مياه القليوبية: رفع حالة الطوارئ لاستقبال عيد الفطر المُبارك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية عن خطه استعداد الشركة لإستقبال عيد الفطر المبارك، مشيراً الى انها تشمل تشكيل غرفه طوارئ بمدن المحافظه ،ورفع درجة الإستعداد القصوى وتنظيم الأجازات طبقاً للمقومات البشرية لكل مرفق مع عمل ورديات مناوبة 24 ساعة لتوفير العدد اللازم لمجابهة أى مشاكل قد تطرأ فى الشبكات والمحطات.
وأكد مجاهد على المسئولين بالاستعداد الجاد ومتابعة كافة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن وغرفة الطوارئ والعمل على حلها فوراً وخاصة المشاكل المتعلقة بظهور الطفوحات بالشوارع أو نوعية المياه.
وشدد رئيس شركة مياه القليوبية علي استمرار عمل مراكز شحن العدادات مسبقة الدفع طول اجازة عيد الفطر المبارك بكافة الفروع بالمحافظة.
وأشار إلى تواجد الكيميائيين بمعامل الشركة للقيام برفع العينات من المحطات والشبكات بصورة مستمرة واتخاذ اللازم فورا حيال وجود اى شكاوى موضحًا أنه يتم تلقى البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار الـ 24 ساعة عن طريق الخط الساخن 125 لشكاوى المياه والصرف الصحى من التليفون الارضي ورقم ٠١٢٠٠٢٨٨٨٨٠من التليفون المحمول.
وناشد مجاهد ، المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، وذلك أثناء التنظيف والاستعداد لعيد الفطر المبارك من خلال عدم ترك المياه متدفقة بشكل مستمر أثناء الاستخدام المنزلي، والحرص على إغلاق الصنبور بعد الانتهاء، والتأكد من سلامة جميع توصيلات المياه، والإصلاح السريع لأعطال السباكة؛ حيث تسبب الكثير من الهدر وارتفاع قيمة الفاتورة، وتلافي بعض السلوكيات الخاطئة مثل رش الشوارع بالخرطوم، مشيرة إلى أن تلك السلوكيات الخاطئة فى التعامل مع المياه تؤدي إلى ضعف الضغوط فى أوقات الذروة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الاستعداد القصوى المهندس مصطفى مجاهد ترشيد استهلاك المياه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية رفع درجة الإستعداد القصوي
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
تستعد المستشفيات والفرق الطبية الإسرائيلية لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن تكون حالة الرهائن سيئة، بعد احتجازهم لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفرق الإسرائيلية أجرت عمليات محاكاة، ودرست السجلات الطبية ومقاطع فيديو لرهائن حماس لتكون جاهزة جيداً لاستقبال الرهائن المفرج عنهم.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عالج الأطباء الأسرى المحررين، الذين كانوا يعانون من سوء التغذية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، ومن بين حالات أخرى، عانى البعض مما يعرف بمتلازمة سوء التغذية.
كيف تستعد إسرائيل ؟وقال هاغاي ليفين، رئيس فريق الصحة في منتدى الرهائن والأسر المفقودة، وهي مجموعة تمثل أسر الرهائن الإسرائيليين: "بعد 15 شهراً، أصبحنا في وضع مختلف". وأضاف أنه يتوقع رؤية المزيد من المضاعفات الطبية والنواقص وفقدان الوزن الشديد، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية الأكثر شدة.
وما زال نحو 100 رهينة في غزة، أكثر من 30 منهم أعلنت إسرائيل وفاتهم، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يشتبهون في أن عدد القتلى بينهم أعلى من ذلك.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، من بينهم نساء وأطفال، وأشخاص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وضحايا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن الرهائن الأحياء في حالة سيئة، بعد أن أمضوا أكثر من 460 يوماً في الأسر، حيث عاش العديد منهم في أنفاق تحت الأرض لجزء كبير من ذلك الوقت.
وعلى مدى أشهر، كانت المستشفيات الإسرائيلية تجري محاكاة للتدريب على علاج الرهائن العائدين، وفي بعض الحالات، يلعب جنود إسرائيليون من قسم المسرح العسكري دور الرهائن، بينما يسارع الأطباء إلى علاجهم، وفقاً للجيش.
وقال ليفين إن الفرق الطبية لديها تاريخ طبي مفصل لجميع الرهائن، وقد راجعتهم بدقة قبل الأوان، ودرس خبراء الطب الشرعي مقاطع فيديو نشرتها حماس لمعرفة ما إذا كان بوسعهم جمع أدلة على الحالة الجسدية للرهائن، حتى يتمكن الأطباء من إعداد العلاج مسبقاً.
وتظهر بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس في الأسابيع الأخيرة الأسرى في حالة نفسية وجسدية، كانت مؤلمة بشكل خاص لعائلاتهم.
بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة - موقع 24بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة. إعادة التأهيلويقول المسؤولون الطبيون إنهم مستعدون لعلاج أي إصابات جسدية يتعرض لها الرهائن، لكن الندوب النفسية للأسر قد تستغرق سنوات للشفاء.
وقالت إينات يهينه، أخصائية نفسية في إعادة التأهيل من منتدى أسر الرهائن، والتي أجرت مقابلات مع عشرات الرهائن العائدين وأسرهم،: "بينما اختلفت الظروف في الأسر، كانت الصعوبة الرئيسية التي واجهها الرهائن هي البقاء على قيد الحياة، ليس فقط في مواجهة الجوع، ولكن أيضاً في مواجهة الخوف المستمر والتهديد الوشيك لسلامتهم".
Israeli medical teams are bracing for released hostages expected to be in worse condition than those freed earlier https://t.co/MM05Psv28I
— The Wall Street Journal (@WSJ) January 16, 2025