ننشر خارطة ساحات ومساجد صلاة عيد الفطر في دمياط
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعدت مديرية اوقاف دمياط لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك في ٨٣ ساحة بعد ان تمت عملية التطهير والتعقيم للساحات والمساجد التي ستقام فيها صلاة عيد الفطر في دمياط .
وقال الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف في دمياط إنه تم تحديد عدة مساجد كبرى وساحات لأداء صلاة عيد الفطر المبارك 2024 منها «مسجد الرحمن ، ومسجد المنياوي، ومسجد الدعوة، ومسجد الكبير بكفر البطيخ ، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد الهداء، ومسجد أبو بكر الصديق، ومسجد الكبير بكفر سعد، ومسجد ولسن بدمياط ومسجد الكبير بكفر شحاتة، ومسجد البحر الوسطاني، ومسجد النصر ، مسجد طلعت بدمياط، ومسجد السلام، ومسجد الكبير بالناصرية، ومسجد الكبير بشرباص ومسجد السلام، ومسجد السرايا، ومسجد اللوزي ،ومسجد البحر بكفر سليمان، ومسجد البحر بكفر المنازلة، ومسجد الكبير بميت غالب، ومسجد الهدى النبوي مسجد القديم».
في سياق آخر ، أعلن اللواء أحمد ماهر شاهين ،رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى دمياط رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أى مشكلات أو أزمات قد تطرأ خلال أجازة عيد الفطرالمبارك موضحاً مدى جاهزية الشركة من تشكيل فرق طوارئ فنية لحل أي مشكلة فور ظهورهاخلال تلك الفترة .
هذا إلى جانب التأكد من كفاءة كافة المعدات والأجهزة والسيارات بمختلف أنواعها شفط أو مدمجة أو تدخل سريع .
وأكد شاهين إنتظام العمل بجميع المحطات والروافع مياه و صرف صحي بمختلف إداراتها الفنية بنظام الورديات وفق الطاقة التشغيلية المحددة بخطة التشغيل, والتأكد من كفاءة وسلامة كافة الشبكات وانتظام الضغوط.
واوضح رئيس شركة مياه الشرب في دمياط استمرارعمل مراكز شحن العدادات مسبقة الدفع خلال ساعات العمل المحددة خلال أيام العيد وانه تتم المتابعة من خلال مركز العمليات و الازمات والتنسيق المستمر مع غرفة العمليات الرئيسية بالشركة القابضة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة دمياط .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط أجازة عيد الفطر المبارك إجازة عيد الفطر مساجد صلاة العيد صلاة عید الفطر ومسجد الکبیر فی دمیاط
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدون رغبة بالسلام على وقع حراك مكثف حول اليمن (تقرير)
على وقع الحراك الدبلوماسي الغربي المكثف التي تشهده العاصمة السعودية الرياض، بشأن الأزمة اليمنية، يكثر الحديث عن خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، وموقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران المتذبذب بين الموافقة والرفض، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أحد حلفاء إيران في المنطقة.
وشهدت الرياض منذ مطلع الأسبوع الجاري عدة لقاءات دبلوماسية أمريكية بريطانية فرنسية مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين رفيعين في الشرعية اليمنية لمناقشة تهديدات جماعة الحوثي المتصاعدة، في الوقت الذي أظهرت فيه الأخيرة حالة من التوجس والتحشيد الأمني لمواجهة ما سمتها "مؤامرة خبيثة" تستهدفها.
كان خطاب قيادات الجماعة منذ بداية الأحداث في سوريا، يؤكد أن اليمن ليست سوريا، وأن محاولة التجريب ستؤدي إلى هزيمة قاسية بحق من يحاول؛ مع التهديد باستهداف ما يعتقد الحوثيون أنهم الداعمون؛ في إشارة إلى السعودية.
وعقب التطورات في سوريا التي أسفرت عن سقوط نظام بشار الأسد المدعوم من إيران، في الثامن من ديسمبر الجاري، أكد الحوثيون جاهزيتهم للسلام والحرب معا.
وأقرّت الجماعة، أنها تمر بمرحلة خطيرة مع حديثها عن ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها، وذلك بعد ورود تقارير غربية تفيد أن واشنطن تدرس هجوما واسعا يستهدفها، إلى جانب الحديث عن مساع لنشر قوات أمريكية على الحدود السعودية اليمنية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن الولايات المتحدة طالبت سلطنة عمان بطرد وفد جماعة الحوثي المفاوض الموجود حاليًا في مسقط، في إطار الضغط على الجماعة للتوقيع على خارطة الطريق وإيقاف هجماتها على سفن الشحن في البحر الأحمر.
واتهمت جماعة الحوثي القوات العسكرية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي بإجراء ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها في محافظة الحديدة.
ارتباك وضعف
زعيم جماعة الحوثي، ظهر في خطاب باهت ومتشنج وغير مسبوق، بعد سقوط نظام الأسد، فاتحا النار في كل الاتجاهات؛ الأمر الذي عده مراقبون ارتباك يكشف عن ضعف وانهزام للجماعة، بعد الحالة التي وصلت إليها أذرع طهران في سوريا ولبنان.
وفي تعليقه على خطاب زعيم الحوثيين، قال الباحث والخبير العسكري علي الذهب إنه "خطاب مسكون بالرعب وارتعاد الفرائص، انتفخت أوداجه وهو يزبد ويرعد، في انكشاف متوقع".
من جانبه قال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي إن هناك حرب نفسية ضد ما سماه "الشعب اليمني" بعد أحداث سوريا ولا نستبعد أن تكون الدوائر الاستخباراتية المعادية وراء ذلك، حد زعمه.
وأضاف -خلال زيارته أمس الثلاثاء، لمجمع العرضي في صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل الطيران الأمريكي البريطاني- نحن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا تجدد العدوان من جديد، فلن يرى أمامه إلا الرجال الثابتين الواقفين الصامدين".
مرحلة خطيرة
وكان القيادي في الجماعة عبد الكريم الحوثي -خلال اجتماع مع قياداتهم الأمنية- قال إن المرحلة الخطيرة هذه تحتاج إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال ما أسماها المؤامرات الخبيثة، التي تحاك ضدهم.
وهدد القيادي الحوثي، حسين العزي، باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، حال شنت واشنطن تصعيدا عسكريا ضدهم، مؤكدا استمرار هجمات جماعته في البحر الأحمر حتى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، إن "موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن"، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر -خلال لقائه مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام- أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة"، حد قوله.
وتابع "هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أكد مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
تحرير الحديدة
ودعا السفير اليمني في واشنطن محمد الحضرمي -خلال مداخلة له في مجلس الشيوخ الأمريكي السبت الماضي- واشنطن إلى دعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، وانهاء سيطرة الحوثيين على المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم المسلحة. مشيرا إلى أن تأمين الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة اليمنية من حماية البحر الاحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام ومنع وصول الدعم الإيراني لهم.
وقال "حان الوقت لتحرير الحديدة، ولن يكلف الجيش اليمني الكثير، فقد كان الجيش على مسافة قليلة من القضاء العسكري على جماعة الحوثي، لولا التدخل الدولي".
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن في الجلسة المنعقدة الأربعاء الماضي، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، جميع الأطراف اليمنية للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والدخول بعملية سياسية شاملة، بهدف إحلال السلام في اليمن.
وكان غرونبرغ قد حذر في مقابلة مع فرانس برس من انزلاق البلد مرة أخرى في دوامة الحرب مع تعثر تنفيذ خارطة طريق السلام، مشددا على أهمية ضمان الحفاظ على زخم العملية السياسية.
وأكد أن الأطراف المتحاربة والشعب المحاصر في اليمن لا يمكنهم انتظار خارطة الطريق للسلام إلى ما لا نهاية. واعتبر أنه من غير الممكن المضي قدما بخارطة الطريق الآن، مرجعا ذلك إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي بحيث أصبح اليمن جزءا لا يتجزأ من خلال الهجمات في البحر الأحمر.
تفعيل العمليات العسكرية
ومطلع ديسمبر الجاري كشف الموقع الأمريكي" maritime-executive" عن لقاءات مكثفة رفيعة المستوى لقادة اقليميين وخبراء أمن عقدت في المنامة والدوحة، لتفعيل العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقال الموقع في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن كيفية أخذ حملة مناهضة للحوثيين كانت موضوعًا ساخنًا في المؤتمرات رفيعة المستوى التي عقدت في كل من البحرين وقطر.
وحسب التقرير فإن إحدى الفكر التي تم مناقشتها تتمثل في إعادة تنشيط القوات التي يسيطر عليها طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي اغتيل من قبل حلفائه الحوثيين السابقين في ديسمبر 2017.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، في تصريحات نقلتها صحفية "الجاريان" البريطانية إن "الهجمات الغربية على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قيادة الجماعة على خفض ظهورهم جسديًا، وجعلتهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم". متابعا "لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".