قس بجوار شيخ.. سحور الوحدة الوطنية في دمياط (صور)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة دمياط في آخر أيام شهر رمضان المبارك سحور الوحدة الوطنية بدمياط في إطار الحب المتبادل بين عنصري الشعب المصري أقامت كنيسة الروم بدمياط حفلا وسحورا جماعيا لتوطيد العلاقات وإظهار مشاعر الحب والود والتسامح وذلك برعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط وبحضور اللواء محمد رأفت همام السكرتير العام لمحافظة دمياط والشيخ محمد محمد عبد الفتاح سلامه وكيل وزارة الأوقاف بدمياط والأنبا بندليمون ولفيف من القيادات السياسية والتنفيذية.
ومن جانبه قال الأنبا بندليمون كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس في محافظة دمياط ان ذلك السحور تقليد اصبح سيتكرر كل عام في دمياط للتدليل على اواصر المحبة والودّ والانتماء بين المسلمين والأقباط في محافظة دمياط دون تفرقة فنحن جميعا شعب واحد ولن يفرقنا شئ او شخص .
وقال الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف في دمياط أنه تم تحديد عدة مساجد كبرى وساحات لأداء صلاة عيد الفطر المبارك 2024 منها «مسجد الرحمن ، ومسجد المنياوي، ومسجد الدعوة، ومسجد الكبير بكفر البطيخ ، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد الهداء، ومسجد أبو بكر الصديق، ومسجد الكبير بكفر سعد، ومسجد ولسن بدمياط ومسجد الكبير بكفر شحاتة، ومسجد البحر الوسطاني، ومسجد النصر ، مسجد طلعت بدمياط، ومسجد السلام، ومسجد الكبير بالناصرية، ومسجد الكبير بشرباص ومسجد السلام، ومسجد السرايا، ومسجد اللوزي ،ومسجد البحر بكفر سليمان، ومسجد البحر بكفر المنازلة، ومسجد الكبير بميت غالب، ومسجد الهدى النبوي مسجد القديم»
في سياق آخر ، أعلن اللواء أحمد ماهر شاهين ،رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى دمياط رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أى مشكلات أو أزمات قد تطرأ خلال أجازة عيد الفطرالمبارك موضحاً مدى جاهزية الشركة من تشكيل فرق طوارئ فنية لحل أي مشكلة فور ظهورهاخلال تلك الفترة .
هذا إلى جانب التأكد من كفاءة كافة المعدات والأجهزة والسيارات بمختلف أنواعها شفط أو مدمجة أو تدخل سريع .
وأكد شاهين إنتظام العمل بجميع المحطات والروافع مياه و صرف صحي بمختلف إداراتها الفنية بنظام الورديات وفق الطاقة التشغيلية المحددة بخطة التشغيل, والتأكد من كفاءة وسلامة كافة الشبكات وانتظام الضغوط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفل سحور كنيسة الروم دمياط ومسجد الکبیر
إقرأ أيضاً:
بخار الكبريت ومسجد على حافة البركان.. رحلة إلى تانجكوبان بيراهو الإندونيسية
تقع إندونيسيا، أكبر دولة جزرية في العالم، على ما يُعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادي، وهي المنطقة الأكثر نشاطا جيولوجيا على وجه الأرض، وتشتهر البلاد بكثرة الزلازل والانفجارات البركانية، إذ تحتضن نحو 130 بركانا نشطا بين جزرها المتناثرة.
بركان "القارب المقلوب"من بين هذه البراكين، يبرز بركان تانجكوبان بيراهو الواقع في جزيرة جاوة كأحد أشهر المعالم الجيولوجية والسياحية في البلاد، ويعني اسمه بالإندونيسية "القارب المقلوب"، وذلك بسبب شكله الذي يشبه قاربا ضخما مقلوبا على وجهه.
وترتبط بهذا الشكل المميز أسطورة شهيرة، تحكي قصة الشاب "سانجكوريانج"، الذي وقع في حب والدته "دايانج سومبي" دون أن يعلم قرابته بها، وبعد أن اكتشفت الحقيقة، اشترطت عليه مهمة مستحيلة: بناء قارب عملاق في ليلة واحدة للفوز بقلبها، وعندما فشل في مهمته، ركل القارب من شدة الغضب، فانقلب وتشكل منه البركان.
يقع "تانجكوبان بيراهو" على بعد حوالي 3 ساعات بالسيارة من العاصمة جاكرتا، وساعة واحدة فقط من مدينة باندونج، التي تشتهر بين السياح بمزارع الشاي والينابيع الساخنة.
إعلانيمكن للسياح الوصول إلى قمة البركان، الواقعة على ارتفاع يقارب 2000 متر فوق سطح البحر، حيث يمكنهم التمتع بإطلالات خلابة على فوهة "راتو"، التي تضم بحيرة ذات مياه زرقاء لامعة.
يمنح تصاعد الأبخرة الكبريتية الساخنة من شقوق الصخور المكان طابعا دراميا، في حين تضفي الحمم المتجمدة والرماد البركاني طابعا قاسيا يشبه سطح القمر. وعلى حافة الفوهة، يرتفع مسجد أزرق لامع يمنح المشهد لمسة روحانية غير متوقعة في قلب الطبيعة المتقلبة.
أنشطة متنوعة وفوهات أخرىيمكن استكشاف فوهة "راتو" عبر جولات بالسيارات أو الخيول أو حتى سيرا على الأقدام، شريطة أن يتم ذلك خلال ساعات النهار وحتى فترة ما بعد الظهر.
وبالإضافة إلى "راتو"، توجد نحو 12 فوهة أخرى أصغر حجما، ثلاث منها تحظى بشعبية سياحية، لكنها لا تُزار إلا عبر مسارات مشي أطول.
من بين هذه الفوهات، تُعد فوهة "دوماس"، الواقعة أسفل الجبل، وجهة مفضلة للزوار بفضل ينابيعها الساخنة التي يُعتقد أن لها فوائد علاجية.
ورغم مظهره الهادئ أحيانا، فإن البركان لا يزال نشطا، وكانت آخر مرة ثار فيها في عام 2013، حين أطلق عمودا من الرماد البركاني ارتفع نحو 500 متر في السماء، بعد 3 عقود من السكون.
ولم تُسجل حينها أي خسائر بشرية أو إصابات، لكن الحادثة ذكّرت الجميع بأن الطبيعة في هذه المنطقة لا تزال تحتفظ بقوتها.
يمثل بركان تانجكوبان بيراهو مثالا حيا على كيفية دمج الأسطورة بالتضاريس النادرة، وكيف يمكن لمكان واحد أن يجمع بين الجمال والخطر والتاريخ والأسطورة. وهو يشكل اليوم محطة لا غنى عنها لكل من يزور جزيرة جاوة ويبحث عن تجربة تتجاوز المشاهد المألوفة.