قالت القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم الأحد إن نحو 100 ألف إسرائيلي ما زالوا مهجرين من منازلهم منذ بداية الحرب قبل 6 أشهر، وذلك بحكم أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

وأضافت القناة أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك رؤية حتى الآن لمرحلة ما بعد الحرب، مشيرة إلى أن موعد عودتهم إلى منازلهم غير معروف.

من جانبها، ذكرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية أن حوالي 20% من العائلات الإسرائيلية، التي تم إخلاؤها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قررت عدم العودة إلى مناطق غلاف غزة، وتبحث عن مساكن بديلة في بلدات أخرى بعيدة عن مناطق القتال.

وكانت سلطات الاحتلال أجلت سكان مستوطنات عديدة في غلاف غزة، كما أخلت 28 بلدة حدودية مع لبنان بسبب القصف المتبادل مع حزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفق مراسل الجزيرة، تكبدت المستوطنات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان منذ بدء التصعيد خسائر في قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، لا سيما مع خلوها من السكان وتحولها لمواقع يتمركز فيها الجيش وآلياته.

وتضرر أكثر من 500 منزل ومبنى ومتجر في مستوطنات شمال إسرائيل، وتركزت الأضرار المباشرة في بلدة شلومي غربا وكريات شمونة بأصبع الجليل، وفق إحصاءات السلطات الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي.

من جانبه، قال رئيس بلدية كريات شمونة أفيخاي شتيرن إن سكان شمال إسرائيل لا يمكنهم العودة إلى منازلهم طالما أن قوة الرضوان في حزب الله لا تزال على حدود إسرائيل.

كما كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عددا من النازحين يخططون لبيع منازلهم في شمال إسرائيل والانتقال الدائم إلى وسطها.

واعتبر رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي أن خطة إخلاء المستوطنات الحدودية مع لبنان وفي غلاف غزة تعد تقليصا "لمساحة إسرائيل"، وتؤدي لتمركز سكانها في منطقة غوش دان، معتبرا أن ذلك يعد خطرا إستراتيجيا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال سابقا إن إسرائيل لا يمكنها تحمل نحو 100 ألف نازح داخل دولتهم، مؤكدا أن هذا الأمر مرفوض لتل أبيب، وفق تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.

وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.

وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.

بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.

وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.

وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.

وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.

واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45

مقالات مشابهة

  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • 9 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • "بلدية شمال الباطنة" تواصل تنفيذ مشاريع منتزهين وحديقة للمناطق الجبلية في الخابورة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • "نيويورك تايمز": اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم لكن "المفاجأة كانت قاسية"
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه