خوفًا من ردنا|مستشار المرشد الإيراني: السفارات الإسرائيلية حول العالم لم تعد آمنة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، أن الكيان الصهيوني أغلق 27 سفارة له في المنطقة خوفاً من رد طهران.
وحسب وكالة “فارس” الإيرانية، أوضح صفوي، اليوم الأحد، أن السفارات الإسرائيلية حول العالم لم تعد آمنة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قال في وقت سابق إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنهت الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يتطور ضد إيران، وذلك على خلفية حالة التأهب القصوى والخوف من الرد الإيراني بعد اغتيال المسئول الإيراني الكبير في هجوم القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن جالانت أجرى تقييما للوضع العملياتي، مع رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد باسيوك ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي مرتين خلال اليوم الأحد، حسبما ذكرت مراسلة صحيفة “معاريف” آنا بارسكي.
وبحسب الجدول الزمني، سيجتمع المجلس صباح اليوم لمناقشة تحضيرات الوفد الإسرائيلي المتوقع مغادرته للمباحثات في القاهرة، مع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض على جدول الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يجتمع مجلس الحرب مرة أخرى مساء اليوم، الأحد، لإجراء مراجعة أمنية وتقييم الوضع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى يوآف جالانت طهران سفارة
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
سرايا - استقال محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مساء الأحد من منصبه.
وقالت وكالة فارس للأنباء :أكد مصدران مطلعان أن استقالته جاءت بعد جلسة استجواب وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي في 2 مارس 2025.
وكانت بعض المصادر قد تحدثت منذ أسابيع عن تزايد الضغوط على ظريف لدفعه إلى الاستقالة ومنهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الذي اقترح على ظريف الاستقالة بدلا من الإقالة.
وتعود الضغوط على ظريف إلى قانون الوظائف الحساسة، ويرى المعارضون له بأن تعيينه في منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية كان غير قانوني، لأن اثنين من أبنائه يحملان الجنسية الأميركية، وهي مسألة أثارت جدلًا واسعًا في الإعلام وأوساط المعارضين خلال الأسابيع الأخيرة.
وزير الخارجية ومهندس الاتفاق النووي
ظريف، الذي شغل سابقًا منصب وزير الخارجية الإيراني في حكومة حسن روحاني (2013-2021)، كان أحد الشخصيات البارزة في المفاوضات التي أفضت إلى توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في 14 يوليو 2015، ووصف مهندس الاتفاق من جانب إيران، وعلى الرغم من أن الاتفاق حظي بدعم بعض الأوساط السياسية والاجتماعية، إلا أنه واجه أيضًا انتقادات حادة من التيار المتشدد.
وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في 2024، كان ظريف أحد الداعمين الرئيسيين لمسعود بزشكيان، حيث لعب دعمه دورا مهما في كسب تأييد الإصلاحيين والمعتدلين لصالح الرئيس الحالي. ومع ذلك، واجه ظريف منذ البداية تحديات قانونية وسياسية في الحكومة الجديدة، مما أدى في النهاية إلى استقالته.
ولم يُعلن بعد عن الشخصية التي سيعينها الرئيس بزشكيان خلفًا له.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 966
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 11:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...