حلو الكلام.. نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَيالي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَيالي
وَكَم يَبقى الرَمِيُّ عَلى النِبالِ
وَنَطمَعُ أَن يَمَلَّ مِنَ التَقاضي
غَريمٌ لَيسَ يَضجَرُ بِالمَطالِ
أَتَنظُرُ كَيفَ تَسفَعُ بِالنَواصي
لَيالينا وَتَعثُرُ بِالجِبالِ
يَحُطُّ السَيلُ ذُروَةَ كُلِّ طَودٍ
رُهوناً بِالجَنادِلِ وَالرِمالِ
هِيَ الأَيّامُ جائِرَةُ القَضايا
وَمُلحِقَةُ الأَواخِرِ بِالأَوالي
يُمَنّينَ الوُرودَ فَإِن دَنَونا
ضَرَبنَ عَلى المَوارِدِ بِالحِبالِ
نُطَنِّبُ لِلمُقامِ قِبابَ حَيٍّ
وَيَحفِزُنا المَنونُ إِلى الرِحالِ
وَنَسرَحُ آمِنينَ وَلِلمَنايا
شَباً بَينَ الأَخامِصِ وَالنِعالِ
وَبَينا المَرءُ يَلبَسُها نَعيماً
تَهَجَّرَ ضاحِياً بَعدَ الظِلالِ
نَعى الناعونَ واضِحَةَ المُحَيّا
أَلوفَ البَيتِ ذي العَمَدِ الطِوالِ
مِنَ البيضِ العَقائِلِ مِن مَعَدٍّ
بَنَينَ قِبابَهُنَّ عَلى الجَلالِ
نَعَوا ظُبَةً لِأَبيَضَ مَشرَفيٍّ
قَديمِ الطَبعِ عاديِّ الصِقالِ
لِسَيفِ الدَولَةِ العَرَبيِّ فيها
صَنيعُ القَينِ قامَ عَلى النِصالِ
إِذا ما الفَحلُ أَنجَبَ ناتِجاهُ
فَقَد ضَمِنَ النَجابَةَ لِلسِخالِ
وَما طابَت غَوادي المُزنِ إِلّا
أَطَبنَ وَقائِعَ الماءِ الزُلالِ
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصيل جاء خال قاض
إقرأ أيضاً:
إما النصر أو النصر.. مواجهة حاسمة أمام السعودية!
ديسمبر 28, 2024آخر تحديث: ديسمبر 28, 2024
المستقلة/- تتجه أنظار عشاق كرة القدم العراقية اليوم إلى استاد جابر الأحمد الدولي، حيث يخوض منتخبنا الوطني مواجهة نارية أمام نظيره السعودي في تمام الساعة 5:30 مساءً. هذه المباراة تأتي في إطار السعي لاستعادة مجد أسود الرافدين وإثبات قوتهم أمام أحد أبرز المنتخبات في المنطقة.
مواجهة من العيار الثقيل
منتخب السعودية يعتبر من أقوى المنتخبات الآسيوية، ولقاء اليوم لن يكون سهلاً. لكن أسود الرافدين، بروحهم القتالية وإصرارهم، يدخلون هذه المباراة بشعار “إما النصر أو النصر”، مؤكدين أن الخيار الوحيد هو تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير العراقية المتعطشة للإنجازات.
الجماهير اللاعب رقم 12
دور الجماهير العراقية لا يقل أهمية عن دور اللاعبين في الملعب. أصواتهم في المدرجات ودعواتهم خلف الشاشات تمنح المنتخب دفعة معنوية كبيرة، تجعل اللاعبين يشعرون بمسؤولية تمثيل الوطن بأفضل صورة.
تحديات وطموحات
المنتخب العراقي يدرك حجم التحدي، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية. لكن مواجهة السعودية تمثل فرصة ذهبية لتصحيح المسار وإعادة الثقة بالنفس. المدرب والجهاز الفني عملوا جاهدين على إعداد اللاعبين بدنياً ونفسياً لهذه المواجهة المصيرية.
رسالة الأمل
اليوم لا مجال للتراجع. أسود الرافدين أمام اختبار جديد لإثبات قدراتهم أمام منتخب بحجم السعودية. كلنا خلفكم يا أبطال، وأعيننا تترقب لحظة الفرح التي سترسمونها على وجوه الملايين من عشاق الكرة العراقية.
#العراق_السعودية #أسود_الرافدين #النصر_قادم