الجيش الإسرائيلي يسحب معظم قواته من جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مغادرة كافة الألوية لجنوبي قطاع غزة الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع.
وذكرت وكالة رويترز، أن متحدثا للجيش كشف عن "سحب كل القوات البرية من جنوبي قطاع غزة، ما عدا كتيبة واحدة"، دون إيضاح أي تفاصيل أخرى.
فيما نقل مراسل "الحرة" عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي، أن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة غادرت مدينة خان يونس الليلة الماضية، بعد انتهاء العملية هناك، إثر قتال دام 4 أشهر".
وبذلك لا يبقى في جنوب القطاع "سوى لواء ناحال، الذي يقوم بمهمة تأمين ممر نيتزر، وذلك لمنع المدنيين من العودة إلى شمالي القطاع".
وأوضح المسؤول في إيجاز خاص بعد انسحاب الفرقة 98 من خان يونس: "المرحلة المقبلة من القتال ستكون من الخارج وليس من داخل القطاع.. لقد استنفدت عمليتنا في خان يونس نفسها".
حرب غزة تسلط الضوء على حجم صادرات الأسلحة الأميركية لإسرائيل تعتبر الولايات المتحدة المصدر الأكبر التي تزود إسرائيل بالأسلحة والذخائر بمليارات الدولارات، إذ تعتبر واشنطن مسؤولة عن حوالي 70 في المئة من الأسلحة التي وصلت لإسرائيل خلال الأعوام 2019 و2023، وفقا لبيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "سيبري".كما أشار إلى أنه بعد 4 أشهر من القتال، "فككت الفرقة 98 لواء حماس في خان يونس وقُتل آلاف المسلحين، وتم تدمير أكثر من 30 ألف متر من الأنفاق تحت الأرض، معظمها من الأنفاق والبنى التحتية الاستراتيجية".
وقال إن الجيش يمكنه العودة إلى المدينة "حسب الحاجة العملياتية"، مضيفًا: "لا تزال هناك قوات في غزة، والفرقة رقم 162 تواصل نشاطها العملياتي شمالي القطاع بأسلوب الغارات الذي أثبت جدارته".
ووصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة منذ بدء المعارك البرية إلى 604 قتلى، بعد الإعلان عن مقتل 4 جنود الأحد.
والسبت، أفاد مصدر أمني لمراسلة الحرة في القاهرة، بأن جولة مفاوضات جديدة ستنعقد، الأحد، بالعاصمة المصرية لبحث سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن بين الوسطاء.
القاهرة تستضيف جولة مباحثات جديدة لبحث وقف إطلاق النار في غزة أفاد مصدر أمني لمراسلة الحرة في القاهرة بأن جولة مفاوضات جديدة ستنعقد، الأحد، في القاهرة لبحث سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن بين الوسطاء.وأضاف المصدر أن المباحثات ستُعقد بحضور مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقالت حركة حماس، السبت، إن وفدا برئاسة، خليل الحية، سيتوجه إلى القاهرة، الأحد، للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكررت حماس مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس قبل موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار في 25 مارس، يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في البيان أن المطالب تشمل "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل جدية" للمعتقلين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن حملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق بقطاع غزة، مما تسبب بمقتل 33137 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی قطاع غزة الجیش الإسرائیلی خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.