الفلسطينيون يتحدون قيود الاحتلال على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " الفلسطينيون يتحدون قيود الاحتلال على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".
معركة شريفة تتواصل طالما القلب ينبض، قرار اتخذه الفلسطينيون منذ النكبة بعدم خذلان المسجد الأقصى وتركه فريسة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم وحشية الاحتلال، لم يخشَ الفلسطينيون القمع والاعتداءات أو حتى الموت، وحرصوا على أداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، فرضت شرطة الاحتلال القيود على دخول المصلين إلى الأقصى، فلا يسمح إلا لكبار السن، ولكن شد الرحال إليه ظل متواصلا.
التفتيش والإجراءات القمعية والحواجز تبدأ من مداخل مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة لمنع الوصول إلى المسجد ويضطر المئات إلى أداء الصلاة في الشوارع بالقرب من الحواجز، فتطلق قوات الاحتلال عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع لمنعهم من الصلاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مسجد الأقصى الغاز المسيل للدموع المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة الفجر للصباح لظروف العمل .. الإفتاء توضح
صرّح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن تأخير صلاة الفجر عن وقتها عمداً يعد أمراً محرّماً شرعاً، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى قد أمر بأداء الصلاة في مواقيتها، حيث قال في كتابه العزيز: "فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأضاف أن من يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها من دون عذر شرعي، يعد آثماً وعليه التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم تكرار هذا الفعل.
وفيما يتعلق بتأخير صلاة الفجر تحديداً بسبب التعب الناتج عن ظروف العمل أو التكاسل عن الاستيقاظ في وقتها، أوضح الدكتور الورداني أن ذلك غير جائز شرعاً، مؤكداً أن أداء الصلاة في وقتها هو من أعظم العبادات التي أوجبها الإسلام.
كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة وطريقة تنتظم بها على أدائها.. الإفتاء توضحأذكار بعد صلاة الفجر حتى الشروق.. امسح ذنوبك في دقائق معدودةهل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدةاحذر.. خطأ شائع في صلاة الفجر جماعة يبطل صلاة المأمومتأخير الصلاة بسبب النوم غير المتعمد
وعن حكم من نام عن صلاة الفجر من غير تعمّد ولم يجد من يوقظه، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه في هذه الحالة لا حرج عليه، إذ رفع الإسلام الحرج عن المسلم الذي يغلبه النوم أو الجهد الطبيعي.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا"، رواه مسلم.
كما أشارت الدار إلى قصة صفوان بن المعطل -رضي الله عنه- الذي اشتكى للنبي صلى الله عليه وسلم من أن النوم يغلبه حتى تطلع الشمس، فقال له النبي: "فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ"، كما جاء في رواية أبي داود.
التوبة عند التقصير في أداء الصلاة
دار الإفتاء شدّدت على أهمية الانتظام في أداء الصلاة في وقتها، خاصة صلاة الفجر، التي تُعد علامة من علامات الإيمان وقرب العبد من ربه.
وأوصت من يُقصّر في ذلك بالحرص على التوبة وكثرة الاستغفار، مع بذل الجهد لتغيير العادات التي تحول دون الالتزام بمواقيت الصلاة.
واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الصلاة هي عماد الدين وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأن الانتظام عليها ينعكس إيجابياً على حياة المسلم الروحية والعملية، داعية الجميع إلى الالتزام بتعاليم الدين والسعي للقيام بها على أكمل وجه.