تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد اليوم الدكتور أسامة حفيلة رئيس مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة، بحضور الدكتور محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة ، و الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط ، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة ، حفل تكريم وتوزيع الجوائز على أصحاب المراكز الأولى فى المسابقة السنوية الكبرى فى حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وبيان مقاصده ، التى نظمها مجلس الأمناء لأبناء مدينة دمياط الجديدة والمقيمين بها خلال شهر رمضان المبارك ١٤٤٥ هجرية ، تحت إشراف مديرية أوقاف دمياط .

كما كُرم أصحاب المراكز الأولى فى المسابقة ومنحهم شهادات تقدير وجوائز مادية وعينية قيمة مقدمة من مجلس الأمناء ، كما تبرع صاحب إحدى شركات السفر برحلة عمرة مجانية لوالدى  أصحاب المركز الأول والثاني بالمسابقة.

وعلى هامش الحفل قدمت مديرية أوقاف دمياط ومجلس إدارة مسجد الدعوة بمدينة دمياط الجديدة  ، عدد ( ٣٠ ) جائزة تشجيعية مادية وعينية للمميزين من حفظة كتاب الله المشاركين في كل فرع من فروع المسابقة.

من جهته أعرب رئيس المجلس عن سعادته بتواجد هذا العدد الكبير من أبناء المدينة فى هذه المسابقة ، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه الفاعليات تُساهم فى توضيح أهمية الدور المجتمعى الذى يقدمه مجلس أمناء المدينة  ، وتهدف إلى تحقيق التواصل المباشر مع جميع أبناء المدينة.

مؤكدا حرص مجلس الأمناء على تقديم سُبل الدعم لكافة الأنشطة الدينية والثقافية والإجتماعية والرياضية لجميع فئات الأسرة من أهالى المدينة.

من ناحيته أشاد رئيس الجهاز بدور مجلس أمناء المدينة ودعمه اللامحدود لكافة الأنشطة المختلفة بالمدينة  ، مؤكدا دعمه الكامل لتنظيم مثل تلك الفاعليات ضمن المشاركة المجتمعية لسكان مدينة دمياط الجديدة.

الجدير بالذكر أن إختبارات تلك المسابقة ، أجريت يوم السابع عشر من شهر رمضان الجارى بمسجد الدعوة بمدينة دمياط الجديدة  ، تحت إشراف لجنة من المحكمين والمشرفين من مديرية أوقاف دمياط ،  على ثلاث مستويات ، المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع أحكام التلاوة  ، المستوى الثاني حفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم كاملا مع أحكام التلاوة  ، المستوى الثالث حفظ نصف القرآن الكريم مع أحكام التلاوة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدور المجتمعي القرآن الكريم القيادات التنفيذية والشعبية بمدينة دمياط الجديدة مدینة دمیاط الجدیدة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب

وزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصرالأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد

كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

طباعة شارك وزير الأوقاف رئيسُ إدارة شئون المساجد مؤتمر الإسلام في كازاخستان

مقالات مشابهة

  • مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يتفقد سير الامتحانات بفرع بورتسودان
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم بالظاهرة
  • مجلس مدينة درعا ينهي تركيب أجهزة إنارة في مدخل المدينة الشرقي
  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • “جوازات مطار المدينة” تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من تايلند لأداء فريضة الحج
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي