أصدرت وزارة الأوقاف توضيحًا مهمًا، بشأن الحريق الذي نشب بالقرب من مسجد السلطان أبو العلا في القاهرة، مشيرة إلى أنّ الحريق لم يقترب من المسجد أو مرافقه.

وزارة الأوقاف

أكد الدكتور هشام عبدالعزيز علي، رئيس القطاع الديني، أنّ الحريق الذي نشب بالقرب من مسجد السلطان أبو العلا بالقاهرة لم يقترب أصلًا من المسجد، ولم يصل إلى أي من مرافق مسجد السلطان أبوالعلا.

من ناحية أخرى، أطلقت برنامجا خاصا للعلماء في المساجد الكبرى الليلة، ليلة التاسع والعشرين من الشهر الفضيل، لأداء خاطرة التراويح وحضور قراءة سورة الرحمن ومجلس الصلاة على النبي ثم أداء درس إثر ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف مسجد السلطان أبو العلا التراويح مسجد السلطان

إقرأ أيضاً:

مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل

توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
 

بداية حكمه والتحديات السياسية
 

عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.

إصلاحات داخلية وإنجازات

عمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
 

تطوير الجيش وتقوية الدفاعات

استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.

التعليم والهندسة

أولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
 

التحديات العسكرية مع روسيا

شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
 

المشاريع العمرانية والدينية

لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.

وفاته وإرثه

توفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.


 

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية يفتتحان مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات
  • انطلاق قافلة دعوية من مسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس في كفرالشيخ
  • وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يفتتح مسجد الإخلاص بعزبة أبو جبل بقطور
  • «أوقاف أسوان» تفتتح 4 مساجد جديدة اليوم
  • افتتاح مسجد الرحمة بالحمّاوي في بني سويف بتكلفة 2.4 مليون جنيه
  • وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يفتتح مسجد الإخلاص، بعزبة أبو جبل قطور
  • محافظ الدقهلية ووزير الأوقاف يفتتحان مسجد البحر الصغير بقرية البجلات
  • إجازة نصف العام 2025 | التعليم تصدر قراراً نهائياً بشأن موعدها ومدتها