شارك النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مساء أمس السبت، أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين، حفلهم باختتام فعاليات مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، والمسابقات الرياضية التي نظمتها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين، خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد اللافي، على أهمية إقامة هذه الأنشطة، مشيداً بدور الهيئة في الاهتمام بأبناء الشهداء والمفقودين والمبتورين ورعايتهم، وهو أقل ما يمكن أن يقدم لهم نظير ما قدمه آبائهم من تضحيات.

حضر حفل الختام رئيس الهيئة، محمود الهري، ومدراء المكاتب من مختلف أنحاء ليبيا، وعدد من أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين وأبنائهم، وتم فيه تكريم المتفوقين والمتميزين في المسابقات المختلفة، تشجيعاً لهم لمواصلة العطاء.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: عبد الله اللافي مسابقات حفظ القرآن أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين

درعا-سانا

تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.

الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.

وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.

وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.

وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.

راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.

من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.

أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.

وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية الشارقة» و«رمضان عجمان» ينسقان لدعم المواهب القرآنية
  • جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
  • الحاج حسن: غدا يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا
  • بالصور... وفيق صفا في المدينة الرياضية
  • دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع
  • في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
  • بالفيديو.. هكذا سيتم نقل جثمان نصرالله في المدينة الرياضية
  • المحافظ يشارك في ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
  • بتمويل من الحزب.. ملعب المدينة الرياضية يعود إلى الحياة
  • تعديل موعد بعض مباريات كأس مصر