البوابة:
2025-02-23@07:34:12 GMT

صحيفة عبرية: هذا أخطر سلاح تمتلكه حماس في غزة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

صحيفة عبرية: هذا أخطر سلاح تمتلكه حماس في غزة

تحتل قضية معاناة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، عناوين الصحف والمناقشات السياسية في الدولة العبرية، بعد مرور ستة أشهر من المعارك الدامية التي يشهدها القطاع. 

وتشير أحدث تقارير صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى استمرار تحقيق المقاومة الفلسطينية للانتصارات في الميدان، بينما يعجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه الكاملة، وذلك بفضل استخدام السلاح الأكثر فتكا ونجاحا، وهو صاروخ آر بي جي القديم.

ووفقا لتصريحات المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، فإن الحرب في غزة خلفت خسائر فادحة بلغت نحو 600 قتيل في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث فقد نصف هؤلاء حياتهم في العملية البرية التي بدأت في نهاية أكتوبر 2023.

ويشير هرئيل، إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في استخدام صاروخ آر بي جي، الذي لا يزال يحقق إصابات كثيرة في صفوف القوات الإسرائيلية، ويعيق جهودها الحربية وتنفيذ الضربات المخطط لها، وتوثيق هذه الهجمات بالفيديو لتأكيد نجاحها.

وفي إطار تقريرها، أشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن عدم وجود مقاطع فيديوية توثق مقتل جنود إسرائيليين ونشرها بسرعة، يُعد من ناحية "حماس" كأن شيئًا لم يحدث، مما يظهر استمرار تفوق المقاومة الفلسطينية في استخدام الوسائل الإعلامية لتأكيد نجاحها وكسب الدعم الشعبي.

وبالرغم من توقعات بنهاية سريعة للصراع، يظهر تحليل الخبراء أن من المستحيل تحقيق هدف تفكيك حماس بالكامل في المستقبل، كما أن إجبار الحركة على صفقات لإعادة المخطوفين بالقوة يصبح أمرا صعبا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

وفي إطار التطورات الجارية، فإن استمرار الحرب الوحشية ضد قطاع غزة لمدة 183 يومًا، مع تزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ووقف استهداف المدنيين، يُسفر عن مزيد من الضحايا والدمار في صفوف الفلسطينيين.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 

#سواليف

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها. 

وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار. 

وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب. 

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

ووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية. 

وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية. 

وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه. 

وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها. 

ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.

مقالات مشابهة

  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بأهداف الحرب ونسعى لنزع سلاح غزة بالكامل