18 قتيلا من الأمن والمسلحين باشتباكات شمال غربي باكستان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قتل 6 من رجال الأمن و 12 مسلحا في اشتباكات بإقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان شمال غربي باكستان.
وأعلن بيان للجيش الباكستاني، مقتل 8 مسلحين في اشتباكات اندلعت مع قوات الأمن في منطقة ديرا خان إسماعيل بإقليم خيبر بختونخوا.
وقال إن اشتباكات أخرى اندلعت في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر بختونخوا، أسفرت عن مقتل مسلحين اثنين.
ولفت إلى مقتل مسلحين اثنين آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن بمنطقة بنجغور في إقليم بلوشستان.
ولم يشر الجيش الباكستاني إلى أي تنظيم ينتمي المسلحون.
وفي بيان منفصل ذكرت السلطات الباكستانية أن 3 من رجال الأمن قتلوا نتيجة إطلاق مسلحين النار على سيارة للشرطة في منطقة لكي مروت بإقليم خيبر بختونخوا، كما قتل رجل أمن نتيجة انفجار لغم في منطقة تانك بالإقليم.
وقتل شرطي، بحسب بيان صادر عن الشرطة، جراء انفجار عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا.
كما أعلنت الشرطة أيضا مقتل رجل أمن بانفجار لغم وقع في منطقة ديرا بوغتي بإقليم بلوشستان.
ويشهد إقليم خيبر بين الفترة والأخرى اشتباكات بين الجيش الباكستاني ومسلحين من حركة "طالبان باكستان".
كما يضم إقليم بلوشستان تضم جماعات انفصالية كثيرة تشن تمردا في المنطقة، وينتشر آلاف من أفراد القوات المسلحة في بلوشستان في محاولة لإرساء النظام.
ومنتصف الشهر الماضي قتلت قوات الأمن الباكستانية، اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 8 مسلحين انفصاليين من البلوش هاجموا مباني في ميناء غوادر الإستراتيجي في منطقة بلوشستان جنوب غربي البلاد، والذي يشكل حجر الزاوية في مشروع صيني باكستاني ضخم يتكلف مليارات الدولارات.
وأعلن رئيس وزراء إقليم بلوشستان، سارفراز بوجتي، أن جميع المسلحين الثمانية الذين هاجموا الميناء قُتلوا.
وأضاف أن المهاجمين نفذوا العديد من الانفجارات التي أعقبها هجوم مسلح، وقال إن الجيش والشرطة تصديا للمهاجمين، منوها بأن السلطات تحاول التأكد من مقتل جندي في الهجوم.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن 7 مسلحين قُتلوا بعد محاولتهم "التسلل" إلى مجمع هيئة ميناء غوادر، مشيرة أيضا إلى مقتل 4 جنود.
وأضاف المصدر -بحسب الوكالة- أن "الإرهابيين هاجموا بالقنابل اليدوية وقاذفات الصواريخ وبنادق الكلاشنيكوف"، مؤكدا أن الهجوم انتهى وأصبحت المنطقة آمنة.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان، أبرز الجماعات الانفصالية في الإقليم، مسؤوليته عن الهجوم في بيان، قائلا إن مقاتليه هاجموا مكاتب وكالات المخابرات الباكستانية.
وسبق أن أعلن جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن عدة هجمات على أهداف صينية في باكستان، متهما إسلام آباد وبكين بالسيطرة على الموارد المحلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اشتباكات خيبر باكستان بلوشستان باكستان قتلى اشتباكات بلوشستان أجهزة الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إقلیم بلوشستان فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".
وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".
وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".
وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".
وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.
واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.
وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.
وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.