ماذا يحدث لجسمك عند تناول كحك العيد؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بدأ الكثير في تناول كحك العيد والإفراط فى تناوله.
وقد أكد الأطباء أن كحك العيد يؤدى للإصابة بالبدانة، حيث تعادل الكحكة الواحدة رغيفا من الخبز، لذلك ينبغي الانتباه عند تناول الكحك، وألا يسرف الإنسان فى الأكل منه لأنه بقدر ما فيها من استمتاع عند تناوله، بقدر ما فيه من مخاطر على الصحة بشكل عام،
منها تفاقم السكري وانسداد شرايين القلب نتيجة ترسيب الدهون على جدرانها.
والزيادة من سكريات الكحك تتحول إلى دهون يتم تخزينها فى الجسم لتصبح خطرا يهدد الصحة العامة ويؤدى إلى الإصابة بالبدانة التى تترتب عليها قلة المجهود البدنى وزيادة العبء على الأعضاء، خاصة القلب والرئتين والكليتين.
ويفضل تناول بعض المشروبات بعد تناول الكعك، ومنها الحلبة والقرفة، فذلك يجنبنا آثاره الضارة، لأن الحلبة تحتوى على مادة “الجلاكتوفتان” التى تخفض مستوى السكر والكوليسترول فى الدم، وتناول مشروب القرفة يساعد أيضا على هضم المواد الغذائية الدسمة التى تدخل فى إعداد كعك العيد.
ويفضل الاكتفاء بتناول كعكتين فى اليوم على فترات زمنية متباعدة أو تناول كعكة وقطعة غريبة وقطعة بيتى فور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حد الرفاع.. ماذا يحدث في اليوم الأخير قبل بدء الصوم الكبير؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المسيحيون اليوم ب"احد الرفاع"، وهو اليوم الأخير الذي يتناولون فيه الأطعمة الفطارية قبل بدء الصوم الكبير، حيث يستعدون للامتناع عن المأكولات الحيوانية والدخول في فترة من التقشف الروحي والجسدي تستمر لمدة 55 يومًا حتى عيد القيامة.
يعرف احد الرفاع بأنه الأحد الأخير الذي يسبق الصوم الكبير، ويعتبره المسيحيون فرصة لتناول آخر وجبة فطارية (غير صيامية)، إذ يبدأ اعتبارًا من اليوم التالي الامتناع عن اللحوم ومشتقاتها، استعدادًا للصوم.
يعد احد الرفاع فرصة للعائلات المسيحية للاجتماع وتناول أطعمة متنوعة مثل اللحوم والدواجن والحلويات الغنية باللبن والبيض، في جو من البهجة قبل الدخول في الصوم، الذي يعتبر فترة من الزهد والتأمل والتقرب إلى الله من خلال الصلاة والصوم والامتناع عن الأطعمة الدسمة.
في بعض المجتمعات، يرتبط حد الرفاع بعادات خاصة، منها إقامة موائد كبيرة تضم أفراد العائلة، أو إعداد أطباق تقليدية كما يحرص البعض على التوجه إلى الكنائس لحضور القداسات والاستعداد روحيًا للصوم.
يعد احد الرفاع بمثابة توديع للأطعمة الفطارية واستعداد لفترة الصوم الكبير، حيث يتم التركيز على الروحانية والتقرب إلى الله من خلال الصيام والصلاة وأعمال الخير، في انتظار الاحتفال بعيد القيامة المجيد وفق العقيده المسيحيه