خرجت ليه نيشان.. ليبيا ترد على أكاذيب الرئيس تبون وتتبرأ من الاتفاق الثلاثي الذي استثنى المغرب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اعتبارا للعلاقات القوية التي تربطه بالمغرب، ومن أجل إزالة كل لبس وغموض، اضطر المجلس الرئاسي الليبي إلى الخروج عن صمته، من أجل الرد على كذب وبهتان الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، الذي أعلن عن توصله إلى اتفاق مع كل من تونس وليبيا يروم تشكيل ميان مغاربي جديد، يستثني المغرب وموريتانيا.
وارتباطا بما جرى ذكره، أوضح مصدر بالمجلس الرئاسي للبيبي في تصريح خص به صحيفة "المرصد" قائلا: "تفاجئنا بحديث الرئيس تبون للإعلام عن اتفاق معه ومع تونس لتشكيل كيان مغاربي بين الدول الثلاثة"، مشيرا إلى أن دعوة "تبون" إلى الاجتماع الثلاثي كانت من طرف الجزائر.
في ذات السياق، أوضح ذات المصدر في حديث خص به الصحيفة الليبية أن هذا الاجتماع، خصص لمناقشة سبل التعاون الأمني والاقتصادي بين الدول الثلاثة (الجزائر، تونس، ليبيا) لاسيما الحدود المشتركة وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا وأهمها الوضع في غزة.
وشدد المصدر ذاته على أن المجلس الرئاسي الليبي يقف على مسافة واحدة من كل الاشقاء في دول المغرب العربي ويدعم وحدتها وسيادتها وتسوية الخلافات بالحوار البنّاء ويرفض أي نزاعات ستؤثر سلبًا على المنطقة عامة وليبيا خاصة.
وفي ختام حديثه لصحيفة "المرصد" أكد المصدر ذاته، أن "المنفي"، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اجتمع قبل يومين مع وزير الخارجية المكلف في طرابلس، الذي تباحث معه حول سبل تفعيل دور اتحاد المغرب العربي ككيان وحيد لدوله الخمسة وفق بيان تأسيسه في مراكش سنة 1989.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب: التدخل الأجنبي في ليبيا يتسبب في تعميق انقساماتها الداخلية
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة موروكو وورلد نيوز المغربية الناطقة بالإنجليزية، عن تجديد الرباط موقفها الداعم للعملية السياسية لحل أزمة ليبيا.
ووفقًا للتقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، حذّر المغرب مجددًا من التبعات السلبية للتدخل الأجنبي في ليبيا، مؤكدًا أن هذا التدخل يعمق الانقسامات الداخلية. ونقل التقرير عن السفير المغربي لدى الاتحاد الإفريقي، محمد العروشي، موقف بلاده خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وأشار العروشي، بحسب التقرير، إلى دعم بلاده لحل سياسي وحوار داخلي بين الأطراف الليبية لإنهاء الجمود الحالي، بوصفه السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تواجهها ليبيا منذ سنوات. كما أكد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمعالجة القضايا العالقة في المشهد الليبي.
وأضاف التقرير أن العروشي شدد على أهمية العملية السياسية في تمكين ليبيا من إنشاء مؤسسات ذات مصداقية، مذكّرًا بدور المغرب في إنهاء الصراع السياسي وتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في ليبيا، إضافة إلى دعمه لمؤسسات الدولة الليبية لضمان الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما أشار التقرير إلى حديث العروشي عن تعاون بلاده مع جميع المؤسسات الليبية باحترام ومصداقية، مع تأكيد عزم المغرب على مواصلة جهوده لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، عبر استضافة مسؤوليها. وجدد المغرب دعمه لعملية سياسية بإشراف أممي تحفظ سيادة ليبيا وتستعيد أمنها واستقرارها.
ونقل التقرير عن العروشي قوله: “المغرب يدرك أن تزايد التدخلات الأجنبية في الملف الليبي وتباين الأجندات الدولية له تأثير سلبي على حل الأزمة الليبية، إذ يعمق الانقسامات الداخلية ويهدد أي عملية سياسية سلمية”. واختتم التقرير بتأكيد ارتياح المسؤولين الليبيين لجهود الرباط الداعمة للعملية السياسية.
ترجمة المرصد – خاص