مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل سفير جمهورية ليتوانيا ورئيس الجامعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية السفير ارتوراس جايليوناس؛ سفير جمهورية ليتوانيا لدى جمهورية مصر العربية، والبروفيسير يوزاس أوجوتيس؛ رئيس جامعة Vytautas Magnus (جامعة مدينة كوناس في ليتوانيا)، والتي تعتبر من أهم وأعرق الجامعات في أوروبا ومنطقة البلطيق، والوفد المرافق له من بعض عمداء الكليات بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد زايد خلال اللقاء على أهمية العلاقات بين مصر وليتوانيا، وحرص مصر على تعزيز التعاون مع ليتوانيا في مجال الثقافة والتعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات، وهو الأمر الذي علمت عليه مكتبة الإسكندرية على مدار ١٢ عام مع العديد من الأطراف الليتوانية من خلال تعزيز واستمرار التعاون في تلك المجالات في إطار رسالة مكتبة الإسكندرية ودورها الثقافي الدولي.
كما استعرض البروفيسير يوزاس أوجوتيس رئيس جامعة Vytautas Magnus أهمية وتاريخ الجامعة كواحدة من أعرق الجامعات الأوروبية، مشيرًا إلى المشروعات الثقافية والتعليمية والبحثية والتي يمكن التعاون فيها مع مكتبة الإسكندرية ولاسيما مركز الدراسات الاستراتيجية ومركز دراسات الحضارة الإسلامية ومركز الدراسات القبطية وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومشروعات التوثيق الرقمي بالمكتبة.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبين علي ضرورة التنسيق والتحضير لمذكرة تعاون مشتركة تشمل فرص التعاون في مجال التوثيق الرقمي، والنشر، وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، علاوة عن تبادل الخبرات بين مكتبة الإسكندرية والجامعة، واستضافة الباحثين الشباب بين البلدين.
21201772-501c-4e83-8755-fe1d6a4d1ddd 13deede9-c0cb-4450-9682-2247e81373fc
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات مدير مكتبة الاسكندرية مركز الدراسات الاستراتيجية سفير تكنولوجيا المعلومات أوروبا مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يشارك في المؤتمر الدولى للإيسيسكو
شارك الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية.
وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
وأكد زايد علي تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.