صحيفة عبرية: هذا أخطر سلاح تمتلكه حماس في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تحتل قضية معاناة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، عناوين الصحف والمناقشات السياسية في الدولة العبرية، بعد مرور ستة أشهر من المعارك الدامية التي يشهدها القطاع.
وتشير أحدث تقارير صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى استمرار تحقيق المقاومة الفلسطينية للانتصارات في الميدان، بينما يعجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه الكاملة، وذلك بفضل استخدام السلاح الأكثر فتكا ونجاحا، وهو صاروخ آر بي جي القديم.
ووفقا لتصريحات المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، فإن الحرب في غزة خلفت خسائر فادحة بلغت نحو 600 قتيل في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث فقد نصف هؤلاء حياتهم في العملية البرية التي بدأت في نهاية أكتوبر 2023.
ويشير هرئيل، إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في استخدام صاروخ آر بي جي، الذي لا يزال يحقق إصابات كثيرة في صفوف القوات الإسرائيلية، ويعيق جهودها الحربية وتنفيذ الضربات المخطط لها، وتوثيق هذه الهجمات بالفيديو لتأكيد نجاحها.
وفي إطار تقريرها، أشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن عدم وجود مقاطع فيديوية توثق مقتل جنود إسرائيليين ونشرها بسرعة، يُعد من ناحية "حماس" كأن شيئًا لم يحدث، مما يظهر استمرار تفوق المقاومة الفلسطينية في استخدام الوسائل الإعلامية لتأكيد نجاحها وكسب الدعم الشعبي.
وبالرغم من توقعات بنهاية سريعة للصراع، يظهر تحليل الخبراء أن من المستحيل تحقيق هدف تفكيك حماس بالكامل في المستقبل، كما أن إجبار الحركة على صفقات لإعادة المخطوفين بالقوة يصبح أمرا صعبا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وفي إطار التطورات الجارية، فإن استمرار الحرب الوحشية ضد قطاع غزة لمدة 183 يومًا، مع تزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ووقف استهداف المدنيين، يُسفر عن مزيد من الضحايا والدمار في صفوف الفلسطينيين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتصف والدة أحد الأسرى الحرب بـ"العبثية"، معتبرة أن إنهاءها هو الشرط الأساسي الذي لن تتنازل عنه حماس لإطلاق سراح الرهائن. هذه التصريحات تعكس تنامي مشاعر الإحباط والغضب بين العائلات التي ترى أن استمرار القتال يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى صفقة تبادل شاملة.
ووجه والد أحد الأسرى الذين قُتلوا في غزة انتقادًا حادًا للحكومة الإسرائيلية، واصفًا سياستها في التعامل مع الملف بأنها انتقائية وتخضع لحسابات سياسية، ما يعرض حياة الأسرى المتبقين للخطر.
كما ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط بالتدخل لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن الأسرى الـ59 المحتجزين في غزة يعتمدون على الجهود الدولية لإطلاق سراحهم.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو تحديات داخلية وخارجية بشأن استراتيجيتها في التعامل مع غزة.