المالية النيابية:حكومة السوداني صرفت (200) تريليون دينار دون جدوى والبلد يعاني من عجز مالي كبير
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى سند، الاحد،الحكومة بإنفاق الموازنة دون وجود أي نتائج إيجابية على أرض الواقع. وقال سند، في حوار متلفز، “الحكومة تصرف 200 ترليون دينار بهذه السرعة حتى يتحدث العالم عن أن التجربة صحيحة ولا نريد العودة إلى الوراء، لكن في حقيقة الأمر هذا عليه ضريبة سندفعها لاحقاً”، مستدركاً حديثه: “مجمل الموازنة هي 228 ترليوناً بعجز 80 ترليوناً ونحن نصرف 200 على مشاريع في بغداد وحدها”، معتبراً أن “المشكلة ليست بالإنفاق بل بالإيرادات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: ضرورة تفعيل آليات استحصال الجباية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
شددت اللجنة المالية النيابية، على ضرورة تفعيل آليات استحصال الجباية، مبينة أن ذلك الأمر لا يزال ضعيفًا، برغم تعدد الموارد المالية التي يمكن أن تدعم إيرادات الدولة، بينما حثت على تفعيل الخصخصة كخيار رئيسي لتعزيز الإيرادات وتقليل الأعباء التشغيلية على الحكومة.
وأوضح عضو اللجنة جمال كوجر في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن «الجباية تُعد موردًا أساسيًا للدولة في جميع دول العالم، لكن استحصالها في العراق لا يزال ضعيفًا جدًا»، مشددًا على «ضرورة وضع برنامج حكومي شامل لضمان تحصيل الجباية بالكامل، والبحث عن بدائل جديدة بعيدًا عن الآليات القديمة».
وأشار كوجر، إلى وجود عدة أمور يجب مراعاتها في هذا الإطار، أولها وضع برنامج حكومي واضح لاستحصال الجباية بالكامل، وثانيها البحث عن بدائل للآليات التقليدية، وثالثها توفير محفزات لمن يقومون بالجباية، وكذلك لمن يدفعونها، وأخيرًا فإن الخصخصة تمثل الحل الأمثل لاستحصال الجباية بشكل كامل.
وأضاف كوجر، أن الخصخصة ستساعد الحكومة في قضيتين أساسيتين، الأولى تقليل الأعباء المرتبطة بالتعيينات، والثانية خفض النفقات التشغيلية، مؤكدًا أن هذه الآليات إذا تم تطبيقها بشكل عملي فقد تحقق مردودًا إيجابيًا كبيرًا.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن حجم الإيرادات المتوقعة من هذه الإصلاحات سيعتمد على الآلية التي ستنفذها الحكومة، فإذا اتجهت إلى الخصخصة، فإن ذلك الأمر سيعزز إيرادات الدولة ويقلل من الأعباء المالية عليها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام