إصابة إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب قلقيلية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أصيب إسرائيليان على الأقل بينهم مجندة صباح اليوم الأحد،7 أبريل 2024 ، بجروح متفاوتة، وذلك جراء عملية إطلاق نار نفذت بالقرب من بلدة عزون قضاء قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتصب أن المصابة بجراح خطيرة في عملية إطلاق النار صباح اليوم هي مجندة تبلغ من العمر 19 عاما.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عملية إطلاق نار نفذت قرب بلدة عزون على الشارع الاستبطاني 55، بمساره عند منطقة النبي إلياس قرب قلقيلية، حيث انسحب المنفذ.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن قوات راجلة وطائرات بدون طيار تبحث عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان سيرا على الأقدام.
وخلال مطاردة قوات الاحتلال المنفذ، تجدد إطلاق النار في موقع العملية قرب النبي إلياس، بحسب مصادر فلسطينية.
ووصفت إصابة أحد المستوطنين في عملية إطلاق النار قرب قلقيلية بالخطيرة، حيث وصل أحد المصابين إلى معبر "إلياهو" وإصابة أخرى كانت في حافلة للمستوطنين، على ما أفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المصاب بحالة خطيرة هي مجندة بالجيش الإسرائيلي تبلغ من العمر 19 عاما، حيث تجري محاولات لإنقاذ حياتها.
وبحسب طواقم الإسعاف، نقلت المستوطنة المصابة في عملية إطلاق النار قرب قلقيلية إلى مستشفى "بيلنسون" في تل أبيب ووصفت جراحها بالخطيرة جدا، وهناك خطر على حياتها.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عملية إطلاق نار استهدفت مركبات وحافلة للمستوطنين قرب بلدة عزون في قلقيلية، حيث استنفر الجيش قواته إلى مكان العلمية وشرع بعمليات تمشيط بحثا عن المنفذين.
وعقب عملية إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الاستيطاني 55 بالاتجاهين أمام حركة السير، وطالبت من السائقين عدم السفر باتجاه الشارع والبحث عن طرق بديلة، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية ودفعت بقوات معززة إلى المنطقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة إطلاق النار عملیة إطلاق نار فی عملیة إطلاق قرب قلقیلیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو وإصابة آخرين في قلقيلية
الثورة نت/وكالات استُشهد، فجر اليوم الثلاثاء، شاب بعد إطلاق جنود العدو الإسرائيلي الرصاص الحي على محل تجاري بمدينة قلقيلية بالضفة المحتلة. وأكدت مصادر فلسطينية، استشهاد الشاب براء يوسف مسكاوي، برصاص الاحتلال في قلقيلية، قبل أن يتم احتجاز جثمانه، فيما أفادت مصادر أمنية بإصابة مواطنين آخرين. وكانت وحدات خاصة تابعة للاحتلال تبعتها تعزيزات عسكرية، قد اقتحمت المدينة من مدخليها الشرقي والشمالي، وداهمت حي “النقار”، وحاصرت محلا تجاريا بالمنطقة الغربية، كان فيه الشهيد، وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه. وأطلق الاحتلال العيارات النارية بكثافة تجاه المحل المحاصر، ثم تبعها إطلاق قذائف “أنيرجا”، إلى أن استُشهد الشاب مسكاوي وتم احتجاز جثمانه، والشهيد هو أسير محرر تم الإفراج عنه نهاية العام المنصرم بعد قضائه 22 شهراً في الأسر. وخلال عملية الاقتحام وإطلاق الرصاص الحي بكثافة، أصيب مواطن بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة لتلقي العلاج حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة، بينما اعتقال الشاب إسلام مصطفى أبو بكر بعد اصابته، واقتياده إلى جهة غير معلومة.