أطلقت خمسة صواريخ من مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، بعد ساعات من انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة.

وقالت صحيفة "يديعوت" أنه تم تفعيل نظام القبة الحديدية واعتراض اثنين من الصواريخ.

وقالت الصحيفة إن المجلس الإقليمي لأشكول، أكد سقوط صاروخ في أحد بلدات الغلاف، وإن قوات الاحتلال تقوم بعمليات المعاينة في المكان.





وأعلنت قوات الاحتلال، عن سحبها ثلاثة ألوية من منطقة خانيونس، وذلك بعد ساعات على إعلان كتائب القسام، الجناح المسلح في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن قتلها 14 جنديا في عمليات قتالية بالمدينة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم.

وزعمت مصادر عبرية أن سحب الألوية من خانيونس يأتي استعدادا لعملية عسكرية مرتقبة في مدينة رفح.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجيش الإسرائيلي أنه لا توجد علاقة بين الضغط الأمريكي الذي يمارس على إسرائيل والانسحاب من خانيونس.

ولفت الجيش إلى أن الخطوة من شأنها إفساح مساحة للفلسطينيين الذين سيطلب منهم مغادرة رفح قبل العملية المرتقبة هناك.

بدورها، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة: "اعتبارا من هذه المرحلة من المناورة، أكمل الجيش عمليته في خانيونس، والمقاتلون أكملوا خروجهم من هناك".

وأضافت: "تتمركز القوات المكونة من 4 ألوية مختلفة الآن، في الممر الإنساني، وفي شمال قطاع غزة في منطقة بيت حانون".

وأشارت القناة إلى أن "الجيش سوف يركز على أسلوب المداهمات في قطاع غزة، بناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة".



في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية، إن الولايات المتحدة رفضت الخطة الإسرائيلية لإخلاء الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من أجل شن عدوان عليها واجتياحها.

وأشارت القناة إلى أن مسؤولين أمريكيين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ناقشوا مساء الاثنين، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال تساحي هنغبي، المقترحات البديلة للإدارة الأمريكية للعمل العسكري الإسرائيلي في رفح، ضمن مكالمة فيديو.

وأضافت أن المكالمة استمرت نحو ساعتين، وحضرها ممثلون إسرائيليون آخرون، بينهم السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ، وقد شارك من الجانب الأمريكي ممثلون عن البنتاغون.

وتابعت: "في نهاية الاجتماع، صدر بيان مقتضب مشترك باسم البيت الأبيض، ستأخذ بموجبه "إسرائيل" في الاعتبار المخاوف الأمريكية بشأن العملية في رفح، ولكن في الاجتماع نفسه قيلت أشياء صعبة من قبل كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس غزة الاحتلال حماس احتلال حماس غزة خانيونس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تعلق على تقييد الجيش الإسرائيلي فلسطينيا جريحا بمقدمة سيارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين مقطعا مصورا ظهر فيه فلسطيني مصاب مقيدا  على مقدمة سيارة جيب عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بأنه "صادم"، وطالبت بإجراء تحقيق سريع لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.

وخلال مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية تساءل أحد المراسلين "ألا يمثل هذا بشكل أساسي استخداما من الجيش للفلسطينيين دروعا بشرية؟".

ورد المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر "لقد شاهدنا هذا المقطع، وقد كان صادما. هذه الممارسة غير مقبولة على الإطلاق. لا ينبغي أبدا استخدام البشر دروعا بشرية".

وتابع "يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي التحقيق بسرعة في ما حدث، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك".

كانت القوات الإسرائيلية قد قيدت السبت شابا فلسطينيا جريحا بمقدمة سيارة جيب عسكرية أثناء مداهمة بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حسبما قال الجيش.

وأظهر المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والذي تحققت رويترز من صحته، الشاب مجاهد عزمي، وهو من سكان جنين، على مقدمة سيارة جيب عسكرية تمر بين سيارتي إسعاف.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجنود تعرضوا لإطلاق النار وردوا عليه مما أدى إلى إصابة مشتبه به واعتقاله.

وأضاف في البيان أن الجنود انتهكوا بعد ذلك البروتوكول العسكري. وقال إن "سلوك القوات في مقطع الفيديو الخاص بالواقعة لا يتوافق مع قيم" الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "سيتم التحقيق في الأمر والتعامل معه".

وقال ميلر "رأيت البيان الذي أصدروه بأن هذه الأفعال لا تتفق مع الأوامر التي تلقاها هؤلاء الجنود وأنه يجري التحقيق في الأمر وسيتم التعامل مع الضالعين فيه بناء على ذلك. وهذا مناسب تماما".

وكانت أعمال العنف تتزايد بالفعل في الضفة الغربية قبل اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول.

لكن حدة العنف تصاعدت منذ ذلك الحين مع تكثيف الجيش الإسرائيلي للمداهمات على الجماعات المسلحة فضلا عن هجمات المستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء منطقة الشجاعية في مدينة غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية في حي الشجاعية بغزة
  • حزب الله يستهدف مباني لجنود الاحتلال في 3 مستوطنات إسرائيلية واشتعال النيران فيها (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدميره مربضا لإطلاق الصواريخ في رفح (فيديو)
  • الاحتلال ينسف مبانى سكنية فى بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • جيش الاحتلال يدفن سيارات الإسعاف في خانيونس / فيديو
  • ‏المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية في الجيش
  • الخارجية الأمريكية تعلق على تقييد الجيش الإسرائيلي فلسطينيا جريحا بمقدمة سيارة
  • إطلاق صواريخ من غزة.. وقلق إسرائيلي من إعادة حماس تسليح نفسها