والدة جندي قتل بغزة: “ابني كان خائفا وغير مؤهل للقتال والجيش خدعني”
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
هاجمت #والدة أحد #قتلى #جيش_الاحتلال الذين سقطوا في #خانيونس بغزة، قادة الجيش، قائلة إن ابنها “غير مدرب للقتال”، وإن القادة خدعوها وأخبروها بأنه قريب من السياج الحدودي ولن يحدث له أي مكروه.
وأعلن #جيش_الاحتلال أن القتلى الذين سقطوا في مواجهة مع مقاتلي “حماس” شمال غرب خانيونس، هم: النقيب إيدو باروخ ، 21 عاماً؛ والرقيب عميتاي بن شوشان، 20 عاما؛ والرقيب ريف هاروش، 20 عاما؛ والرقيب إيلي تسير.
وقالت والدة عميتاي بن شوشان إن فريق ابنها كان لا يزال في مرحلة التدريب، ولم يكملوا تدريبهم على القتال، وليسوا مؤهلين لخوض #المعارك، وأكدت أن ابنها كان خائفا من دخول غزة.
وتابعت: “لقد ظلوا يشرحون لي أنهم قريبون من السياج ولن يحدث لهم أي شيء. آخر شخص تحدث معه كان أخي موشيه الموجود في غزة وكان يبحث عنه طوال الوقت”.
مقالات ذات صلةوأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح في حركة حماس، أنها قتلت 14 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نوعية نفذتها السبت في محور خانيونس، تسعة منهم قتلوا في منطقة الزنة شرق المدينة، وخمسة قتلوا في حي الأمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف والدة قتلى جيش الاحتلال خانيونس جيش الاحتلال المعارك
إقرأ أيضاً:
“شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم
#سواليف
أبدى الأكاديمي والكاتب الفلسطيني الدكتور #فايز_أبو_شمالة اعتذاره لاضطراره لحرق ديوان شعري لإيقاد النار لطهي الطعام بسبب شح #الوقود نتيجة #الحصار الإسرائيلي الخانق.
وقال أبو شمالة: “ديوان شعر نازك الملائكة، من أشعارنا العربية الفاخرة والرائعة، نحن اليوم مجبرون في قطاع #غزة بعد أن استخرجنا ديوان الشعر هذا من تحت الردم، أن نحرق أشعارنا وتاريخنا وحضارتنا وإنسانيتنا في #النار، كي نطهو طعامنا وخبزنا”.
وأضاف: “أنا حزين وأنا أحرق #ديوان_شعر #نازك_الملائكة، واعتذر للشعراء والكتاب والأدباء والقراء، واعتذر للأمة العربية كلها التي خذلتنا وقصرت عن حمايتنا وتوفير شربة ماء أو رغيف خبز أو جرعة نار نطهو بها نارنا، شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.
مقالات ذات صلة ٦ دقائق وأربعون ثانية من الرعب.. نشطاء عن فيديو مجزرة المسعفين: جثمان أحد الضحايا رد على رواية الاحتلال 2025/04/05وفي اليوم الـ17 من استئناف #الحرب على غزة، أغلقت جميع مخابز جنوب القطاع أبوابها بسبب نفاد الوقود والمواد الأساسية اللازمة لعملها، وسط تحذيرات من دخول القطاع مرحلة جديدة من المجاعة.
وقال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز بغزة، إن كافة المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي توقفت عن العمل بعد نفاد كميات الدقيق والسكر والملح والخميرة والسولار جراء الإغلاق الإسرائيلي المتواصل للمعابر.
وفي 2 مارس الماضي، أغلق الجيش الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وأكدت حركة “حماس” أن “صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن “التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة”.
والمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي تقدم الخبز للفلسطينيين بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل للربطة الواحدة التي تزن 2 كيلو غرام بعدد أرغفة متوسطة الحجم تتراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.
وفي السياق ذاته، دعت “حماس” الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لإنقاذ قطاع غزة من المجاعة، كما دعت الشعوب الحرة بالتحرك الفوري لكسر الحصار وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان في غزة.
وطالبت الحركة، بفتح المعابر فورا، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود للمواطنين في غزة، مؤكدة أن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل”.
ومنذ استئنافها الحرب التي صنفتها الأمم المتحدة بـ “إبادة جماعية” بغزة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل أكثر من 1300 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 3000 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
"شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا".. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم pic.twitter.com/CfNAlNCEYh
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 5, 2025