أهم وأبرز أخبار السودان اليوم الأحد 7 أبريل 2024
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
متابعات -تاق برس- أهم وأبرز أخبار السودان اليوم الأحد 7 أبريل 2024.
أخبار سياسية
تحديد موعد تشكيل الحكومة الجديدة في السودان وعقار في منصب رئيس الوزراء
تمبور يهدد بقتال حركتي تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان حال تكوين القوة المشتركة
الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب بشمال كردفان تطلق بيانها التأسيسي
رغم الحرب.
قوات العمل الخاص تبث مشاهد للزحف بولاية الجزيرة
خالد عمر : خاب مسعاهم من تأمروا على الثورة بالانقلاب والحرب
الشمالية: اعتقال 3 من «ثوار كرمة» أثناء إفطار رمضاني احتفالًا بـ «6 أبريل»
وجه رسالة للنيابة.. أسامة سعيد: حكومة بورتسودان تدير شؤونها بالواتساب
وجدي صالح : حرب لعينة أشعلها أعداء الثورة والثوار فدمرت البلاد
الحركات المسلحة في شرق السودان.. نذر صراع جديد بالإقليم
تحرير السودان تدفع بتعزيزات للمشاركة في معركة الجزيرة
الطيران الحربي يحلق بالجزيرة وسط استنفار للدعم وتوغل الجيش
عثمان ميرغني يعلق على أوامر القبض لقيادات تقدم
الدعم تحرك قواتها بولاية الجزيرة إلى الحدود الجنوبية
الدعم يتوغل في مناطق غرب ولاية سنار
حل «لجان الخدمات».. التضييق على المتطوعين وتهديد مراكز الإيواء بالإغلاق
تحليق للطيران والدعم يستنفر ويعزز تواجده جنوب ولاية الجزيرة
عمر الدقير: لا خلاص إلا بوقف الحرب والسير في طريق السلام
حركة تمازج تعلق على انضمام قائد الجبهة الثالثة للعدل والمساواة
تحركات كبيرة من عدة محاور لاستعادة ولاية الجزيرة
مطالبات في إنهاء الحرب في السودان على الفور
الحوري يعلق على اشتباكات الجيش والدعم في أم روابة
«نقابة الصحفيين السودانيين»: لا أساس قانوني لاتهام «3» زملاء ضمن قائمة «تقدم»
الجيش يستعيد الأحياء المحيطة بالفرقة 22 مشاة في بابنوسة
البراميل المتفجرة تثقل كاهل السودانيين قبيل احتفالهم بعيد الفطر
جريدة سعودية : كباشي والعطا… صراع نفوذ أم تبادل أدوار؟ تباين في تفسير تضارب المواقف بين الرجلين.. عسكريون يكشفون المستور
التجمع الاتحادي : البلاغات الموجهة ضد قيادات “تقدم” في السودان تأتي في إطار محاولة يائسة
في اول صدام مع مستنفرين.. قوة للدعم تحاول اقتحام احدى قرى شندي
الجيش يجبر الدعم على التراجع من معسكر الفرقة 22 بمدينة بابنوسة بعد معارك عنيفة
الخرطوم : انطلاق أعمال فرق إزالة الذخائر في أم درمان .. اين؟
تقدم تدعو لتشكيل قوة مراقبة من دول الإقليم لوقف العدائيات
الجيش يتكتم على تحركاته لاستعادة ولاية الجزيرة والدعم يوضح حقيقة التحركات العسكرية
تقدم تكشف عن 4 شروط للقبول بالمؤتمر الوطني كحزب سياسي
القضارف : سكان الفاو يشكون من مشاكل أمنية جسيمة بسبب المضايقات المستمرة لمنسوبي الحركات المسلحة والمستنفرين
محامون : اتهامات تقدح في مصداقية واستقلالية النيابة العامة
بورتسودان : الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تطالب بالتخلي عن المناهج الأمنية القديمة
قاعدة عسكرية منفصلة.. منطقة الزرق بشمال دارفور في واجهة الأحداث
المبعوث الامريكي يدلى بتصريحات جديدة حول وقف الحرب في السودان
جنوب دارفور : توقيع وثيقة للصلح بين قبيلتي الهبانية والسلامات
أخبار محلية
والي الخرطوم يدشن برنامج الزكاة بتقديم الدعم المالي للمرضى بالمستشفيات
انتظام برامج الافطار الجماعي بمراكز الايواء بالفاشر
والي القضارف يؤكد التزام حكومته باستكمال مشروع مياه القضارف
سفارة السودان بالقاهرة تدشّن 21 خدمة للمواطنيين
تفاهمات بالنيل الابيض لاعادة خدمة التأمين بالمستشفيات والاخصائيين
التأمين بغرب كردفان يبشرالمواطنين بعودةخدماته عبر المستشفيات عقب عطلة العيد
والي غرب كردفان يعفي مديرعام وزارةالبنية التحتية ومفوض العون الإنساني
استعدادات لطوارئ العيد بمستشفيات ولاية الخرطوم
خطة متكاملة لفك الاختناقات المرورية بولاية كسلا
وفد وزارة الصحة الاتحادية يختتم زيارة ناجحة لولاية الخرطوم
بدءاستخراج الشهادات الجامعية بكلية مكة لطب العيون ببورتسودان
تفاهمات بالنيل الابيض لاعادة خدمة التأمين بالمستشفيات والاخصائيين
أزمة مالية حادة لفنان سوداني شهير ويعلن عن إفلاسه، طالبا المساعدة
أخبار إقتصادية
تدشين حصاد القمح بمشروع دال بابي حمد
انقطاع التيار الكهربائي عن معظم ولايات دارفور
«الغذاء العالمي» يوزع حاصدات القمح لمزارعي الشمالية مع بدء الحصاد
سفارة السودان بالقاهرة تكشف عن مشروع للعودة الطوعية للاجئين السودانيين بمصر
خلال أشهر.. استخراج أكثر من 800 ألف جواز سفر في السودان
للشهر الثاني.. استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت بولاية الجزيرة
اعلان هام بشأن استخراج جوازات السفر للسودانيين والحجز الإلكتروني في الإمارات
مستوى تاريخي.. سعر الدولار في السودان السبت 6 ابريل 2024م اسعار العملات مقابل الجنيه السوداني من السوق السوداء و البنوك
السودان يتسلم مساعدات طبية من إندونيسيا
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أخبار السودان ولایة الجزیرة فی السودان
إقرأ أيضاً:
اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
"إذ نؤمن بضرورة رفع المعاناة عن كاهل شعبنا والتوصل إلى حلول للأزمة السودانية، تنهي الحرب التي بدأت في الخامس عشر من إبريل 2023، والتي يستلزم وقفُها تكاتف أبناء الشعب السوداني بمختلف مكوناته وانتماءاته. وإذ نقرّ بأن الأزمة السودانية منذ الاستقلال هي أزمة سياسية، وأمنية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية شاملة يجب الاعتراف بها وحلّها حلاً جذرياً. وإذ ندرك أنّ الحرب الحالية قد سبّبت خسائر مروّعة في الأرواح ومعاناة إنسانية لم يسبق لها مثيل، من حيث اتّساع النطاق الجغرافي، وأنها دمّرت البنيات التحتية للبلاد، وأهدرت مواردها الاقتصادية، لا سيّما في الخرطوم ودارفور وكردفان. وإذ نؤكد رغبتنا الصادقة في تسوية النزاع المستمر على نحوٍ عادل ومستدام عبر حوار سوداني/ سوداني، يُنهي جميع الحروب والنزاعات في السودان بمعالجة أسبابها الجذرية، والاتفاق على إطار للحكم يضمن لكل المناطق اقتسام السلطة والثروة بعدالة، ويعزّز الحقوق الجماعية والفردية لكل السودانيين" ... بهذه الديباجة، وأكثر، تبدأ اتفاقية المنامة الموقّعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 20 يناير/ كانون الثاني 2024، وجاءت بعد خمسة أيام من رفض قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتأكيده أنه لا حاجة لأيّ تفاوض جديد، بل يجب تنفيذ نتائج قمة "الإيقاد"، التي عُقدت في جيبوتي في ديسمبر/ كانون الأول 2023، على نحوٍ طارئ لمناقشة حرب السودان. وخلصت إلى التزام من قائد الجيش وقائد "الدعم السريع" بالاجتماع الفوري ووقف الأعمال العدائية.
في خطابه إلى القمة العربية الطارئة، أكد البرهان أن أولوليات حل الأزمة (الحرب) هي الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإزالة معوقات تقديم المعونات الإنسانية، وتعقب ذلك عملية سياسية شاملة للتوصل إلى توافق وطني لإدارة المرحلة الانتقالية ثم الانتخابات، لكن في 20 يناير 2024، وفي يوم توقيع اتفاق المنامة الذي وقّعه عن القوات المسلّحة الفريق أول شمس الدين كباشي نائب القائد العام للجيش، وعن الدعم السريع "الفريق"(!) عبد الرحيم دقلو، شقيق حميدتي، الذي حصل مثله ومثل غيره من قادة المليشيات على رتب عسكرية من الجيش السوداني، في اليوم نفسه، جمّد السودان عضويته في منظمة الإيقاد! وتحوّلت المنظمة التي كانت قبل أيام "صاحبة دور مهم في الوصول إلى السّلام" إلى "منظمة الجراد" في الخطابات الشعبوية التي تطلقها السلطة العسكرية.
مرّ اتفاق المنامة من دون ضجيج. وربما لو لم يتسرّب خبر التفاوض الذي أكده بعد ذلك تصريح أميركي، لظلّ الأمر في دائرة الشائعات. رغم الحضور الدولي والمخابراتي في التفاوض.
اتفق الطرفان، في البند السابع من وثيقة المنامة، على "بناء وتأسيس جيش واحد مهني وقومي، يتكوّن من جميع القوات العسكرية (القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلح)، ولا يكون له انتماء سياسي أو أيديولوجيّ، يراعي التنوع والتعدّد، ويمثل جميع السودانيين في مستوياته كافّة بعدالة، وينأى عن السياسة والنشاط الاقتصادي"، واتفق الطرفان في البند 11 على "تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 في مؤسسات الدولة كافّة"، أما البند 19 فقد نصّ على "حوار وطني شامل للوصول إلى حل سياسي، بمشاركة جميع الفاعلين (مدنيين وعسكريين)، دون إقصاء لأحد، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية التابعة له وواجهاته، بما يؤدي إلى انتقال سلمي ديمقراطي".
بمقارنة اتفاق المنامة بين الجيش و"الدعم السريع" مع إعلان أديس أبابا الموقّع بين تنسيقية القوى الديموقراطية والمدنية و"الدعم السريع" في 2 يناير 2024 (قبل 18 يوم من توقيع اتفاق المنامة) يصعب فهم إدانة الجيش إعلان أديس أبابا! فالإعلان نصّ على أن التفاهمات الواردة فيه "ستطرح بواسطة تنسيقية القوى الديموقراطية والمدنية لقيادة القوات المسلحة لتكون أساساً للوصول إلى حل سلمي ينهي الحرب"، وهو الحل السلمي نفسه الذي نصّت عليه اتفاقية المنامة قائلة: "نجدّد قناعتنا بأن التفاوض هو السبيل الأفضل والأوحد للتوصل إلى تسوية سياسية، سلمية شاملة للنزاعات والحروب في السودان"، وهو ما أكده قائد الجيش في خطابه إلى قمة "الإيقاد"، قبل أن ينقلب على المنظمة ويجمّد عضوية السودان فيها، مدّة قاربت العام.
... سيبقى ما حدث لغزاً للسودانيين فترة طويلة، ضمن ألغاز أخرى تحيط بهذه الحرب. كيف دار هذا التفاوض؟ لماذا لم يجرِ الإعلان عنه، لماذا وقّع عليه نائبا البرهان وحميدتي ثم تجاهله الجميع؟
نقلا عن العربي الجديد