اكتشاف "جينات جديدة" تزيد خطر الإصابة بالسمنة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اكتشف باحثو جامعة كامبريدج متغيرات وراثية في جينين يؤثران بشكل كبير على خطر الإصابة بالسمنة.
وحلل فريق البحث جينات أكثر من 500 ألف فرد في المملكة المتحدة، بحثا عن المتغيرات النادرة المسؤولة عن السمنة.
ووجدوا أن المتغيرات في جين BSN، المعروف أيضا بـBassoon، يمكن أن تزيد من خطر السمنة بنحو 6 أضعاف.
وارتبطت المتغيرات أيضا بزيادة خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض السكري من النوع الثاني.
وتبين أن متغيرات Bassoon تؤثر على واحد من كل 6500 بالغ.
وعثر فريق البحث على متغير نادر في جين APBA1، يزيد من خطر السمنة.
وأوضح أن Bassoon وAPBA1 يلعبان دورا في نقل الإشارات بين خلايا الدماغ، والتي يمكن أن تبدأ في التأثير على التحكم في الشهية مع التقدم في العمر.
وقال معد الدراسة، البروفيسور جون بيري: "تمثل هذه النتائج مثالا آخر على قوة الدراسات الوراثية السكانية واسعة النطاق لتعزيز فهمنا للأساس البيولوجي للمرض".
وقال البروفيسور غايلز يو، الذي شارك في الدراسة: "تعطينا هذه النتائج تقديرا جديدا للعلاقة بين علم الوراثة والنمو العصبي والسمنة".
وقال الباحثون إن فهم البيولوجيا العصبية للسمنة يمكن أن يقدم المزيد من الأهداف الدوائية المحتملة لعلاج هذه الحالة في المستقبل.
وكجزء من الدراسة، عمل الباحثون مع شركة الأدوية الحيوية "أسترازينيكا" لاختبار النتائج على مجموعات من المرضى من بلدان أخرى.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الحمض النووي السمنة الصحة العامة الطب جينات وراثية
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يتابع موقف منظومة المتغيرات المكانية ويشدد على منع التعديات على أملاك الدولة
عقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اجتماعٱ، لمتابعة موقف منظومة المتغيرات المكانية بمحافظة بورسعيد، وخلال اللقاء استعرضت المهندسة نيهال عبد العزيز مدير إدارة المتغيرات المكانية بالمحافظة، معدلات المتغيرات المكانية و البالغ عددها ٨٢٠٩ متغير على مستوى بورسعيد، كما تم عرض الموقف الخاص بجهود الأجهزة المختصة في الردود على المتغيرات التي تطرأ بعد رصدها عن طريق وحدة " المتغيرات المكانية " بالديوان العام.
وشدد محافظ بورسعيد على ضرورة التصدي بكل حزم لكافة صور التعديات على أملاك و أراضي الدولة أيا كان نوعها، والتوجيه بإزالة التعديات في المهد، وعدم السماح بأي تعديات جديدة، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين و المقصرين وتحويلهم إلى النيابة العامة.
ووجه المحافظ، بالتنسيق المستمر بين الجهات المختصة في تنفيذ الإزالات الفورية لجميع التعديات، والمخالفات التي يتم رصدها والرد الفوري على جميع الملاحظات، مشددا على التصدي بكل حزم ومواجهة كل من يقوم بالتعدي على الأراضي الزراعية أو أراضي أملاك الدولة.
جدير بالذكر، أن منظومة المتغيرات المكانية تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الرقعة الزراعية وحماية أملاك الدولة، وضمان سرعة رصد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها في المهد، و هناك متابعة مستمرة من القيادة السياسية لملف ازالة التعديات على أملاك الدولة، ويتم اتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار هذه الظاهرة.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، و المهندسة فاطمة ابراهيم السكرتير العام، واللواء عمرو فكري السكرتير العام المساعد للمحافظة، و رؤساء الأحياء و مدينة بورفؤاد و عدد من الجهات التنفيذية و مديري الإدارات المختصة.
وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن التعامل بحزم مع الممارسات غير القانونية للاستيلاء والتعديات على أراضي أملاك الدولة، وبناء على الكتاب الدوري لوزارة التنمية المحلية بشأن المتغيرات المكانية و اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتعدين على أملاك الدولة.