الوطن|متابعات

عقد وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، اليوم الأحد 7 إبريل 2024، لتوضيح نتائج الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر الأفريقي – الأوروبي حول الهجرة، وما انبثق عنه من لجان فرعية والذي يرعاه رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد نهاية شهر مايو المقبل بمدينة بنغازي، تحت شعار ” حلول مستدامة للهجرة”.

وقال الحويج خلال كلمته في المؤتمر؛  إنه “تنفيذا لمقررات المؤتمر الأفريقي الأول في مدينة بنغازي في يناير 2024، والذي تم الاتفاق خلاله على أن يعقد مؤتمر أفريقي أوروبي في 25 مايو 2024 بمشاركة كل الدولة الأوروبية ، وهناك دول خارج الاتحاد الأوروبي ستدعى لحضور هذا المؤتمر الهام”.

وحول أسباب عقد  هذا المؤتمر، أضاف الحويج، “نحن نؤمن أن المقاربة مهمة، كما أن قضية الهجرة تهم الدول الأفريقية والأوروبية على السواء، كما أننا نشترك مع أوروبا في المتوسط خاصة  دول جنوب أوروبا هي معنية بظاهرة الهجرة، وبالتالي المعالجات يجب أن تكون مشتركة، وليست أحادية فقط من الجانب  الأوروبي”.

وأردف الحويج؛ “كما تعلمون أن المؤتمر الأفريقي كان ناجحًا بامتياز وكان برعاية واستضافة الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد ، وكما ذكر  وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، فإن رئيس الحكومة هو من يرأس اللجنة العليا للمؤتمر القادم، ووزارة الخارجية والهجرة هم أعضاء في هذا المؤتمر، ونحن  أطلقنا اللجنة التحضيرية الوطنية وعقدنا الاجتماع الأول وتم تقسيم المهام على مجموعة من اللجان التي ستعكف على التحضير للمؤتمر القادم”.

وتابع، “منذ أكثر من شهر عقدنا مؤتمر في فرنسا ودعونا البرلمانيين والحكومة الفرنسية، كما عقدنا اجتماعًا أخر الأسبوع الماضي  في مدينة طنجة المغربية، وسيكون هناك لقاءً آخر في بروكسل ثم إسبانيا ثم إيطاليا، وهناك لقاءات سريعة لأن الوقت يداهمنا، ونحن معنيين بمشاركة حوالي100 دولة، وستكون المشاركات حكومية وبرلمانية والخبراء والمجتمع المدني، أي حوالي 300 مشارك من الدول الأوروبية والأفريقية وكذلك الأفارقة في المهجر لأنهم إضافة نوعية لمجتمعنا الأفريقي لأنهم الأدرى بانشغالات المهاجرين الذين وصلوا للضفة الأخرى”.

وأشار الحويج، “هذا العمل كبير ومهم للحكومة الليبية، فنحن دولة عبور وليست دولة مصدر أو مقصد، ونحن نعاني أكثر من غيرنا لذا اتخذت الحكومة الليبية زمام المبادرة ليعقد هذا اللقاء الأول من نوعه في الإطار الأفريقي الأوروبي، ولن ينجح إلا بتضافر كل الجهود “.

وأوضح أنه بالنسبة ” بأزمة الإخوة النازحين في السودان، فإنه على لسان قنصلهم العام الموجود في بنغازي يقول بالحرف الواحد إن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها للنازحين السودانيين الذين فروا من نيران الحرب، وقدمت كل المساعدة، وبالتالي شكل رئيس الحكومة أسامة حماد لجنة لمتابعة هذا العمل، وسنزور في القريب مدن الكفرة وإجدابيا التي يتواجد فيها عشرات الآلاف من أشقائنا السودانيين للوقوف على أوضاعهم وأحوالهم”. 

وأجاب الحويج خلال المؤتمر الصحفي، على سؤال حول استجابة الدول الأوروبية للمؤتمر المزمع عقده قائلًا: ” بالتأكيد

الوسوم#اجتماع الحكومة الليبية #افريقيا اسامة حماد السودانيين عبد الهادي الحويج ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اجتماع الحكومة الليبية افريقيا اسامة حماد السودانيين عبد الهادي الحويج ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لا تحتمل اقتصادين هناك طريق واحد هو الدولة الواحدة

أشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إلى أنه “في كلمته للشعب يوم 18 مارس 2024، قال بوضوح: الإنفاق الموازي سيدفع المواطن ثمنه من جيبه، لأنه يضعف الدينار ويشعل الأسعار. وقلت إن الحل الوحيد لحماية عملتنا واقتصادنا هو وقف هذا العبث، بكل أشكاله”.

وأضاف في بيان على صفحته بالفيسبوك: “اليوم، جاء التأكيد لأول مرة من مصرف ليبيا المركزي:59 مليار دينار صُرفت خارج الترتيبات المالية للدولة، دون رقابة، ولا مرور على وزارة التخطيط، مبلغ ضخم، لا دخل له بمرتبات، ولا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، بل صرف غير قانوني، يُعادل خمس مرات ما أنفقته الحكومة فعليًا على المشروعات التنموية في كل ليبيا، التي لم تتجاوز 12 مليار دينار”.

وقال الدبيبة: “الخطير أن هذه الأموال تُستخدم لشراء الدولار من السوق الموازية لتغطية مصروفات غير معلنة، ما يرفع سعر الصرف، ويُضعف الدينار، ويدفع المواطن الثمن كل يوم في السوق”.

وأضاف: “هذا ليس خللًا محاسبيًا، بل عبث مالي انعكس على كل بيت ليبي: عجز في النقد الأجنبي، تآكل احتياطيات الدولة، ضغط على الدينار، غلاء في الأسواق”، وقال: “حذرنا منذ أكثر من عام ونصف، وطالبنا المصرف المركزي والنائب العام بالتحقيق في هذا الإنفاق، ومحاسبة من يتحمل مسؤوليته”.

وختم بالقول: “ليبيا لا تحتمل اقتصادين، ولا ميزانيتين، هناك طريق واحد فقط: الدولة الواحدة، الميزانية الواحدة، العدالة في الإنفاق”.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت حكومة الوحدة الوطنية أن “حجم الإنفاق الموازي من الحكومة الموازية، والذي تم خارج الترتيبات المالية الرسمية خلال عام 2025 بلغ ما قيمته 59 مليار دينار ليبي، وهو ما يعادل خمسة أضعاف ما خُصص للتنمية العامة في الميزانية، والتي لم تتجاوز 12 مليار دينار”.

وكان أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأحد، “اتخاذ جملة من الإجراءات الحازمة من بينها إعادة النظر في سعر الصرف بما يكفل خلق توازنات في القطاعات الاقتصادية في ظل غياب أمال أو آفاق لتوحيد الإنفاق المزدوج بين الحكومتين”.

كما أعلن مصرف ليبيا المركزي عن “صدور قرار مجلس الإدارة رقم (18) لسنة 2025، بشأن تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3%”.

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة: ما ورد في تقرير مصرف ليبيا المركزي إنذار سياسي خطير
  • الحكومة الليبية تصدر بيان تتهم فيه حكومة الدبيبة وإدارة المصرف المركزي بتضليل الرأي العام وإهدار ثروات البلاد
  • السيسي: نرحب بالدعم الفرنسي لمصر داخل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • عبدالقيوم: من عجائب أحوال ليبيا مطالبة مجلس الدولة بتقليص الإنفاق على الآخرين
  • ليبيا تشارك في مؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • الدبيبة: ليبيا لا تحتمل اقتصادين هناك طريق واحد هو الدولة الواحدة
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • العايب يترأس وفد ليبيا في “مؤتمر ماشاريقي للتعاون الاستخباراتي 2025” بكينيا
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها