"إحياء" مخلوق قديم سبق الحضارة في اكتشاف هام! لايف ستايل
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
لايف ستايل، إحياء مخلوق قديم سبق الحضارة في اكتشاف هام!،RTربما أتقنت دودة صغيرة السفر عبر الزمن، حيث استيقظت من جديد بعد أن تجمدت لما .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "إحياء" مخلوق قديم سبق الحضارة في اكتشاف هام!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
RT
ربما أتقنت دودة صغيرة السفر عبر الزمن، حيث استيقظت من جديد بعد أن تجمدت لما يقدر بنحو 46000 عام.
يُعتقد أنها عاشت في أواخر العصر الجليدي، زمن الماموث الصوفي. وقد ذابت مجموعة صغيرة من الديدان التي تمت إزالتها من التربة الصقيعية في سيبيريا وعادت إلى الحياة.
لم تكن الديدان، وهي من الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة وتسمى Panagrolaimus kolymaensis، نافقة في الواقع، ولكنها في حالة سبات عميق يسمى cryptobiosis، حيث تم إغلاقها حتى لتصبح عملياتها الجسدية غير قابلة للكشف.
ولم يكن لدى العلماء في السابق سوى دليل على أن الديدان المستديرة يمكن أن تبقى في هذه الحالة لمدة تقل عن 40 عاما.
لكن التأريخ بالكربون المشع للنباتات داخل الجحر الجليدي حيث تم العثور على الديدان يشير إلى أن عمرها حوالي 46000 عام.
وقال البروفيسور تيموراس كورتشاليا، كبير معدي الدراسة حول هذا الاكتشاف المذهل، والتي نُشرت في مجلة PLOS Genetics، والأستاذ الفخري في معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الخلايا الجزيئية وعلم الوراثة: "إنها تشبه إلى حد ما الحكاية الخيالية للحسناء النائمة، ولكن على مدى فترة أطول بكثير".
ومرت خمس سنوات منذ أن استعاد العلماء الروس ديدان Panagrolaimus kolymaensis من التربة الصقيعية مع جحر غوفر قطبي منقرض، على بعد 130 قدما من سطح Duvanny Yar outcrop على نهر كوليما في شمال شرق سيبيريا.
والآن، أظهرت الدراسة الجديدة كم من الوقت انتظرت هذه الديدان لتتنشط من جديد.
وقد أُنعشت المجموعة الصغيرة من الديدان، التي تم إحياؤها بعد إمدادها بالماء والطعام، وعاشت لمدة تقل عن شهر، لكنها أدت إلى ظهور أكثر من 100 جيل من الديدان الجديدة.
وتم العثور على هذه الديدان تستخدم آلية مماثلة للدخول في حالة من الحركة المعلقة مثل يرقات الديدان المستديرة الحديثة المسماة Caenorhabditis elegans، والتي توجد في أكوام السماد وفي الفاكهة والنباتات المتعفنة في جميع أنحاء أوروبا والعالم.
وتشير التجارب المعملية إلى أنه قد يكون من المهم أن تعاني الديدان من الجفاف بشكل معتدل أولا قبل أن تتمكن من البقاء على قيد الحياة بنجاح في درجة حرارة -80 مئوية مع إيقاف وظائف الجسم الرئيسية.
وعلى المستوى البيوكيميائي، أنتج كلا النوعين سكرا يسمى trehalose عند تعرضهما للجفاف قليلا في المختبر، ما يمكّنهما من تحمل التجمد والجفاف الشديد.
وقال البروفيسور كورتشاليا: "نحن بعيدون جدا عن استخدام هذا العلم لإعادة البشر أو الديناصورات المجمدة بالتبريد، على الرغم من أن لدينا الآن فهما أفضل لكيفية تحقيق حالة بين الحياة والموت. لكن لا تزال هناك أشياء كثيرة يتعين التحقيق فيها. وهذا يمكن أن يساعد على تخزين الخلايا أو الأنسجة في المستقبل".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "إحياء" مخلوق قديم سبق الحضارة في اكتشاف هام! وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل بنى الفضائيون الأهرامات.. عالم مصريات يكشف الحقيقة
استضاف الإعلامي حمدي رزق، الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، في برنامج «نظرة» المذاع عبر قناة «صدى البلد».
وناقش اللقاء واحدة من أبرز القضايا المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وهي الادعاء بأن كائنات فضائية شاركت في بناء الأهرامات المصرية.
أكد الدكتور وسيم السيسي، بحزم ووضوح، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة إنسانية بامتياز، تمكنت من تحقيق إنجازات عظيمة باستخدام العلم والمعرفة، دون الحاجة إلى تدخلات خارجية أو "فضائيين".
وأضاف أن مثل هذه المزاعم تعكس عدم القدرة على استيعاب مدى التطور الذي وصلت إليه مصر القديمة، والتي ما زالت أسرارها تلهم العالم.
وأشار السيسي إلى ما جاء في كتاب سيجموند فرويد "موسى والتوحيد"، حيث تحدث فرويد عن العقدة الأزلية التي يحملها اليهود تجاه الحضارة المصرية القديمة. ولفت إلى أن هذه العقدة تنبع من شعور اليهود بالدونية أمام الإرث الحضاري العظيم للمصريين، وهو ما ينعكس في محاولاتهم المستمرة للتقليل من شأن هذه الحضارة.
واستشهد السيسي بنصوص من العهد القديم التي كتبها اليهود عن أنفسهم، ومنها: «الحمار يعرف قانية.. والثور يعرف معلف صاحبه.. أما إسرائيل فلا يعرف الرب إله».
مشددًا على أن المصريين القدماء، على العكس تمامًا، كانوا أول من علّم البشرية الإيمان بالحياة الأخرى، والجنة والنار، والثواب والعقاب، وهي مفاهيم أساسية ما زالت تشكل جوهر العديد من الأديان والثقافات.
واختتم عالم المصريات حديثه بالتأكيد على أن المصريين القدماء كانوا هم "شعب الله المختار" الحقيقي، بما قدموه من علوم وقيم روحية وحضارية للبشرية جمعاء. وشدد على أن بناء الأهرامات هو أعظم شهادة على عبقرية المصري القديم، التي لا يمكن لأي ادعاءات زائفة أن تنتقص منها.