مُلتقى الربيع الطلابي يناقش العادات الدخيلة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتم مركز حماية الدولي، التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، فعاليات «ملتقى الربيع الطلابي 2024»، الذي أقيم تحت شعار «نتدرب لنحمي»، وذلك بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس شرطة دبي الطلابي، وبمشاركة أكثر من 600 طالب وطالبة.
وأكد اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن الملتقى حقق أهدافه من خلال استثمار أوقات الفراغ، وربط الطالب بمجتمعه، وإزالة الحواجز بين رجل الشرطة والطلاب، مُشيداً بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، التي ركزت على تطوير البرامج الأمنية ومدى انعكاسها الإيجابي على سلوك الطلاب.
من جانبه، أشاد المهندس محمد حمزة القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالبرامج المتنوعة التي يقدمها مركز حماية الدولي، والتي ينعكس مردودها الإيجابي على الطالب وأسرته ومجتمعه، مؤكداً أن برامج المركز تحمي الطالب من العوامل والعادات الدخيلة التي قد تؤثر في سلوكه الاجتماعي وتقييمه الدراسي.
فيما قال العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف، مدير مركز حماية الدولي، إن الملتقى هو أحد المواسم الطلابية التي يستفيد منها المركز في إطلاق برامجه التوعوية للطلاب، وتشتمل على فعاليات رياضية وعسكرية وتطوعية ومعرفية وورش متنوعة، مشيراً إلى أن الاستعدادات ستبدأ مُبكراً للبرنامج الصيفي لهذا العام، والذي يُعد الحدث الأكبر على مستوى الإمارات، مُشيداً بفرق العمل التي عملت ليلاً ونهاراً.
وشهد ختام المُلتقى، تقديم أمل بالهول، مستشارة الشؤون المجتمعية بمؤسسة وطني الإمارات، ورشة عمل تفاعلية لمجموعة من الطلاب تحت عنوان «العادات الدخيلة على المجتمع الإماراتي وكيفية التعامل معها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
اختيار عشرة كُتّاب من الإمارات للتأهل لزمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب
دبي: «الخليج»
تم الإعلان عن المتأهلين للفصل الأول: مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكُتّاب «لهذا العام في حفل افتتاح مهرجان طيران الإمارات للآداب مساء اليوم، يحظى الفائزين في الدورة ببرنامج إرشادي مرموق يخوّلهم إلى ضمان صفقة نشر دولية.
يجمع البرنامج بين الكتّاب العشرة المتأهلين وكتّاب عالميين، حيث يوفر لهم تدريباً شخصياً وورش عمل توجيهية، إضافة إلى فرصة الوصول إلى خبراء في صناعة النشر. يتم اختيار المتأهلين من بين 100 متقدم ومتقدمة يكتبون روايتهم الأولى باللغتين العربية أو الإنجليزية، هذه هي الدورة الرابعة للزمالة، وهو البرنامج الإرشادي الوحيد في المنطقة الذي يلتزم بالمعايير العالمية للروائيين الطموحين.
المؤلفون الذين يرشدون الفائزين هذا العام هم آلي سباركس وألوين هاميلتون وأنابيل كانتاريا وفريا نورث وجريج موس وإيمان حميدان وجلال برجس وشهلا العجيلي وسونا تشارايبوترا ويرسا سيجوردوتير.
المتأهلون للزمالة:
أحلام الجحف تم اختيارها من قِبل جلال برجس
إيلي سالكيلد تم اختيارها من قِبل آلي سباركس
حبيبة طاهر تم اختيارها من قِبل يرسا سيجوراروتير
هدى الواليلي تم اختيارها من قِبل إيمان حميدان
رند بيورتي تم اختيارها من قِبل فريا نورث
سارة مدني تم اختيارها من قِبل أنابيل كانتاريا
شيخة الشامسي تم اختيارها من قِبل شهلا العجيلي
شالاكا بارادكار تم اختيارها من قِبل جريج موس
شيما كريشنا كومار تم اختيارها من قِبل ألوين هاميلتون
شيلين سام تم اختيارها من قِبل سونا تشارايبوترا
قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب:«تُبرز هذه الزمالة مشهد الكتابة في الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية، إذ تجذب اهتمام الناشرين من حول العالم وذلك من خلال تسليط الضوء على المواهب الأدبية الرائعة التي نمتلكها هنا».
وأضافت: «يتطور كُتّابنا الموهوبون من خلال هذا البرنامج بفضل الدعم الكبير من الكتّاب البارزين الذين يخصصون وقتهم لتوجيه الزملاء من خلال جلسات فردية وورش تسهم في صقل مهاراتهم. نعبر عن امتناننا لمجموعة صدّيقي القابضة على إيمانها برؤية وأهمية هذه الزمالة الفريدة، وعلى شراكتها التي تسهم في تحويل أحلام الكُتّاب إلى حقيقة ملموسة».
فازت خريجتان سابقتان من البرنامج بصفقات نشر، حيث حصلت خريجة السنة الأولى سارة حمدان بصفقة كبيرة مع الناشر الأمريكي هولت وستُنشر روايتها ماذا سيقول الناس؟ في مايو 2025.
أما خريجة السنة الثانية صبا برلفي فستنشر روايتها المستوطنون مع ذا ديال بريس؛ وهي أحد منشورات بنجوين راندوم هاوس لتوزيعها في أمريكا الشمالية بعد توقيعها من وكيلتها الأدبية في نيويورك، أليكسا ستارك في رايترز هاوس.
أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب البرنامج الإرشادي في عام 2021 بالشراكة مع مجموعة صديقي القابضة بهدف أن تنشأ الزمالة مجموعة بارزة من الكتّاب المقيمين في الإمارات على مدى خمس سنوات والاندماج مع جمهور من جميع أنحاء العالم.
وقالت هند صديقي، رئيسة قسم التسويق والاتصال في شركة صديقي القابضة: «أشعر ببالغ الفخر لما حققناه من تقدم كبير من خلال هذه الزمالة. هذا الإنجاز يعكس -بلا شك- ثراء الموهبة التي تتمتع بها منطقتنا، ونحن في غاية السعادة لأننا قدمنا منصة مميزة للكتّاب الموهوبين بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للآداب. ومع بداية عام جديد، كلنا ثقة أن هذه المنصة ستستمر في دعم الزملاء وتوفير الفرص للكتّاب الطموحين في المنطقة لتحقيق المزيد من النجاح».
يشارك الزملاء في سلسلة منتظمة من الورش التي تقودها المرشدة المقيمة أنابيل كانتاريا، إضافة إلى ست ساعات من الإرشاد الفردي. ويتضمن البرنامج لقاءات ومحادثات مع مؤلفين وخبراء يغطون جميع جوانب صناعة النشر، بدءاً من مراحل الكتابة الأولى وصولاً إلى النشر والترويج.
يوفر البرنامج أيضاً فرصاً للتواصل مع وكلاء أدبيين، ومحررين، وناشرين دوليين، إلى جانب الوصول إلى دروس متقدمة في الكتابة بالتعاون مع مؤسسات كتابة دولية. وتشمل التجربة رحلة ميدانية سنوية، تزور خلالها المجموعة مؤسسات مثل جوثام رايترز في نيويورك وأكاديمية فابر في لندن، للاستفادة من خبرات المجموعات السابقة ومقابلة وكلاء أدبيين، ما يعزز فرصهم في تطوير مسيرتهم الأدبية.