الكاتبة ريم بسيوني تناقش روايتها "ماريو وأبو العباس" في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي ندوة بعنوان «ماريو وأبو العباس» تقديم د. ريم بسيوني؛ الكاتبة والروائية وأستاذ اللغويات بالجامعة الأمريكية، ويحاورها أ.د عماد خليل؛ المشرف على مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الخميس 18 إبريل 2024، الساعة الخامسة مساءً بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود.
تناقش الندوة رواية «ماريو وأبو العباس» التي تتناول العلاقة التي جمعت بين المعماري الإيطالي ماريو روسي، وإبداعه في مجال العمارة الإسلامية في مصر، وبين المتصوف أبو العباس المرسي والعلاقة التي نشأت بينهما على الرغم من القرون الفاصلة، إلى جانب الرحلة التي خاضها المرسي أبو العباس من مرسيه بالأندلس إلى تونس ومن تونس لمصر، والرحلة اللي خاضها ماريو روسي من إيطاليا لمصر، والظروف والأحداث المحلية والعالمية التي وقعت خلال فترة حياة كل منهما ريم بسيوني، كاتبة وروائية وأستاذة في الجامعة الأمريكية، ولدت في الإسكندرية.
من أشهر أعمالها الأدبية القطائع ثلاثية ابن طولون، الحلواني ثلاثية الفاطميين، وسبيل الغارق الطريق إلى البحر.
حصلت على عدد من الجوائز منها جائزة الدولة للتفوق عن مجمل أعمالها، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها «بائع الفستق» وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها «أولاد الناس ثلاثية المماليك»، كما فازت مؤخرًا بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب 2024 عن رواية «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة الامريكية الشيخ زايد للكتاب الكاتبة ريم بسيوني جائزة الشيخ زايد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة نجيب محفوظ
إقرأ أيضاً:
«عن طريق الغطس»... شابين يستخرجان 448 قطعة أثرية من الإسكندرية بهدف التجارة
استطاعت قوات أمن الإسكندرية بالتعاون ما بين قطاعي الأمن العام والسياحة والآثار من ضبط 448 قطعة أثرية تعود إلى العصر اليوناني روماني قبل أن ينجح اللصوص في تهريبها.
«عن طريق الغطس»... شابين يستخرجان 448 قطعة أثرية من الإسكندرية بهدف التجارةوأكدت المعلومات أن شخصين مقيمان في الإسكندرية بحوزتهم 448 قطعة أثرية بقصد الاتجار وهي عبارة عن 53 تمثال عليه نقوش، و3 رؤوس تماثيل، و12 حربة برؤوس آدمية، و14 كأسًا من البرونز، و41 بلطة عليها نقوش أثرية، و20 قطعة من البرونز، و305 مسكوكة «عملة معدنية» عليها نقوش.
وتم استهداف مقر إقامة الشخصين وتم العثور على تلك القطع سالفة الذكر واعترف كل منهما بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الاتجار، وكشفا عن طريقة حصولهما على تلك القطع وذلك بواسطة الغطس في خليج أبو قير بالإسكندرية واستخراج تلك القطع من تحت ماء البحر.
المضبوطات أثريةوعرضت وزارة الداخلية القطع المضبوطة على لجنة أثرية والتي أفادت أن جميع المقتنيات أثرية وهي ضمن الآثار الغارقة وتعود للعصر اليوناني رومانى، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال الجناة.
المدينة الغارقةوحسب موقع وزارة السياحة والآثار الرسمي فإن قاع بحر خليج أبي قير في الإسكندرية هو عبارة عن بقايا مدينتين كبيرتين وهما كانوبيس وهيراكليون وكان موقعهما خليج أبو قير قبل بناء مدينة الإسكندرية، على يد الإسكندر الأكبر، وتعرضت المدينتين للغرق في البحر.
وكانت كانوبيس وهيراكليون مدينتين مزدهرتين للغاية، واستمدتا ثرواتهما من الضرائب المفروضة على البضائع التي جلبت إلى الموانئ القريبة ليتم نقلها إلى نهر النيل.
وحديثًا تم اكتشاف أطلال المدينتين، إذ ظهرت أجزاء من معبد وتماثيل لمعبودات، وتشير الدلائل الأثرية على انهيارهما في القرن الرابع قبل الميلاد وغرقهما في البحر، غير أن الغموض يحيط بتفاصيل سقوط هاتين المدينتين، وقد اعتاد رحالة القرن الثامن عشر على البحث بطول الموانئ القديمة على أمل العثور على بقايا المدينتين المنكوبتين.
وحتى يومنا هذا لم يعرف على وجه التحديد ما هي الكارثة التي أدت إلى اختفائهما، حيث اقترح البعض أن زلزالًا أو فيضانًا أدى إلى زوالهما.
471190399_1009343724562345_7599254001130508305_n 471191400_1009343434562374_8510135525632191609_n 471252368_1009343584562359_8248567881890347378_n 471412714_1009343637895687_7243958713694287704_n