وسائل إعلام: تعديل وزاري في الصومال يشمل 6 حقائب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم الأحد 7 أبريل 2024، تعديلا وزاريا، يشمل تعيين ستة وزراء جدد.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، فقد أعلن "عبدي" تعيين كل من:
أحمد معلم الفقي، وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية السابق، لقيادة وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الصومال.
علي يوسف علي (حوش) وزيرًا جديدًا للداخلية والشؤون الاتحادية والمصالحة.
السيناتور عبد الله شيخ إسماعيل وزيرًا جديدًا للأمن الداخلي.
عبد الله بيدهان ورسامي وزيرًا جديدًا للطاقة والمياه.
محمد عدنان معلم وزيرا للبريد والاتصالات والتكنولوجيا الجديد
أحمد عمر محمد وزير الدولة الجديد للبيئة والتغير المناخي.
يأتي ذلك التعديل الوزاري في الصومال، في ظل التحديات العديدة التي تمر بها البلاد خاصة بعد تصاعد الأزمة الدبلوماسية مع إثيوبيا، بعدما وقعت الأخيرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال، في الأول من يناير الماضي والتي تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإنشاء قاعدة عسكرية، وهو الأمر الذي أثار الغضب الشعبي والرسمي في الصومال واعتبر أنه ضما لأراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الصومالي فی الصومال وزیر ا
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.