مقتل ضابط و3 جنود في معارك خانيونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قتل 4 عسكرين من الجيش الإسرائيلي بينهم ضابط برتبة نقيب و3 جنود من لواء "الكوماندوز" في معارك بخانيونس جنوبي قطاع غزة ، ظهر أمس السبت، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 7 أبريل 2024.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، مقتل جندي وإصابة 6 آخرين بينهم 2 وصفت جراحهم بالخطيرة، خلال معارك واشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية وسط وجنوب القطاع.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الذين أعلن عنهم 604 ضباط وجنود منذ معركة "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من بينهم 264 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن جنديان من الكتيبة 46 في اللواء 401 أصيبا بجروح خطيرة، صباح السبت، خلال معارك وسط قطاع غزة، كما أعلن إصابة 4 جنود باشتعال قذيفة داخل دبابتهم جنوب مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، السبت، إيقاع قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في "كمائن" في مدينة خانيونس، أسفرت عن مقتل 14 جنديا وإصابة 6 آخرين، بحسب ما أرودت في بيان مقتضب.
وقالت القسام في بيانها إن مقاتليها قتلوا 9 جنودا إسرائيليين، وأصابوا آخرين، في منطقة الزنة شرقي خانيونس، مشيرة إلى أنها استهدفت 4 دبابات ميركافا بقذائف "الياسين 105″، بكمين من حقل ألغام أُعد مسبقا، وتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد.
وأعلنت القسام أيضا قتل 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإصابة آخرين وتدمير ناقلة جند بمنطقة حي الأمل غرب خانيونس، وكذلك استهداف دبابة إسرائيلية أخرى بقذيفة الياسين "105 " وقوة راجلة بعبوة ناسفة وإيقاعها بين قتيل وجريح.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حو ل نحو 30 في المائة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف هجماتها الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر نفسه، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
والأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 شخصا في ضربات إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر « على نحو 30 في المائة من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم »، كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 « هدف إرهابي » جوا ونفذ أكثر من 100 عملية « تصفية مستهدفة » منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي في غزة على قيد الحياة.
ويظهر المحتجز الذي عرفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم روم بارسلافسكي والحامل أيضا للجنسية الألمانية، وهو يتحدث عن ظروف احتجازه الصعبة، فيما يناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأمين الإفراج عنه.
كما يظهر المحتجز وهو يسأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بإطلاق سراح جميع المحتجزين في صفقة تبادل.
وأكد القيادي في حركة محمود مرداوي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
ولم تعلن إسرائيل بعد أي موقف علني بشأن المقترح الذي من شأنه ضمان الإفراج عن رهائن على مراحل.
ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا، والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى « مقبرة جماعية »، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، الأربعاء.
وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن « سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان ».