تتباين نتائج الأنظمة الغذائية المختلفة بالنسبة للأشخاص من ناحية الوزن، إذ ربما يفقد بعض الأشخاص الوزن حال اتباعهم حمية معينة، ويكسب البعض الآخر وزنا إذا ما اتبعوا الخطة ذاتها.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية 5 نصائح قدمها أستاذ الطب بجامعة ستانفورد، كريستوفر غاردنر، وهو أيضا مدير دراسات التغذية بمركز أبحاث الوقاية بالجامعة ذاتها، لتحقيق أقصى قدر من التغييرات في فقدان الوزن والحفاظ على الجسم المثالي.
وشدد غاردنر، الذي أمضى عقودا في دراسة أنماط التغذية والطعام، على تقليل تناول ما وصفه بـ "الكربوهيدرات السيئة"، وهي كربوهيدرات منخفضة الجودة.
وقال: "بالنسبة لمعظم الناس، فإن تقليل أو التخلص من الكثير من السكر المضاف والحبوب المكررة سيكون بمثابة أكبر فائدة"، مضيفا أن المواطن الأميركي العادي يميل إلى الحصول على "أكثر من 40 بالمئة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات والسكريات منخفضة الجودة".
وأضاف غاردنر: "تحول إلى إضافة الأطعمة الغنية بالألياف"، مع إدراج البقوليات مثل الفول، والخضروات، والحبوب الكاملة السليمة والفواكه.
بالإضافة إلى الألياف، أضف "مصادر الدهون غير المشبعة (مثل) الأفوكادو والمكسرات والبذور والزيوت النباتية والأسماك الدهنية والزبادي كامل الدسم".
شبع بنسبة 80 بالمئةونصح غاردنر أيضا بمبدأ "هارا هاتشي بو"، المتمثل في تناول الطعام حتى تشبع بنسبة 80 بالمئة ثم تتوقف عن الأكل، في إشارة إلى حمية "أوكيناوا" المتمثلة في وضع الشوكة جانبا عندما تكون ممتلئا قليلا، بدلا من الشبع الكامل.
وتعد هذه الممارسة طريقة سهلة لتقييد الحصول على السعرات الحرارية؛ لأنها تسمح لجسمك وعقلك بتسجيل مقدار ما تناولته.
تغيير عقليتكيجب أن تكون اختياراتك الغذائية مستدامة على المدى الطويل، سواء اخترت نظاما غذائيا منخفض الدهون أو منخفض الكربوهيدرات أو عالي البروتين، أو اخترت اتباع نظام غذائي متوسطي أو نباتي أو "كيتو" أو "باليو".
وقال غاردنر: "لا تفكر في هذا باعتباره نظاما غذائيا ستتبعه وستتوقف عنه عند الانتهاء (الوصول للوزن المرغوب). يجب أن يكون نهجا غذائيا يمكنك اتباعه إلى الأبد حتى تدوم الفوائد".
وأوضح أنه لكي ينجح هذا النهج، عليك أن تشعر بالشبع، وليس بالحرمان والجوع طوال الوقت.
أظهر بعض التعاطفوأقر بأنه ليس من السهل تغيير عادات الأكل لإنقاص الوزن. وقال غاردنر: "كن لطيفا مع نفسك وصبورا. معظم الناس يعانون من هذا".
المتعة فيما تأكلهوكان لدى غاردنر نصيحة خامسة أخيرة، حيث قال: "عليك أن تجد المتعة فيما تأكله"، مردفا: "اسمح لنفسك بذلك لتحقيق النجاح على المدى الطويل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جدول غذائي لدعم المبايض والحفاظ على الخصوبة
أفضل ما يمكنكِ تقديمه لجسمكِ هو اتباع نظام غذائي صحي يحافظ على صحة جسمكِ ويدعم المبايض ويحفاظ على الخصوبة بسبب قدرته على الحفاظ على مخزون الخصوبة وحمايته، وهناك جدول غذائي لدعم المبايض والحفاظ على الخصوبة وذلك باتباع نظام غذائي صحي لتحقيق هدف معين:
جدول غذائي لدعم المبايض والحفاظ على الخصوبةوفي هذا المقال سنتعرف على نظام صحي للحفاظ على الخصوبة والمبايض:
اليوم الأولفي الصباح على الريق:
كاسة مي دافية + عصرة ليمون
وجبة الفطور:
2 بيضة مسلوقة أو مقلية بزيت زيتونشريحتين خبز أسمر أو توست حبوب كاملةنصف حبة من الأفوكادوشاي أخضر مع نعناع أو شاي مردقوشسناك:
حفنة من اللوز + تمرتين
وجبة الغداء:
صدر دجاج مشويرز بني أو بطاطا مشويةسلطة خضار مع زيت زيتون ورشة بذر كتانسناك العصر:
كوب رمان أو توت (أو عصير طبيعي بدون سكر)
وجبة العشاء:
شوربة عدس أو شوربة خضارقطعة توست أو خبز أسمرشاي قرفة + زنجبيلاليوم الثانيفي الصباح على الريق:
ملعقة عسل طبيعي + معلقة صغيرة طحينة (تعطي دفء وطاقة ممتازة)
وجبة الفطور:
لبنة + زيت زيتون + زعترخيار، بندورة، زيتونخبز أسمرسناك
كوب زبادي + ملعقة بذر الشيا أو بذر الكتان
وجبة الغداء
سمك مشوي (سردين أو سلمون ممتاز)خضار مشوية أو مطبوخة (بروكلي، كوسا، جزر)كينوا أو رز بنيسناك:
حبة موز أو حفنة جوز
وجبة العشاء:
عجة بيض مع خضارشاي نعنع أو بابونجاليوم الثالثفي الصباح على الريق:
مي دافية + ملعقة صغيرة خل تفاح عضوي (ينشّط الهضم والهرمونات)
وجبة الفطور:
كوب شوفان بالحليب النباتي (مثل حليب اللوز) + مكسرات + رشة قرفةكوب شاي أخضرسناك:
تفاحة أو برتقالة
وجبة الغداء:
لحمة مفرومة مطبوخة بالخضار أو داوود باشارز أو برغلسلطة خضراءسناك:
قطعة دارك تشوكليت صغيرة كاسة زنجبيل من الليمونوجبة العشاء:
لبن + خيار + رشة نعنعتوست أسمر أو خبز ريفنصائح عند اتباع النظام الغذائي:يجب شرب 2-3 لتر من الماء.تناول مكمل غذائي CoQ10 + فوليك أسيد + أوميغا 3 يوميًا.الحرص على ممارسة الرياضة الخفيفة. كلمات دالة:جدول غذائي لدعم المبايض والحفاظ على الخصوبةجدول غذائيالمبايضالخصوبة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن