قال الكاتب الإسرائيلي آلون مزراحي إن ما يزداد وضوحا في هذه اللحظة الفريدة هو أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي وصفها بالحركة الفلسطينية الصغيرة، لم تهزم إسرائيل فحسب، بل هزمت الغرب بأكمله، وغيرت مسار التاريخ خلال الشهور الستة الماضية.

وعدد الكاتب الإسرائيلي ما اعتبرها بعض أوجه الانتصار الذي حققته حماس، قائلا إنها انتصرت في ميدان المعركة بقطاع غزة، وانتصرت في معركة كسب الرأي العام، واستفادت بشكل مذهل من قراءتها للعقلية الإسرائيلية، وتمكنت بالإضافة إلى ذلك من استخدام كل ما لديها من موارد بكفاءة عالية.

وأضاف لم يتم تدمير حماس أو تفكيكها، وما زالت تحتفظ تقريبا بكل الأسرى الذين أخذتهم قبل 6 أشهر، ولم تستسلم لأي ضغط، وما زالت تعمل وفعالة، في قطاع صغير محاصر ومدمر تماما.

What is getting clearer at this unique moment, is that Hamas, a small Palestinian movement, defeated not only Israel, but the entire West. All of it. It won on the battlefield, and it won in public opinion. It managed to make spectacular use of its reading of Israeli mentality,…

— Alon Mizrahi | without equality there's no freedom (@alon_mizrahi) April 5, 2024

وأشار الكاتب إلى أن التاريخ سيحكم على الأشهر الستة الأخيرة باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات العسكرية العبقرية والمذهلة في التاريخ العسكري كله، وهو أمر لا يمكن تصوره، وفق قوله.

وألقى الكاتب باللوم على إسرائيل، قائلا إن الطريقة التي خاضت بها الحرب ضد حماس، جعلت منها (حماس) أسطورة للمقاومة ستظل حية في الذاكرة الثقافية على مر العصور.

وخلص إلى أنه لا أحد كان يعتقد أنهم يمكن أن ينجحوا في هذا الأمر، لكنهم فعلوا ذلك وغيروا التاريخ إلى الأبد، مشيرا إلى أن فلسطين لن تعود إلى الظل مرة أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

التاريخ القبطي اليوم.. النهاردة كام طوبة؟

النهاردة كام طوبة؟.. مع انخفاض درجات الحرارة خلال شهر يناير الجاري، والذي وصفه خبراء الطقس بأنه أبرد شهور هذا العام، يزداد تساؤل الكثير من المواطنين، عن التاريخ القبطي اليوم لمعرفة «النهاردة كام طوبة؟»، فطوبة هو الشهر المعروف بطقسه شديد البرودة.

ويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، التاريخ القبطي اليوم لمعرفة النهاردة كام طوبة؟، ضمن خدمة يقدمها الموقع في مختلف المالات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنـــــــــــا.

النهاردة كام طوبة؟ التاريخ القبطي اليوم

يوافق اليوم الأحد 18 طوبة في التاريخ القبطي، و 26 يناير 2025م، في التقويم الميلادي، وفي التقويم الهجري يوافق 26 رجب 1446ه.

سبب تسمية شهر طوبة بهذا الاسم

يكون شهر طوبة هو الشهر الخامس في التقويم القبطي، وأصل اسم «طوبة» جاء من «تا-وبت» وهو أقدم اسم لمدينة الأقصر «طيبة»، أما جذور الاسم من «تا-بت/ طابة» واحد من أقدم أسامي مصر القديمة ومعناه أرض ربة السما «بت»، كما يوجد جذر آخر لاسم الشهر وهو «تا-عبت» ويعني موسم القرابين.

شهور السنة القبطية شهور السنة القبطية

تعود أغلب أسماء الشهور القبطية إلى أسماء آلهة وأعياد دينية فرعونية منذ آلاف السنين، وتم تحويرها على مدار قرون، لتستقر على الأسماء الحالية، وجاءت أسماء الشهور كالتالي: «توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى».

التاريخ القبطي في مصر

التاريخ القبطي هو تقويم شمسي مصري، وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهر وهو من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية، كما يتسم بدقته حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة، إذ يحدد على أساسه مواسم الزراعة و مواعيد زراعة المحاصيل الزراعية و مواعيد الحصاد المناسبة.

اقرأ أيضاًجدول الإجازات الرسمية 2025.. كام يوم راحة للموظفين؟

لفئتين فقط.. موعد صرف منحة شهر رمضان 2025

بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 26-1-2025

مقالات مشابهة

  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • مسار إجباري تعود بقوة بألبوم جديد.. «ما بقتش أخاف»
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • روجينا تعود بقوة في رمضان 2025.. "حسبة عمري" تكشف أسرار النجمة التي لا تُقهر!"
  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
  • تركيا تستعرض دور شركاتها في الموصل: غيرت قواعد اللعبة
  • خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة صباح اليوم
  • التاريخ القبطي اليوم.. النهاردة كام طوبة؟