الأوقاف: سلسلة رؤية من أهم مشروعات تجديد الخطاب الديني على مستوى العالم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون المساجد في وزارة الأوقاف، أبرز المعلومات عن سلسلة رؤية الخاصة بتجديد الخطاب الديني والوصول إلى اللغة السليمة للحديث عن صحيح الدين.
سلسلة رؤيةوقال الجندي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأحد، أن الخطاب الديني هو الخطاب المستنير الذي يعمق قيم الحب والرحمة والتسامح ويؤثر في قيم الإنسانية والنبل والوفاء، مع إزالة كل ما يتعلق بالشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن الكريم في غير ما قصدته هذه الآيات.
وأوضح الدكتور أسامة الجندي، أن تجديد الخطاب الديني يعني إيجاد خطاب نرى فيه الهدى والسكينة، ونرى فيه العلوم والمعارف والحضارة والجلاء والتنمية، مؤكدا أن وزارة الأوقاف عملت على تجديد الخطاب الديني من خلال الدعوة إلى الفكر الوسطي المعتدل، والتدريب المكثف للأئمة من خلال عقد مؤتمرات دولية وإفادة الأئمة من معلومات لنشر الفكر الوسطي الديني المتعلق في هذا الخطاب.
وأشار الدكتور أسامة الجندي، إلى أنه تم إصدار أكثر من 400 كتاب في سلسلة رؤية، والتي تمثل بدورها علامة مضيئة في الفكر الإسلامي، وتعتبر واحدة من أهم مشروعات تجديد الخطاب الديني ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي والعالم أجمع، حيث يتم توزيعها على بعض الدول العربية والأفريقية، مع إتاحتها على المنصات الإلكترونية بأسعار مناسبة ومتاحة للجميع، وبلغات عربية وأجنبية تناسب الكبار والنشء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية سلسلة رؤية صباح البلد قناة صدى البلد تجدید الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.