"نمر الثلج" خوذة مدرعة جديدة من التيتانيوم يكشف عنها في معرض للتكنولوجيا في بطرسبورغ
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت شركة "كلاشينكوف" في معرض "أكسبو تيخنو ستراج" للتكنولوجيات الأمنية المتقدمة في بطرسبورغ لأول مرة عن خوذة مدرعة جديدة للجندي الروسي مصنوعة من التيتانيوم.
وقد كشفت شركة "معهد الفولاذ" الروسية للبحوث العلمية، بصفتها فرعا من شركة "كلاشينكوف"، عن خوذة "نمر الثلج" المدرعة المصنوعة من التيتانيوم، وذلك في معرض" يوم التكنولوجيات المتقدمة" الذي افتتح يوم 3 أبريل في بطرسبورغ.
وقد أطلق على الخوذة " بارس – إل" (نمر الثلج). وهي تشبه من حيث مظهرها الخارجي ومساحة الحماية والأجهزة المستخدمة فيها خوذة "إلبروز – تي" المدرعة المعروفة. غير إنها تختلف عن سابقتها بشكلها ومواصفاتها. وحاول مطورو "إلبروز- تي" التقليل من سمك طبقة التيتانيوم في الخوذة وجعلها تتكون من بضعة أجزاء. لهذا، صارت تلك الخوذة تتمتع بمستوى الحماية Br2، ولم تكتسب في الوقت ذاته نتيجة ذلك مقاومة كافية ضد الشظايا.
أما مطورو خوذة "نمر الثلج" المدرعة الجديدة فعملوا على إزالة هذا العيب، وجعلوها تكتسب الحماية المضادة للرصاص من فئة Br2+، أي أنها تحمي صاحبها من الرصاص الذي تطلقه البندقية الآلية من مسافة معينة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحماية ضد الشظايا بلغت 700-720 متر/ثانية، وهذا أعلى من المنتجات المصنوعة من البولي إيثيلين العالي الكثافة أو الأراميد. وقد ازداد وزن الخوذة بمقدار 100 غرام فقط.
يذكر أن خوذة التيتانيوم تتمتع بعدد من المزايا، مقارنة بالخوذات المركبة بالكامل، وعلى وجه الخصوص، فهي أكثر مقاومة لشظايا القنابل اليدوية وطلقات قاذفات القنابل اليدوية والألغام والقذائف شديدة الانفجار.
يذكر أن معرض "يوم التكنولوجيات المتقدمة" يقام في بطرسبورغ في 3-5 أبريل الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا كلاشنيكوف فی بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
الأحد, 16 مارس 2025 11:28 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يشهد العالم في العقدين الأخيرين تطورًا مذهلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أصبح هذا المجال يشكل حجر الزاوية للكثير من الابتكارات التكنولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على جوانب متعددة من حياتنا. ومع هذه الثورة التكنولوجية، برزت تحديات جديدة تتعلق باستخدام هذه التقنيات بشكل ضار، خاصة من قبل الجماعات الإرهابية. ففي حين أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لتحسين الأمن والرفاهية البشرية، فإنه في يد الأفراد أو الكيانات ذات النوايا الخبيثة، قد يتحول إلى أداة خطيرة تهدد الأمن الوطني والدولي على حد سواء.