تتجه الأنظار إلى القاهرة، الأحد، قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلية، والمقاومة الفلسطينية، عبر الوسيطين القطري والمصري.

وأوردت قناة "القاهرة الإخبارية" المحتلة، أن الاجتماعات ستعقد الأحد، وسيشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.






ويمثّل الجانب المصري رئيس المخابرات العامة عباس كامل.

كما أكدت حماس مشاركة وفد منها برئاسة القيادي خليل الحية، في المحادثات.

وذكّرت بأن مطالبها للاتفاق "تتمثّل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جدية"، مؤكدة أن "لا تنازل عنها".

وسبق للطرفين أن أبرما هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر وأتاحت الإفراج عن أكثر من مئة أسير إسرائيلي، وإطلاق سراح 240 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.



ميدانيا،  تحدث إعلام عبري، الأحد، عن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعد نصف سنة على بدء الحرب، فيما قالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش مازالت موجودة شرقي المدينة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، انسحبت من خانيونس الليلة الماضية بعد انتهاء العملية هناك، بعد قتال دام أربعة أشهر".

وأضافت أنه لم يتبق في غزة سوى لواء واحد فقط، هو لواء "ناحال"، الذي يتولى مهمة تأمين الممر، لمنع سكان غزة من العودة إلى شمال قطاع غزة.

من جانبها، أفادت مصادر فلسطينية لمراسل الأناضول، بأن قوات الجيش الإسرائيلي تراجعت من كافة المناطق الغربية لمدينة خانيونس، فيما بقيت تتمركز شرقي المدينة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المفاوضات غزة الاحتلال المصري مصر احتلال غزة مفاوضات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان

عارضت الحكومة الإسرائيلية مشاركة فرنسا في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بسبب موقفها الواضح المناهض لإسرائيل.
وقالت القناة 12 العبرية: "إحدى القضايا المهمة التي لا يزال يتعين حلها هي تشكيل لجنة تشرف على تنفيذ الاتفاق، بينما تصر إسرائيل ليس فقط على رفض وساطة باريس في المفاوضات بل وتعارض فكرة كونها جزءا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ شروط الصفقة "
وتعزو القناة ذلك إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه "موقف واضح مناهض لإسرائيل"، وذكرت كمثال على ذلك دعوة ماكرون "المخزية" لفرض حظر دولي على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وكذلك تصريحه بأن الأمم المتحدة هي التي أنشأت دولة إسرائيل.
وقد وصل، الثلاثاء، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتاين، في زيارة رسمية إلى بيروت لمناقشة موقف لبنان وحركة حزب الله من شروط الاتفاق الذي طرحه الجانب الأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي اليوم التالي، قال هوكشتاين إنه تم تحقيق بعض النجاح خلال المفاوضات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قبل أن يشد الرحال إلى إسرائيل يوم الخميس للتحاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
في أوائل نوفمبر، نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" مسودة اتفاق أميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تنص على أن يخضع جنوب لبنان لسيطرة القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حصريا وفقا للقرار 1701، وأن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان خلال سبعة أيام بعد وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟
  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • أكسيوس: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • معاريف تكشف عن خطة جديدة مؤقتة لوقف إطلاق النار بغزة
  • التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
  • مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما