلن أنّ الولايات المتحدة “ستتولى أمر” قطاع غزة، الذي يمكن أن يكون “ريفييرا الشرق الأوسط”، على حدّ تعبيره، وعبّر عن إيمانه بأنّ “ملك الأردن والجنرال السيسي سيعطوننا الأراضي التي نحتاج إليها لتهجير الغزيين”.
فرنسا: مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة
وأكّدت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ “التهجير القسري لسكان غزّة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.
وقالت الوزارة إنّ “مستقبل غزة يجب أن لا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية”.
وأضاف بيان الوزارة: “سنواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأيّ رغبة في ضمّ الضفة الغربية بشكلٍ أحادي”.
بريطانيا: لضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
من ناحيته، صرّح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي بأنّ الفلسطينيين يجب أن يكونوا قادرين على “العيش وتحقيق الازدهار” في قطاع غزّة والضفة الغربية.
وقال لامي خلال زيارته إلى أوكرانيا إنّه “علينا ضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم”.
ألمانيا: طرد الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنّ قطاع غزّة ملك للفلسطينيين، وإنّ “طردهم منه سيكون غير مقبول، ويتعارض مع القانون الدولي”.
وذكرت بيربوك، في بيان: “هذا من شأنه أيضاً أن يؤدي إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة”، مضيفةً أنّه “يجب ألا يكون هناك حلّ يتجاهل الفلسطينيين”.
إسبانيا: غزة يجب أن تبقى لأهلها
من جانبه، رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى والسيطرة على غزة لإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأضاف ألباريس للصحافيين أنّ “غزة هي أرض الفلسطينيين ويجب أن تبقى لأهلها”.
وتابع أنّ “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا، ويجب عليها التعايش معها لضمان ازدهار إسرائيل وأمنها”، بحسب ما ذكر.
اسكتلندا: خطة ترامب غير مقبولة وخطيرة
كذلك، دان رئيس وزراء اسكتلندا، جون سويني خطّة ترامب للتطهير العرقي في قطاع غزة، واصفاً إياها أنّها “غير مقبولة وخطيرة”.
وقال سويني “بعد أشهر من العقاب الجماعي، ووفاة أكثر من 40 ألف فلسطيني في قطاع غزّة، فإنّ أيّ اقتراح بطرد الفلسطينيين من ديارهم غير مقبول وخطير”.
وشدّد على أنّ “الحلّ الصحيح للقضية الفلسطينية يتمثّل في حلّ الدولتين، بهدف تحقيق السلام الدائم”.
جيرمي كوربن: الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أيّ مكان
من جهته اعتبر جيرمي كوربن، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني أنّ “الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أيّ مكان”.
وانتقد كوربن رئيس الولايات المتحدة واستقباله لوزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: “يرحّب رئيس الولايات المتحدة بزعيم مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية والذي أيّد رسمياً التطهير العرقي”. وقال في تغريدة على منصة “إكس”: “الآن هو الوقت المناسب لحكومتنا للدفاع عن القانون الدولي”.