إصابة مجندة إسرائيلية في عملية إطلاق النار بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نفذ مجهول عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية في قلقيلية بالضفة الغربية، أسفر عنها مصابين بينهم مجند في حالة خطير، كما اشتكى مستوطنون من خلل في استقبال وإجراء مكالمات.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن المستوطِنة المصابة في عملية إطلاق النار في الضفة الغربية صباح اليوم، هي جندية في الجيش الإسرائيلي وحالتها حرجة.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تنفيذ عملية إطلاق نار في قلقلية، واستهدف المنفذ حافلة ومركبة للمستوطنين، وإصابة شخصين .
و كثف جيش الاحتلال من تعزيزاته العسكرية بموقع إطلاق النار قرب بلدة عزون في قلقيلية وإغلاق الطرق بمحيط الحادث .
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي، عبر حسابه: وردت تقارير عن وقوع عملية إطلاق نار تخريبية بالقرب من مفرق نبي الياس حيث هرعت قوات جيش الدفاع إلى المكان. يتبع لاحقًا
وأعلنت وسائل عبرية أن العديد من المستوطنين عن خلل في استقبال وإجراء المكالمات .
إسرائيل أكملت الاستعدادات للرد
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، إن إسرائيل أكملت الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يتطور ضد إيران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن تصريحات غالانت جاءت عقب تقييم أجراه مع رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، ورئيس المخابرات العسكرية أهارون حاليفا.
وتهدد إيران بالرد على هجوم نسب لإسرائيل وأسفر عن مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني في دمشق في وقت سابق من الأسبوع.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
ودخلت إسرائيل، في حالة التأهب القصوى، استعداداً لهجوم انتقامي محتمل من جانب إيران.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتاً لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني خلال الأيام المقبلة.
و نشر إعلام موال للأجهزة الأمنية الإيرانية، فيديو "ترويجي" يوضح كيفية رد طهران على ضرب إسرائيل لقنصليتها في العاصمة السورية دمشق، يوم الاثنين الماضي.
وبثت قناة "تشريك" الإيرانية عبر "تلغرام"، فيديو ضمن ما يعرف بالإعلام الحربي، والذي يظهر فيه أحد القادة العسكريين من داخل غرفة العمليات، وهو يراقب عبر الشاشات في غرفة تحكم على ما يبدو تجهيز صاروخ.
وبعد لحظات من القلق والتشاور، يعطي القائد العسكري في مشهد أقرب إلى التمثيل، أوامر بإطلاق الصاروخ.
ويحمل مقطع الفيديو وصفا هو "مقطع من انتقام إيران من إسرائيل خلال الأيام المقبلة".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
ودخلت إسرائيل، في حالة التأهب القصوى، استعداداً لهجوم انتقامي محتمل من جانب إيران.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتاً لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني خلال الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابة خطيرة مجندة إسرائيلية عملية إطلاق النار استقبال إجراء المكالمات القنصلیة الإیرانیة فی الجیش الإسرائیلی عملیة إطلاق
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
كشفت حركة حماس في قطاع غزة، عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، لوقف إطلاق النار في القطاع، والوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين منذ أكثر من عام.. فماذا قالت؟
حماس تكشف آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيلكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، عن تصريحات لقيادي في حركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، موضحا أنه لن يجري التوصل لصفقة تبادل المحتجزين إلا بعد إنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، أنه سيجري تنفيذ وقف إطلاق النار تدريجيا، بحيث يتضمن انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأوضح أن الاتفاق سينتهي بصفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تتبعها ترتيبات لوقف الحرب على غزة بشكل دائم.
الجدول الزمني لوقف إطلاق النار في غزةأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن المفاوضات مع إسرائيل أقرب ما يكون، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري، بشرط عدم تدخل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيله.
أكد القيادي بحركة حماس أن هناك بعض القضايا العالقة في المفاوضات مع إسرائيل، لكنها ليست كافية لتعطيل التوصل لاتفاق شامل.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على معظم المحاور الرئيسية، بما في ذلك قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في بيان أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة أكدت أن إمكانية الوصول إلى اتفاق أصبحت أقرب من أي وقت مضى، بشرط عدم وضع إسرائيل شروطًا جديدة تعيق التفاهمات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.