مختبرات «أبوظبي للسلامة الغذائية» تنضمُّ إلى شبكة المختبرات المرجعية للفيروسات التاجية التابعة للصحة العالمية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
انضمَّت مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إلى شبكة المختبرات المرجعية للفيروسات التاجية التابعة لمنظمة الصحة العالمية كمختبرٍ مرجعيٍّ.
وأنشأت منظمة الصحة العالمية الشبكة العالمية للمختبرات المرجعية «كوفينت» استجابة لجائحة كوفيد-19، بهدف تبادل الخبرات ورفع القدرات العالمية في الكشف المبكِّر والدقيق، إضافةً إلى المراقبة والتقييم الوراثي والمظهري للفيروسات التاجية التي تشمل الفيروس المسبِّب لمرض كوفيد-19 (SARS-CoV-2)، وفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) والفيروسات التاجية الجديدة التي تؤثِّر في الصحة العامة.
وقالت أسماء عبدي محمد، مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «إنَّ انضمام مختبرات الهيئة إلى الشبكة يدعم عمليات مراقبة تطوُّر فيروسات كورونا على المستوى الدولي، ويساعد على رفع الجاهزية والإجراءات الاحترازية، ويدعم عملية تقييم المخاطر المستمرة لدراسة تطوُّر الفيروسات التاجية، ما يعزِّز الرقابة والقدرات الاستباقية للكشف المبكِّر عن أيِّ جائحة جديدة، ويدعم أيضاً جهود الدولة لمكافحة الأمراض المعدية والناشئة والمشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، إضافةً إلى منع واحتواء واستئصال تهديدات ومخاطر الأمن الحيوي المتوطِّنة والعابرة للحدود».
وأضافت: «إنَّ عضوية الشبكة تعدُّ فرصة للتعاون مع المؤسَّسات والخبراء من جميع أنحاء العالم لإجراء البحوث، والإسهام في الابتكار في مجال علم الفيروسات التاجية، ما يؤكِّد مكانة الدولة عالمياً في مجال البحث العلمي المتعلِّق بعلم الفيروسات».
وأوضحت أسماء عبدي محمد أنَّ حصول المختبرات على هذا التصنيف الدولي يضاف إلى سجل إنجازات أبوظبي، ويؤكِّد أهمية التعاون الدولي في تعزيز منظومة الصحة الواحدة.
أخبار ذات صلة "الصحة العالمية": يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من أوجه انعدام العدالة في الصحة بالعالم الإمارات تحتفي بيوم الصحة العالمي لعام 2024يُذكَر أنَّ مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مركزٌ مرجعيٌ معترَف به من المنظمة العالمية لصحة الحيوان في مجال أمراض الإبل، ومركز مرجعي متعاون في إدارة الجودة. وتضع هذه المراكز دولة الإمارات العربية المتحدة في مكانة متميِّزة على مستوى العالم، وتدعم دورها في تعزيز الصحة الحيوانية والأمن الحيوي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وتُسهم المراكز المرجعية في تشخيص الأمراض الحيوانية، وبناء خبرات وطنية في مجال أمراض الإبل، وسدِّ الفجوة المعرفية من خلال تكثيف وتعميق البحث العلمي، ودراسة الظواهر المرضية الغامضة، وتحقيق الريادة العالمية في تشخيص أمراض الإبل.
وجُهِّزت المراكز المرجعية التابعة للهيئة بأحدث التجهيزات وتقنيات التشخيص المرضي، مثل تقنيات الأحياء الجزيئية وتقنيات التسلسل الجيني والمعلوماتية الحيوية وعزل الفيروسات. وتُمكِّن هذه التقنيات من الكشف المبكِّر والتعرُّف على المسبِّبات المرضية الغامضة والوبائية أو الناشئة.
وحقَّقت هذه المراكز نتائج مهمَّة على جميع المستويات الدولية والمحلية، وحصلت الهيئة على الاعتراف الدولي من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الصحة العالمية في مجالات علمية مختلفة. وتؤكِّد هذه الإنجازات أنَّ مختبرات الهيئة نموذج عالمي رائد في مجال الصحة الواحدة.
الصحة كوفيد-19 هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الفيروسات منظمة الصحة العالمية هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة الصحة العالمیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحة تكشف سبب انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الحالية
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن البرودة تؤدي إلى وجود الناس في أماكن أكثر دفئًا، مما يُسهل من حركة الفيروسات وانتقال العدوى بين المواطنين، خاصة الأمراض التنفسية.
وزير الصحة يبحث مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون وزير الصحة والسكان يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية فترة معتادة لانتشار الفيروسات التنفسيةوأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الفترة الحالية فترة معتادة لانتشار الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى ضرورة التطهير المستمر للأسطح والأيدي، وعدم التواجد في أماكن مغلقة، وفي حال إصابة أحد الأشخاص بفيروس تنفسي فعليه أن يستخدم الكمامة، خاصة عند الخروج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن لقاح الأنفلونزا مفيد، ويُقلل من شدة المرض، خاصة لدى الأطفال وكبار السن أو المصابين بالأورام ويتلقون علاجًا كميائيًا، مشيرًا إلى أن المواطن عليه أن يتوجه إلى الطبيب حال إصابته بأي مرض تنفسي، لأنه لا يجب أن يتناول الأدوية إلا بوصفة طبية.