العراق والكويت يوقعان عقد شراكة استراتيجي لإمرار حركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
7 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الأحد، عن توقيع عقد شراكة ستراتيجي مع الكويت لإمرار حركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا، مبينة أن ذلك يهدف لتعزيز موقع العراق الستراتيجي في المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان، “بإشراف ومتابعة مباشرة من وزيرة الاتصالات هيام الياسري، وقعت الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية أحد تشكيلات وزارة الاتصالات عقداً ستراتيجياً اليوم، لإمرار حركة الاتصالات الدولية الى أوروبا عبر العراق مروراً بتركيا بأسلوب العبور المؤقت (الترانزيت) مع شركة الزاجل الكويتية”.
وأكدت الياسري، بحسب البيان، أن “توقيع العقد يأتي لتعزيز موقع العراق الستراتيجي في المنطقة وتعظيم الإيرادات المالية تنفيذاً للبرنامج الحكومي وقانون الموازنة الاتحادية العامة”، لافتة إلى أن “هذا العقد هو باكورة عدد من العقود والمشاريع الخاصة بالكوابل البحرية والترانزيت لإمرار حركة الاتصالات من دول الخليج ودول جنوب وغرب آسيا الى قارة أوروبا من خلال المنافذ البحرية والبرية العراقية مروراً بتركيا”.
وتابعت أن “هذا المشروع والمشاريع الأخرى المماثلة التي هي قيد الإجراءات حاليا ستجعل من العراق الممر البري الآمن والمنافس للممر البحري الدولي الوحيد في المنطقة الذي يمر عبر قناة السويس”، موضحة أن “هذه المشاريع ستسهم في تعزيز الاستقرار الأمني للبلاد لوجود مصالح تجارية وعمل مشترك مع بقية دول المنطقة والعالم فضلاً عن أنها ستسد جزءاً مهماً من حاجة الدول المتزايدة الى سعات إنترنت ضخمة وكبيرة”.
وأشارت إلى أن “الوزارة ستوقع عقوداً أخرى مماثلة قريباً، منها مع السعودية لإنزال كابل بحري ثالث للعراق في الفاو، فضلاً عن وجود موافقات مبدئية لربط الإمارات بالفاو وإمرار سعاتها عبر الأراضي العراقية، كما أن هناك إجراءات أخرى مع عمان ومملكة البحرين، حيث أن جميع دول الخليج العربي ترغب بإمرار سعاتها عبر العراق الى أوروبا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب بعقوبات و ملعب محايد بعد تهديدات بملعب الأردن
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA) بشأن الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت يوم 25 مارس 2025.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على هتافات عنصرية وسياسية موثقة بالصوت والصورة، إلى جانب تهديدات مباشرة طالت المنتخب العراقي وجماهيره، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية العراقية.
تناولت الشكوى تفاصيل دقيقة حول ما حدث خلال المباراة، حيث كشف الاتحاد أن مسؤولي ملعب عمان الدولي فتحوا الأبواب أمام جماهير إضافية بعد انطلاق اللقاء بدقائق، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المشحونة. وأفادت تقارير بأن هذه الهتافات لم تكن حدثاً منفرداً، بل سبقتها هتافات مشابهة في مباراة الأردن وفلسطين يوم 20 مارس على الملعب ذاته، مما يشير إلى نمط متكرر يستدعي تدخلاً حاسماً من الجهات المعنية.
وأثارت هذه الأحداث مخاوف جدية لدى الاتحاد العراقي، الذي شدد على أن مثل هذه التصرفات تنتهك لوائح FIFA وAFC التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة للكراهية أو التمييز.
وطالب الاتحاد بإجراء تحقيق عاجل وشامل، مع فرض عقوبات رادعة، واقترح نقل مباراته المقبلة أمام الأردن، المقررة في 10 يونيو 2025 ضمن الجولة العاشرة، إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون جمهور، لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
تفاعلت الجماهير العراقية عبر منصة X مع الحدث، حيث أكد عراقيون حضروا المباراة وجود “فوضى” و”تهديدات موثقة”، بينما عبر مشجع حضر المباراة على انها “بيئة غير آمنة” خلقتها تلك الأحداث.
ويبدو أن هذا الضغط الجماهيري عزز موقف الاتحاد في المطالبة بحماية حقوقه.
وبرزت هذه الواقعة كتحدٍ جديد أمام الاتحاد الآسيوي لإثبات جديته في التصدي للانتهاكات، خاصة أن المنتخب العراقي يخوض منافسة شرسة مع الفرق الاخرى.
ويرى محللون أن نجاح الشكوى سوف يشكل سابقة تضمن بيئة رياضية أكثر عدالة، بينما قد يؤدي التجاهل إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وتنتظر الأوساط الرياضية رد الاتحادين خلال الأيام المقبلة، وسط آمال بقرار يعيد الثقة بنزاهة اللعبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts