استهداف سفينة قبالة اليمن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الأحد إن صاروخا سقط بالقرب من سفينة في خليج عدن على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء عدن باليمن، كما أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري عن استهداف سفينة جنوب غربي المكلا.
وأعلنت الهيئة أن ربان السفينة أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من الجانب الأيسر من مؤخرة السفينة، ولكن لم يرد تقرير عن وقوع أي أضرار بالسفينة أو بطاقمها.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية لمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين اليمنية تضامنا مع غزة ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية.
من جانبها، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم اليوم الأحد على بعد حوالي 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.
وقالت الشركة "نصحنا السفن الموجودة في الجوار بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي تحرك مثير للشبهات". ولم تشر إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم أو تقدم المزيد من التفاصيل.
اعتراض صاروخ حوثي
ويوم أمس، قالت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر إنها اعترضت صاروخا أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيين) مما أدى إلى حماية سفن تجارية.
وأضافت المهمة في بيان صحفي أن الفرقاطة الألمانية هيسن أحبطت هجوما صاروخيا أُطلق من مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكدت أن "الإجراء الذي نفذته هيسن كان فعالا وحال دون وقوع أضرار على البحارة والسفن التجارية".
وأُطلقت أسبيدس في فبراير/شباط الماضي للمساعدة في حماية طريق التجارة الرئيسي عبر البحر الأحمر من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يشنها الحوثيون.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف حارس الازدهار بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
إقرأ أيضاً : اليونيسيف: 13 ألف طفل ضحايا العدوان على غزةإقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: سحب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس إقرأ أيضاً : شهداء ومصابون بغارات إسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم غزة اليوم الله الثاني اليوم الله غزة الاحتلال الثاني الوحدات اليمن
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
البحر الأحمر (وكالات)
في خطوة تصعيدية جديدة، رفعت بريطانيا مستوى التحذير للسفن الأمريكية والبريطانية التي تنشط في البحرين الأحمر والعربي، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
جاء هذا التحذير بعد العدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ثاني تحذير يصدر من السلطات البريطانية في غضون أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة 15 مارس، 2025 هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025وفي التفاصيل، توقعت شركة استشارات المخاطر البحرية البريطانية "أي أو إس ريسك جروب" استهداف القوات اليمنية للسفن التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال كبير المحللين في الشركة، آرتن كلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، إنه إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا غارات على صنعاء، فمن المحتمل أن يكون هناك رد فعل من قبل اليمن يستهدف السفن التابعة لهما في البحر الأحمر والعربي.
التحذير البريطاني الجديد يأتي بعد يوم من الهجوم الذي استهدف صنعاء، والذي تبنته القوات الأمريكية، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقع مرسومًا ينص على بدء هجوم واسع النطاق ضد اليمن، مما يزيد من احتمالية تصعيد المواجهات العسكرية في المنطقة.
ويعد هذا التصعيد العسكري جزءًا من سلسلة من التوترات بين اليمن وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين كانتا قد أعلنتا تحالفًا ضد اليمن في يناير 2024. خلال هذه الفترة، تم استهداف العديد من السفن والبوارج، مما أدى إلى إغراق بعضها وتضرر العديد منها.
هذا التصعيد قد يُعجل بعودة بريطانيا والولايات المتحدة إلى قائمة الدول المعادية لليمن، وهو التصنيف الذي فرضته الحكومة اليمنية خلال المواجهات التي بدأت في العام الماضي واستمرت حتى وقت متأخر من العام الحالي.
مع تصاعد هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستنجح التحذيرات البريطانية في تجنب التصعيد العسكري الأكبر، أم أن اليمن سيواصل استهداف السفن الأجنبية رداً على التدخلات العسكرية في أراضيه؟.