وكالة سوا الإخبارية:
2024-11-06@01:44:19 GMT
عملية طيور الخير - تنفيذ الإنزال 26 في شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت الإمارات، مساء أمس السبت 6 أبريل 2024، تنفيذها الإنزال الجوي الـ26 لمساعدات إنسانية على شمال قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ نصف سنة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية :" أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية "طيور الخير"، الإسقاط الجوي الـ26 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة أن عملية الإسقاط شملت مشاركة طائرتي "سي17"، تابعتين للقوات الجوية الإماراتية، و طائرتي "سي 296" تتبعان للقوات الجوية المصرية.
وأكدت أن عمليات الإسقاط جرت فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر 4 طائرات حملت 82 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية.
ويصل بذلك إجمالي المساعدات الغذائية والإغاثية التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 1483 طنا، وفق المصدر ذاته.
وتأتي "طيور الخير" في إطار "عملية الفارس الشهم/ 3" والتي انطلقت منذ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بناء على توجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
وفي 29 فبراير/ شباط الماضي، انطلقت عملية "طيور الخير" على أن تستمر عدة أسابيع، "سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب"، وفق بيان سابق لوزارة الدفاع الإماراتية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طیور الخیر
إقرأ أيضاً:
إنزالات كوماندوز إسرائيلية في لبنان... تاريخ من الاختراقات
كتبت"الشرق الاوسط": أعاد الإنزال الإسرائيلي البحري الأخير في البترون بشمال لبنان، إلى الذاكرة، عمليات عسكرية وإنزالات للكوماندوز الإسرائيلي، استهدفت قياديين فلسطينيين ولبنانيين.
وكان الإنزال في عام 1973، في بيروت، أول عملية من هذا النوع، وعُرفت لاحقاً باسم «عملية فردان». يومها، رست في 10 نيسان 1973 قوارب على شاطئ بيروت تقل وحدات من النخبة التي استطاعت قتل 3 من كبار مسؤولي «منظمة التحرير الفلسطينية» هم كمال عدوان، وكمال ناصر ، وأبو يوسف النجار.
وفي عام 1989، اختطف «الموساد»، القيادي في «حزب الله» الشيخ عبد الكريم عبيد من منزله في بلدة جبشيت ، عبر إنزال نفَّذته مروحيتان إسرائيليتان حطَّتا في البلدة، وأنزلتا مجموعة جنود من وحدة النخبة في لواء المظليين الإسرائيلي ولواء غيفعاتي لاعتقاله. واقتحم عناصر «الكوماندوز» الإسرائيلي منزله، واختُطف عبيد مع اثنين من مرافقيه المدنيين، وهما أحمد عبيد وهشام فحص.
ولعل أبرز الإنزالات التي نُفِّذت في لبنان، هو الإنزال الجوي الذي نفَّذته مجموعة «كوماندوز» إسرائيلية في 21 أيار 1994 في بلدة قصرنبا في البقاع بشرق لبنان، وخطفت وحدة من جنود النخبة المسؤول في «حزب الله» مصطفى الديراني من بلدته، بهدف الحصول على معلومات عن الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي أُسقطت طائرته في لبنان في الثمانينات.
وفي 5 أيلول 1997، نزلت قوة «كوماندوز» إسرائيلية على شاطئ بلدة أنصارية في منطقة الزهراني بجنوب لبنان، وتوجَّهت بعد منتصف الليل إلى الأحراش، قبل أن تحاصرها مجموعة من «حزب الله» وتفتح النار عليها وتفجِّر فيها عبوات ناسفة؛ ما أدى إلى سقوط 13 قتيلاً إسرائيلياً، وإصابة آخرين، قبل أن يتدخل سلاح الجو وينقل القتلى والجرحى. وخلال حرب تموز 2006، نفَّذت وحدة إسرائيلية عملية إنزال في بعلبك في شرق لبنان، واستهدفت العملية «مستشفى دار الحكمة» جنوب شرقي بعلبك، حيث دارت المعركة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلين من «حزب الله»، وترافقت العملية مع قصف جوي أدى إلى مقتل 11 مدنياً واختطاف 3 آخرين. وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى أن الإنزال في بعلبك استهدف خطف عضو «مجلس شورى حزب الله»، الشيخ محمد يزبك.
وفي الحرب ذاتها أيضاً، حاولت فرقة من «الكوماندوز» الإسرائيلي تنفيذ عملية إنزال بحري، في مدينة صور قبل 11 يوماً من انتهاء الحرب؛ بهدف اختطاف مسؤول في «حزب الله» الذي قال إن قواته تصدَّت للإنزال، وقتلت جندياً وأصابت 8 بجروح، في حين قالت الشرطة اللبنانية إن المروحيات الإسرائيلية أطلقت 4 صواريخ جو- أرض عند المدخل الشمالي للمدينة، بينما تعرَّضت لنيران المضادات الأرضية التي تصدَّت لها.