مسقط - العُمانية
مع قرب إشراق هلال شهر شوال واستهلال الأيام السعيدة لعيد الفطر المبارك وما تحمله من تباشير السعد والسرور بعد أن منّ الله على عباده بصيام وقيام شهر رمضان الفضيل، تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ برقيات التهاني بهذه المناسبة العطرة مع ملوك وقادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.

وقد أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم في برقياته لهم عن أزكى تهانيه وأطيب تمنّياته لهم بوافر الصحة والسعادة والعمر المديد ولشعوب دولهم مزيدًا من الرفعة والازدهار، داعيًا الله تعالى أن يتقبّل منهم ومن كافة عباده صيام شهر رمضان المبارك وقيامه ويُعيد عليهم هذه المناسبة المباركة وأمثالها وعلى شعوب دولهم وجميع المسلمين يرفلون بالأمن والاستقرار والسلام.

من جانبهم عبّـر القادة في تهانيهم لجلالتِه عن أطيب مشاعر التهاني وأجلّ عبارات الأماني، مبتهلين بالدعاء إلى الباري جلّ وعلا أن يحفظ جلالةَ السُّلطان المعظم على الدوام، ويُتمّ عليه نعم الصحة والعافية ويمدّ في عمره ليواصل قيادته الحكيمة لشعبه الأبيّ ويحقق له كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي ونماء، وأن يُعيد المولى جلّت قدرته هذه المناسبة الغرّاء على جلالتِه والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والسؤدد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!

توقع تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، أن “يسقط ثلث سكان المنطقة العربية “نحو 35%” إلى ما دون عتبة الفقر في عام 2025″.

وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية “آر بي إيه إس”، ومقره في نيويورك، ويتبع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل في 17 دولة عربية، “فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر منذ عام 2010، وذلك قياسا بعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (السكان الذين يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم)، ففي عام 2010 كان 4% من السكان في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.25 دولار في اليوم، في حين كان 40% يعيشون بأقل من 2.75 دولار في اليوم”.

وبحسب تقرير “إسكوا”، “من المتوقع أن يظل الفقر مرتفعا بشكل لافت للنظر في الدول ذات الدخل المنخفض، إذ سيتجاوز 63% على الأرجح، أما في البلدان العربية ذات الدخل المتوسط فترتفع معدلات الفقر بشكل ملحوظ، إذ تبلغ نحو 24%، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع من المتوقع أن تنخفض معدلات الفقر إلى أقل من 10%”.

وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية، “فإن من أهم عوامل زيادة الفقر في الدول العربية، تصاعد عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المستمرة، والنزوح الجماعي نتيجة الحروب في المنطقة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، بما في ذلك تأثير جائحة “كوفيد-19”.

ووفق المكتب، كذلك من أسباب الفقر، “الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والغذاء في المنطقة التي تعتمد بصورة كبيرة على استيراد حاجاتها الغذائية، وبالذات الحبوب والقمح من الدولتين، وارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية، والتي تبلغ معدلات قياسية، إذ تعاني نسبة كبيرة من سكان المنطقة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من عدم إيجاد فرصة عمل، وحسب التقرير، فإن معدل البطالة بين الشباب قُدّر بنحو 26.4% في عام 2023، بالإضافة إلى تزايد الديون والقيود المالية لدى العديد من الدول العربية”.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يلتقي قادة المنظمات النفطية على هامش قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد»
  • الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
  • السيد القائد : تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي
  • «مخاتير فلسطين» تنفي مهاجمة رموز الدول العربية والإسلامية: نقدر جهودها ونرحب بدعمها
  • المتحف الوطني يصدر التقويم السنوي 2025م لتوثيق الإرث التاريخي والمعماري لبيت الجريزة
  • السيدة الجليلة تقيم حفل استقبال بمناسبة ذكرى "11 يناير"
  • إنجازات محققة.. ووطن السلام
  • جلالة السلطان يمنح السفير الأردني وسام النعمان من الدرجة الأولى
  • جلالة السلطان يودع ملك البحرين بعد زيارة دولة استغرقت يومين
  • شيخ الأزهر: تغليب روح الوحدة العربية والإسلامية ضرورة لمواجهة العدوان على غزة